1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النمل: 47] .

  
   

﴿ قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ﴾
[ سورة النمل: 47]

القول في تفسير قوله تعالى : قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند


قال قوم صالح له: تَشاءَمْنا بك وبمن معك ممن دخل في دينك، قال لهم صالح: ما أصابكم الله مِن خير أو شر فهو مقدِّره عليكم ومجازيكم به، بل أنتم قوم تُخْتَبرون بالسراء والضراء والخير والشر.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


قال له قومه في تَعنُّت عن الحق: تشاءمنا بك وبمن معك من المؤمنين، قال لهم صالح عليه السلام: ما زجرتم من الطير لما يصيبكم من المكاره، عند الله علمه لا يخفى عليه منه شيء، بل أنتم قوم تُخْتبرون بما يبسط لكم من الخير وبما ينالكم من الشر.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 47


«قالوا اطّيرنا» أصله تطيرنا أدغمت التاء في الطاء واجتلبت همزة الوصل أي تشاءمنا «بك وبمن معك» المؤمنين حيث قحطوا المطر وجاعوا «قال طائركم» شؤمكم «عند الله» أتاكم به «بل أنتم قوم تفتنون» تختبرون بالخير والشر.

تفسير السعدي : قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند


قَالُوا لنبيهم صالح مكذبين ومعارضين: اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ زعموا -قبحهم الله- أنهم لم يروا على وجه صالح خيرا وأنه هو ومن معه من المؤمنين صاروا سببا لمنع بعض مطالبهم الدنيوية، فقال لهم صالح: طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ - أي: ما أصابكم إلا بذنوبكم، بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ بالسراء والضراء والخير والشر لينظر هل تقلعون وتتوبون أم لا؟ فهذا دأبهم في تكذيب نبيهم وما قابلوه به.

تفسير البغوي : مضمون الآية 47 من سورة النمل


( قالو اطيرنا ) أي : تشاءمنا ، وأصله : تطيرنا ، ( بك وبمن معك ) قيل: إنما قالوا ذلك لتفرق كلمتهم .
وقيل: لأنه أمسك عنهم المطر في ذلك الوقت وقحطوا ، فقالوا : أصابنا هذا الضر والشدة من شؤمك وشؤم أصحابك .
( قال طائركم عند الله ) أي : ما يصيبكم من الخير والشر عند الله بأمره ، وهو مكتوب عليكم ، سمي طائرا لسرعة نزوله بالإنسان ، فإنه لا شيء أسرع من قضاء محتوم .
قال ابن عباس : الشؤم أتاكم من عند الله لكفركم .
وقيل: طائركم أي : عملكم عند الله ، سمي طائرا لسرعة صعوده إلى السماء .
( بل أنتم قوم تفتنون ) قال ابن عباس : تختبرون بالخير والشر ، نظيره قوله تعالى : " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " ( الأنبياء - 35 ) ، وقال محمد بن كعب القرظي : تعذبون .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم حكى- سبحانه - ما رد به هؤلاء المتكبرون على نبيهم فقال-تبارك وتعالى- قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ ...
وقوله: اطَّيَّرْنا أصله تطيرنا، فأدغمت التاء في الطاء، وزيدت همزة الوصل، ليتأتى الابتداء بالكلمة.
والتطير: التشاؤم.
قال الآلوسى: وعبر عنه بذلك، لأنهم كانوا إذا خرجوا مسافرين فيمرون بطائر يزجرونه فإن مر سانحا- بأن مر من ميامن الشخص إلى مياسره- تيمنوا، وإن مر بارحا- بأن مر من المياسر إلى الميامن- تشاءموا.
فلما نسبوا الخير والشر إلى الطائر، استعير لما كان سببا لهما من قدر الله-تبارك وتعالى- وقسمته- عز وجل - أو من عمل العبد الذي هو سبب الرحمة والنعمة .
أى قال المكذبون من قوم صالح في الرد عليه: أصابنا الشؤم والنحس بسبب وجودك فينا، وبسبب المؤمنين الذين استجابوا لدعوتك.
حيث أصبنا بالقحط بعد الرخاء والضراء بعد السراء.
ولا شك أن قولهم هذا يدل على جهلهم المطبق، وعلى سوء تفكيرهم، لأن السراء والضراء من عند الله-تبارك وتعالى- وحده.
ولا صلة لهما بوجود صالح والذين آمنوا معه بينهم ولذا رد عليهم صالح- عليه السلام- بقوله طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ...
أى: قال لهم موبخا وزاجرا: ليس الأمر كما زعمتم أن وجودنا بينكم هو السبب فيما أصابكم من شر، بل الحق أن ما يصيبكم من شر وقحط هو من عند الله، بسبب أعمالكم السيئة، وإصراركم على الكفر، واستحبابكم المعصية على الطاعة.
والعقوبة على المغفرة.
ثم زاد صالح- عليه السلام- الأمر توضيحا وتبيانا فقال لهم: بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ.
أى قال لهم: ليس ما أصابكم بسببنا.
بل أنتم قوم «تفتنون» أى تختبرون وتمتحنون بما يقع عليكم من شر، حتى تتوبوا إلى خالقكم، قبل أن ينزل بكم العذاب الماحق، إذا ما بقيتم على كفركم.
فأنت ترى أن صالحا- عليه السلام- قد رد على جهالتهم بأسلوب قوى رصين، بين لهم فيه، أن تشاؤمهم في غير محله، وأن حظهم ومستقبلهم ومصيرهم بيد الله-تبارك وتعالى- وحده، وأن ما أصابهم من بلاء وقحط، إنما هو لون من امتحان الله-تبارك وتعالى- لهم، لكي يتنبهوا ويستجيبوا لدعوة الحق، قبل أن يفاجئهم الله-تبارك وتعالى- بالعذاب الذي يهلكهم.

قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند: تفسير ابن كثير


{ قالوا اطيرنا بك وبمن معك } أي: ما رأينا على وجهك ووجوه من اتبعك خيرا . وذلك أنهم - لشقائهم - كان لا يصيب أحدا منهم سوء إلا قال : هذا من قبل صالح وأصحابه .
قال مجاهد : تشاءموا بهم . وهذا كما قال تعالى إخبارا عن قوم فرعون : { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله } [ الأعراف : 131 ] . وقال تعالى : { وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله } [ النساء : 78 ] أي: بقضاء الله وقدره . وقال مخبرا عن أهل القرية إذ جاءها المرسلون : { قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم . قالوا طائركم معكم } [ يس : 18 ، 19 ] .وقال هؤلاء : { اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله } أي: الله يجازيكم على ذلك { بل أنتم قوم تفتنون } قال قتادة : تبتلون بالطاعة والمعصية .
والظاهر أن المراد بقوله : { تفتنون } أي: تستدرجون فيما أنتم فيه من الضلال .

تفسير القرطبي : معنى الآية 47 من سورة النمل


قوله تعالى : قالوا اطيرنا بك وبمن معك أي تشباءمنا .
والشؤم النحس .
ولا شيء أضر بالرأي ولا أفسد للتدبير من اعتقاد الطيرة .
ومن ظن أن خوار بقرة أو نعيق غراب يرد قضاء ، أو يدفع مقدورا فقد جهل .
وقال الشاعر :طيرة الدهر لا ترد قضاء فاعذر الدهر لا تشبه بلوم أي يوم يخصه بسعودوالمنايا ينزلن في كل يوم ليس يوم إلا وفيه سعودونحوس تجري لقوم فقوموقد كانت العرب أكثر الناس طيرة ، وكانت إذا أرادت سفرا نفرت طائرا ، فإذا طار يمنة سارت وتيمنت ، وإن طار شمالا رجعت وتشاءمت ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال : أقروا الطير على وكناتها على ما تقدم بيانه في ( المائدة ) .
قال طائركم عند الله أي مصائبكم .
بل أنتم قوم تفتنون أي تمتحنون .
وقيل : تعذبون بذنوبكم .

﴿ قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون ﴾ [ النمل: 47]

سورة : النمل - الأية : ( 47 )  - الجزء : ( 19 )  -  الصفحة: ( 381 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون
  2. تفسير: قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي
  3. تفسير: فما منكم من أحد عنه حاجزين
  4. تفسير: وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن
  5. تفسير: وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون
  6. تفسير: فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين
  7. تفسير: فأخذه الله نكال الآخرة والأولى
  8. تفسير: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون
  9. تفسير: وفديناه بذبح عظيم
  10. تفسير: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء

تحميل سورة النمل mp3 :

سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل

سورة النمل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النمل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النمل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النمل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النمل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النمل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النمل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النمل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النمل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النمل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب