تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النور: 47] .
﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾
﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾
[ سورة النور: 47]
القول في تفسير قوله تعالى : ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق
ويقول المنافقون: صَدَّقنا بالله وبما جاء به الرسول، وأطعنا أمرهما، ثم تُعْرِضُ طوائف منهم من بعد ذلك فلا تقبل حكم الرسول، وما أولئك بالمؤمنين.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
ويقول المنافقون: آمنّا بالله، وآمنّا بالرسول، وأطعنا الله، وأطعنا رسوله، ثم تتولى طائفة منهم، فلا يطيعون الله ورسوله في الأمر بالجهاد في سبيل الله وغيره بعد ما زعموه من الإيمان بالله ورسوله وطاعتهما، وما أولئك المتولّون عن طاعة الله ورسوله بالمؤمنين وإن ادعوا أنهم مؤمنون.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 47
«ويقولون» المنافقون «آمنا» صدقنا «بالله» بتوحيده «وبالرسول» محمد «وأطعنا» هما فيما حكما به «ثم يتولى» يعرض «فريق منهم من بعد ذلك» عنه «وما أولئك» المعرضون «بالمؤمنين» المعهودين الموافق قلوبهم لألسنتهم.
تفسير السعدي : ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق
يخبر تعالى عن حالة الظالمين، ممن في قلبه مرض وضعف إيمان، أو نفاق وريب وضعف علم، أنهم يقولون بألسنتهم، ويلتزمون الإيمان بالله والطاعة، ثم لا يقومون بما قالوا، ويتولى فريق منهم عن الطاعة توليا عظيما، بدليل قوله: { وَهُمْ مُعْرِضُونَ } فإن المتولي، قد يكون له نية عود ورجوع إلى ما تولى عنه، وهذا المتولي معرض، لا التفات له، ولا نظر لما تولى عنه، وتجد هذه الحالة مطابقة لحال كثير ممن يدعي الإيمان والطاعة لله وهو ضعيف الإيمان، وتجده لا يقوم بكثير من العبادات، خصوصا: العبادات التي تشق على كثير من النفوس، كالزكوات، والنفقات الواجبة والمستحبة، والجهاد في سبيل الله، ونحو ذلك.
تفسير البغوي : مضمون الآية 47 من سورة النور
( ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ) يعني : المنافقين يقولونه ، ( ثم يتولى ) يعرض عن طاعة الله ورسوله ، ( فريق منهم من بعد ذلك ) ، ، أي : من بعد قولهم : آمنا ويدعو إلى غير حكم الله . قال الله - عز وجل - : ( وما أولئك بالمؤمنين ) نزلت هذه الآية في بشر المنافق ، كانت بينه وبين رجل من اليهود خصومة في أرض ، فقال اليهودي : نتحاكم إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وقال المنافق نتحاكم إلى كعب بن الأشرف ، فإن محمدا يحيف علينا ، فأنزل الله هذه الآية
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
والضمير في قوله-تبارك وتعالى-: وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنا يعود على طائفة من الذين لم يهدهم- سبحانه - إلى الصراط المستقيم، وهم المنافقون.أى: أن هؤلاء المنافقين يقولون بألسنتهم فقط: آمنا بالله وبالرسول، وأطعنا الله والرسول في كل أمر أو نهى.ثم بين- سبحانه - أنهم كاذبون في دعواهم الإيمان والطاعة فقال: ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ.أى: يدعون أنهم يؤمنون بالله وبالرسول، ويطيعون أحكامهما، وحالهم أن عددا كبيرا منهم يعرضون عما يقتضيه الإيمان والطاعة، من أدب مع الله-تبارك وتعالى- ومع رسوله صلّى الله عليه وسلّم، ومن انقياد لأحكام الإسلام.وقوله- سبحانه -: وَما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ نفى لدعواهم الإيمان، وتوبيخ لهم على أقوالهم التي يكذبها واقعهم، أى: وما أولئك المنافقون الذي يقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا، بالمؤمنين على الحقيقة، لأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، ولأنهم لو كانوا يؤمنون حقا. لما أعرضوا عن أحكام الله-تبارك وتعالى-، وعن طاعة رسوله صلّى الله عليه وسلّم.
ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق: تفسير ابن كثير
يخبر تعالى عن صفات المنافقين ، الذين يظهرون خلاف ما يبطنون ، يقولون قولا بألسنتهم : { آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك } أي: يخالفون أقوالهم بأعمالهم ، فيقولون ما لا يفعلون; ولهذا قال تعالى : { وما أولئك بالمؤمنين } .
تفسير القرطبي : معنى الآية 47 من سورة النور
قوله تعالى : ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنينقوله تعالى : ويقولون آمنا بالله وبالرسول يعني المنافقين ، يقولون بألسنتهم آمنا بالله وبالرسول من غير يقين ولا إخلاص . وأطعنا أي ويقولون ، وكذبوا . ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى
- تفسير: قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
- تفسير: إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
- تفسير: رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
- تفسير: كأنهن الياقوت والمرجان
- تفسير: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن
- تفسير: ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون
- تفسير: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا
- تفسير: وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص
- تفسير: أفرأيت الذي تولى
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب