1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يوسف: 64] .

  
   

﴿ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ ۖ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾
[ سورة يوسف: 64]

القول في تفسير قوله تعالى : قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على


قال لهم أبوهم: كيف آمنكم على "بنيامين" وقد أمنتكم على أخيه يوسف من قبل، والتزمتم بحفظه فلم تفوا بذلك؟ فلا أثق بالتزامكم وحفظكم، ولكني أثق بحفظ الله، خير الحافظين وأرحم الراحمين، أرجو أن يرحمني فيحفظه ويرده عليَّ.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


قال لهم أبوهم: هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه الشقيق: يوسف من قبل؟! فقد أمنتكم عليه، وتعهدتم بحفظه، ولم تفوا بما تعهدتم به، فلا ثقة عندي بتعهدكم بحفظه، وإنما ثقتي بالله، فهو خير الحافظين لمن أراد حفظه، وأرحم الراحمين بمن أراد رحمته.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 64


«قال هل» ما «آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه» يوسف «من قبل» وقد فعلتم به ما فعلتم «فالله خير حفظا» وفي قراءة حافظا تمييز كقولهم لله دره فارسا «وهو أرحم الراحمين» فأرجو أن يمن بحفظه.

تفسير السعدي : قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على


{ قَالَ } لهم يعقوب عليه السلام: { هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ }- أي: تقدم منكم التزام، أكثر من هذا في حفظ يوسف، ومع هذا لم تفوا بما عقدتم من التأكيد، فلا أثق بالتزامكم وحفظكم، وإنما أثق بالله تعالى.{ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }- أي: يعلم حالي، وأرجو أن يرحمني، فيحفظه ويرده علي، وكأنه في هذا الكلام قد لان لإرساله معهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 64 من سورة يوسف


( قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه ) يوسف ( من قبل ) أي : كيف آمنكم عليه وقد فعلتم بيوسف ما فعلتم ؟ ( فالله خير حافظا ) قرأ حمزة ، والكسائي ، وحفص : ( حافظا ) بالألف على التفسير ، كما يقال : هو خير رجلا وقرأ الآخرون : ( حفظا ) بغير ألف على المصدر ، يعني : خيركم حفظا ، يقول : حفظه خير من حفظكم .
( وهو أرحم الراحمين )

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


لذا نجده يرد عليهم في استنكار وألم بقوله: قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ....أى: قال يعقوب لأولاده بعد أن طلبوا منه بإلحاح إرسال أخيهم معهم، وبعد أن تعهدوا بحفظه: أتريدون أن أأتمنكم على ابني «بنيامين» ، كما ائتمنتكم على شقيقه يوسف من قبل هذا الوقت، فكانت النتيجة التي تعرفونها جمعا، وهي فراق يوسف لي فراقا لا يعلم مداه إلا الله-تبارك وتعالى-؟!! لا، إننى لا أثق بوعودكم بعد الذي حدث منكم معى في شأن يوسف.
فالاستفهام في قوله «هل آمنكم ...
» للإنكار والنفي.
وقوله فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ تفريع على استنكاره لطلبهم إرسال «بنيامين» معهم، وتصريح منه لهم بأن حفظ الله-تبارك وتعالى- خير من حفظهم.
أى: إننى لا أثق بوعودكم لي بعد الذي حدث منكم بالنسبة ليوسف، وإنما أثق بحفظ الله ورعايته «فالله» -تبارك وتعالى- «خير حافظا» لمن يشاء حفظه، فمن حفظه سلم، ومن لم يحفظه لم يسلم، كما لم يسلم أخوه يوسف من قبل حين ائتمنتكم عليه «وهو» - سبحانه - أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لخلقه، فأرجو أن يشملني برحمته، ولا يفجعنى في «بنيامين» ، كما فجعت في شقيقه يوسف من قبل.
ويبدو أن الأبناء قد اقتنعوا برد أبيهم عليهم، واشتموا من هذا الرد إمكان إرساله معهم، لذا لم يراجعوه مرة أخرى.
قال الآلوسى ما ملخصه: «وهذا- أى رد يعقوب عليهم- ميل منه- عليه السلام- إلى الإذن والإرسال لما رأى فيه من المصلحة، وفيه أيضا من التوكل على الله-تبارك وتعالى- ما لا يخفى، ولذا روى أن الله-تبارك وتعالى- قال: «وعزتي وجلالي لأردهما عليك إذ توكلت على ...
» وقرأ أكثر السبعة فالله خير حفظا ...
وقرأ حمزة والكسائي وحفص «حافِظاً ...
» وعلى القراءتين فهو منصوب على أنه تمييز ...
» .

قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على: تفسير ابن كثير


ولهذا قال لهم : { هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل } أي: هل أنتم صانعون به إلا كما صنعتم بأخيه من قبل ، تغيبونه عني ، وتحولون بيني وبينه ؟ { فالله خير حفظا } وقرأ بعضهم : " حافظا " { وهو أرحم الراحمين } أي: هو أرحم الراحمين بي ، وسيرحم كبري وضعفي ووجدي بولدي ، وأرجو من الله أن يرده علي ، ويجمع شملي به ، إنه أرحم الراحمين .

تفسير القرطبي : معنى الآية 64 من سورة يوسف


قوله تعالى : قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل أي قد فرطتم في يوسف فكيف آمنكم على أخيه ! .
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين نصب على البيان ، وهذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم .
وقرأ سائر الكوفيين حافظا على الحال .
وقال الزجاج : على البيان ; وفي هذا دليل على أنه أجابهم إلى إرساله معهم ; ومعنى الآية : حفظ الله له خير من حفظكم إياه .
قال كعب الأحبار : لما قال يعقوب : فالله خير حافظا قال الله تعالى : وعزتي وجلالي لأردن عليك ابنيك كليهما بعدما توكلت علي

﴿ قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ﴾ [ يوسف: 64]

سورة : يوسف - الأية : ( 64 )  - الجزء : ( 13 )  -  الصفحة: ( 243 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي
  2. تفسير: وجنود إبليس أجمعون
  3. تفسير: ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم
  4. تفسير: فأخرجناهم من جنات وعيون
  5. تفسير: ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك
  6. تفسير: ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب
  7. تفسير: استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من
  8. تفسير: أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن
  9. تفسير: قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين
  10. تفسير: ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون

تحميل سورة يوسف mp3 :

سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف

سورة يوسف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يوسف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يوسف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يوسف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يوسف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يوسف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يوسف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يوسف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يوسف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يوسف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب