1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الغاشية: 6] .

  
   

﴿ لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ﴾
[ سورة الغاشية: 6]

القول في تفسير قوله تعالى : ليس لهم طعام إلا من ضريع ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ليس لهم طعام إلا من ضريع


وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب، مجهدة بالعمل متعبة، تصيبها نار شديدة التوهج، تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض، وهو مِن شر الطعام وأخبثه، لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال، ولا يسدُّ جوعه ورمقه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ليس لهم طعام يتغذّون به إلا من أخبث الطعام وأنتنه من نبات يسمَّى الشِّبْرِق إذا يبس صار مسمومًا.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 6


«ليس لهم طعام إلا من ضريع» هو نوع من الشوك لا ترعاه دابة لخبثه.

تفسير السعدي : ليس لهم طعام إلا من ضريع


وأما طعامهم فـ { لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ } وذلك أن المقصود من الطعام أحد أمرين: إما أن يسد جوع صاحبه ويزيل عنه ألمه، وإما أن يسمن بدنه من الهزال، وهذا الطعام ليس فيه شيء من هذين الأمرين، بل هو طعام في غاية المرارة والنتن والخسة نسأل الله العافية.

تفسير البغوي : مضمون الآية 6 من سورة الغاشية


هذا شرابهم ثم ذكر طعامهم فقال : ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ) قال مجاهد وعكرمة وقتادة : هو نبت ذو شوك لاطئ بالأرض ، تسميه قريش الشبرق فإذا هاج سموها الضريع ، وهو أخبث طعام وأبشعه .
وهو رواية العوفي عن ابن عباس .
قال الكلبي : لا تقربه دابة إذا يبس .
قال ابن زيد : أما في الدنيا فإن " الضريع " الشوك اليابس الذي يبس له ورق ، وهو في الآخرة شوك من نار وجاء في الحديث عن ابن عباس : " الضريع : شيء في النار [ شبه ] الشوك أمر من الصبر‌ ، وأنتن من الجيفة ، وأشد حرا من النار " .
وقال أبو الدرداء ، والحسن : إن الله تعالى يرسل على أهل النار الجوع حتى يعدل عندهم ما هم فيه من العذاب ، فيستغيثون فيغاثون بالضريع ، ثم يستغيثون فيغاثون بطعام ذي غصة ، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالماء ، فيستسقون ، فيعطشهم ألف سنة ، ثم يسقون من عين آنية شربة لا هنيئة ولا مريئة ، فلما أدنوه من وجوههم ، سلخ جلود وجوههم وشواها ، فإذا وصل إلى بطونهم قطعها فذلك قوله عز جل : " وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم " ( محمد - 15 ) .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى-: يْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ.
لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ.
والضريع: هو شجر في النار يشبه الشوك، فيه ما فيه من المرارة والحرارة وقبح الرائحة.

ليس لهم طعام إلا من ضريع: تفسير ابن كثير


وقوله : { ليس لهم طعام إلا من ضريع } قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : شجر من نار .
وقال سعيد بن جبير : هو الزقوم . وعنه : أنها الحجارة .
وقال ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وأبو الجوزاء ، وقتادة : هو الشبرق . قال قتادة : قريش تسميه في الربيع الشبرق ، وفي الصيف الضريع . قال عكرمة : وهو شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض .
وقال البخاري : قال مجاهد : الضريع نبت يقال له : الشبرق ، يسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس ، وهو سم .
وقال معمر ، عن قتادة : { إلا من ضريع } هو الشبرق ، إذا يبس سمي الضريع .
وقال سعيد ، عن قتادة : { ليس لهم طعام إلا من ضريع } من شر الطعام وأبشعه وأخبثه .

