سورة التوبة | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | الجلالين&الميسر | تفسير الشوكاني |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
إعراب القرآن الصفحة 206 من المصحف
118 - { وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
الجارّ "وعلى الثلاثة" متعلق بـ "تاب" المتقدمة، وهذا الجار معطوف على الجارّ "عليهم"، "حتى" ابتدائية، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بجوابها المقدر: لجؤوا إليه، والجملة بعد "حتى" مستأنفة، و "ما" في قوله "بما رحبت" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ "ضاقت"، وقوله "أن لا ملجأ من الله إلا إليه": "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، "لا" نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والمصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ظن. والجارّ "من الله" متعلق بخبر "لا"، "إلا" للحصر، الجار "إليه" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة "ثم تاب" معطوفة على جواب الشرط المقدر، أي: لجؤوا إليه ثم تاب.
120 - { مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ }
المصدر "أن يتخلفوا" اسم كان، والجارّ "لأهل" متعلق بخبر كان، والجار "من الأعراب" متعلق بحال من "مَنْ"، والمصدر "بأنهم لا يصيبهم" مجرور بالباء متعلق بالخبر، وقوله "موطئا": مصدر ميمي مفعول مطلق على معنى: يدوسون دوسًا، "إلا": للحصر، وجملة "كتب" في محل نصب حال من "ظمأ" وما عطف عليه؛ أي: لا يصيبهم ظمأ إلا مكتوبا، وأفرد الضمير في "به" -وإن تقدَّمه أشياء- إجراءً له مُجرى اسم الإشارة؛ أي: كتب لهم بذلك عمل صالح، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي.
121 - { وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة "كتب" حال من "واديا"، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، "أحسن" مفعول ثانٍ، "ما" موصول مضاف إليه.
122 - { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }
اللام في "لينفروا" للجحود، والمصدر المُؤَوَّل مجرور متعلق بخبر كان وتقديره: مريدا، و"كافة": حال من الواو في "ينفروا"، وجملة "فلولا نفر" مستأنفة، "لولا" حرف تحضيض، والجارّ "من كل" متعلق بـ"نفر"، والجارّ "منهم" متعلق بنعت لفرقة، "إذا رجعوا" ظرف محض متعلق بـ "ينذر"، وجملة "لعلهم يحذرون" مستأنفة.
مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 206
206 | إعراب الصفحة رقم 206 من المصحف118 - { وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
الجارّ "وعلى الثلاثة" متعلق بـ "تاب" المتقدمة، وهذا الجار معطوف على الجارّ "عليهم"، "حتى" ابتدائية، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بجوابها المقدر: لجؤوا إليه، والجملة بعد "حتى" مستأنفة، و "ما" في قوله "بما رحبت" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ "ضاقت"، وقوله "أن لا ملجأ من الله إلا إليه": "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، "لا" نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والمصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ظن. والجارّ "من الله" متعلق بخبر "لا"، "إلا" للحصر، الجار "إليه" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة "ثم تاب" معطوفة على جواب الشرط المقدر، أي: لجؤوا إليه ثم تاب.
120 - { مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ }
المصدر "أن يتخلفوا" اسم كان، والجارّ "لأهل" متعلق بخبر كان، والجار "من الأعراب" متعلق بحال من "مَنْ"، والمصدر "بأنهم لا يصيبهم" مجرور بالباء متعلق بالخبر، وقوله "موطئا": مصدر ميمي مفعول مطلق على معنى: يدوسون دوسًا، "إلا": للحصر، وجملة "كتب" في محل نصب حال من "ظمأ" وما عطف عليه؛ أي: لا يصيبهم ظمأ إلا مكتوبا، وأفرد الضمير في "به" -وإن تقدَّمه أشياء- إجراءً له مُجرى اسم الإشارة؛ أي: كتب لهم بذلك عمل صالح، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي.
121 - { وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة "كتب" حال من "واديا"، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، "أحسن" مفعول ثانٍ، "ما" موصول مضاف إليه.
122 - { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }
اللام في "لينفروا" للجحود، والمصدر المُؤَوَّل مجرور متعلق بخبر كان وتقديره: مريدا، و"كافة": حال من الواو في "ينفروا"، وجملة "فلولا نفر" مستأنفة، "لولا" حرف تحضيض، والجارّ "من كل" متعلق بـ"نفر"، والجارّ "منهم" متعلق بنعت لفرقة، "إذا رجعوا" ظرف محض متعلق بـ "ينذر"، وجملة "لعلهم يحذرون" مستأنفة.
الصفحة رقم 206 من المصحف تحميل و استماع mp3