تفسير القرطبي : معنى الآية 6 من سورة الغاشية


قوله تعالى : ليس لهم طعام إلا من ضريعقوله تعالى : ليس لهم أي لأهل النار .
طعام إلا من ضريع لما ذكر شرابهم ذكر طعامهم .
قال عكرمة ومجاهد : الضريع : نبت ذو شوك لاصق بالأرض ، تسميه قريش الشبرق إذا كان رطبا ، فإذا يبس فهو الضريع ، لا تقربه دابة ولا بهيمة ولا ترعاه وهو سم قاتل ، وهو أخبث الطعام وأشنعه على هذا عامة المفسرين .
إلا أن الضحاك روى عن ابن عباس قال : هو شيء يرمي به البحر ، يسمى الضريع ، من أقوات الأنعام لا الناس ، فإذا وقعت فيه الإبل لم تشبع ، وهلكت هزلا .
والصحيح ما قاله الجمهور : أنه نبت .
قال أبو ذؤيب :رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى وعاد ضريعا بان منه النحائصوقال الهذلي وذكر إبلا وسوء مرعاها :وحبسن في هزم الضريع فكلها حدباء دامية اليدين حرودوقال الخليل : الضريع : نبات أخضر منتن الريح ، يرمي به البحر .
وقال الوالبي عن ابن عباس : هو شجر من نار ، ولو كانت في الدنيا لأحرقت الأرض وما عليها .
وقال سعيد بن جبير : هو الحجارة ، وقاله عكرمة .
والأظهر أنه شجر ذو شوك حسب ما هو في الدنيا .
وعن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " الضريع : شيء يكون في النار ، يشبه الشوك ، أشد مرارة من الصبر ، وأنتن من الجيفة ، وأحر من النار ، سماه الله ضريعا " .
وقال خالد بن زياد : سمعت المتوكل بن حمدان يسأل عن هذه الآية ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : بلغني أن الضريع شجرة من نار جهنم ، حملها القيح والدم ، أشد مرارة من الصبر ، فذلك طعامهم .
وقال الحسن : هو بعض ما أخفاه الله من العذاب .
وقال ابن كيسان : هو طعام يضرعون عنده ويذلون ، ويتضرعون منه إلى الله تعالى ، طلبا للخلاص منه فسمي بذلك ; لأن آكله يضرع في أن يعفى منه ، لكراهته وخشونته .
قال أبو جعفر النحاس : قد يكون مشتقا من الضارع ، وهو الذليل أي ذو ضراعة ، أي من شربه ذليل تلحقه ضراعة .
وعن الحسن أيضا : هو الزقوم .
وقيل : هو واد في جهنم .
فالله أعلم .
وقد قال الله تعالى في موضع آخر : فليس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام إلا من غسلين .
وقال هنا : إلا من ضريع وهو غير الغسلين .
ووجه الجمع أن النار دركات فمنهم من طعامه الزقوم ، ومنهم من طعامه الغسلين ، ومنهم من طعامه الضريع ، ومنهم من شرابه الحميم ، ومنهم من شرابه الصديد .
قال الكلبي : الضريع في درجة ليس فيها غيره ، والزقوم في درجة أخرى .
ويجوز أن تحمل الآيتان على حالتين كما قال : يطوفون بينها وبين حميم آن .
القتبي : ويجوز أن يكون الضريع وشجرة الزقوم نبتين من النار ، أو من جوهر لا تأكله النار .
وكذلك سلاسل النار وأغلالها وعقاربها وحياتها ، ولو كانت على ما نعلم ما بقيت على النار .
قال : وإنما دلنا الله على الغائب عنده ، بالحاضر عندنا فالأسماء متفقة الدلالة ، والمعاني مختلفة .
وكذلك ما في الجنة من شجرها وفرشها .
القشيري : وأمثل من قول القتبي أن نقول : إن الذي يبقي الكافرين في النار ليدوم عليهم العذاب ، يبقي النبات وشجرة الزقوم في النار ، ليعذب بها الكفار .
وزعم بعضهم أن الضريع بعينه لا ينبت في النار ، ولا أنهم يأكلونه .
فالضريع من أقوات الأنعام ، لا من أقوات الناس .
وإذا وقعت الإبل فيه لم تشبع ، وهلكت هزلا ، فأراد أن هؤلاء يقتاتون بما لا يشبعهم ، وضرب الضريع له مثلا ، أنهم يعذبون بالجوع كما يعذب من قوته الضريع .
قال الترمذي الحكيم : وهذا نظر سقيم من أهله وتأويل دنيء ، كأنه يدل على أنهم تحيروا في قدرة الله تعالى ، وأن الذي أنبت في هذا التراب هذا الضريع قادر على أن ينبته في حريق النار ، جعل لنا في الدنيا من الشجر الأخضر نارا ، فلا النار تحرق الشجر ، ولا رطوبة الماء في الشجر تطفئ النار فقال تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون .
وكما قيل حين نزلت ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم : قالوا يا رسول الله ، كيف يمشون على وجوههم ؟ فقال : " الذي أمشاهم على أرجلهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم " .
فلا يتحير في مثل هذا إلا ضعيف القلب .
أوليس قد أخبرنا أنه كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ، وقال : سرابيلهم من قطران ، وقال : إن لدينا أنكالا أي قيودا .
وجحيما وطعاما ذا غصة قيل : ذا شوك .
فإنما يتلون عليهم العذاب بهذه الأشياء .

﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ [ الغاشية: 6]

سورة : الغاشية - الأية : ( 6 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 592 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع
  2. تفسير: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما
  3. تفسير: وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
  4. تفسير: وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر
  5. تفسير: ألم نخلقكم من ماء مهين
  6. تفسير: وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا
  7. تفسير: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
  8. تفسير: والذين هم بآيات ربهم يؤمنون
  9. تفسير: فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين
  10. تفسير: رب موسى وهارون

تحميل سورة الغاشية mp3 :

سورة الغاشية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الغاشية

سورة الغاشية بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الغاشية بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الغاشية بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الغاشية بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الغاشية بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الغاشية بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الغاشية بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الغاشية بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الغاشية بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الغاشية بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب