قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن غزوة بدر في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 121]
من حُسن الإدارة والتدبير مشاركةُ القائد والمسؤول في تنظيم الفريق الذي يُديره، وترتيب مسؤوليَّاتهم، وتحديد أولويَّاتهم.
يا له من موقفٍ رهيب يشهده الله تعالى؛ يسمع ما تقوله الأفواه والألسنة، ويعلم ما تهمِسُ به الضمائر والأفئدة!
سورة: آل عمران - آية: 121  - جزء: 4 - صفحة: 65
﴿إِذۡ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 122]
ممَّا يعينُ على صرف القلب عن الخطَرات، والهمِّ بالسيِّئات، العلمُ بأن الله مطَّلعٌ على ما يجول بالقلب، وأنه يُثيب مَن انصرف عن الهمِّ بمعصيته رغبةً فيما عنده.
لن يضيـعَ ماضيـك في الخـير وسـالفُ إحسـانك، ستجـد أثـرَه فـي مستقبـلك، وسينفعكَ في لحظات ضعفك، انظر كيف ثبَّتهم الله بما سلف من إيمانهم.
لنجعل توكُّلنا على الله دومًا؛ فهو الواقي من الفتن، والعاصم من الضَّياع، وما الإنسانُ لولا ربُّه؛ لولا عنايتُه به وتوفيقه إيَّاه؟!
سورة: آل عمران - آية: 122  - جزء: 4 - صفحة: 66
﴿وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرٖ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةٞۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [آل عمران: 123]
أيها المسلمون، لاحظوا الحِكمَ الإلهيَّة في أفعال الله تعالى بعباده، واعرفوا سننَ الله في النصر والهزيمة، واعلموا مواطنَ الضعف والقوَّة، واستلهموا من التاريخ العِبَر.
إنما الشكرُ لواهب النصر، الذي جعـل التقـوى سلاحـــكَ الأقـوى، فأعانـك لمَّـا استعنت بقـوَّته وكفـاك، ووقـاك كِفـاءَ صدقك وتقواك.
من أعظم ما يُرغِّب في التقوى ويُعين عليها تذكُّر ما أنعم الله به على أوليائه المتَّقين.
سورة: آل عمران - آية: 123  - جزء: 4 - صفحة: 66
﴿إِذۡ تَقُولُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ أَلَن يَكۡفِيَكُمۡ أَن يُمِدَّكُمۡ رَبُّكُم بِثَلَٰثَةِ ءَالَٰفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ مُنزَلِينَ ﴾ [آل عمران: 124]
المدَدُ الذي لا تُعيقه المسافات، ولا تَحول دونه البحار ولا القُوى، هو مدَدُ الله وحدَه للمؤمنين.
في كلِّ مواجهةٍ مع العدوِّ آمن بقدرة ربِّك، واستحضر هذا المعنى في نفسِك، وستجد أثره يقينًا ونصرًا في قلبك وواقعك.
سورة: آل عمران - آية: 124  - جزء: 4 - صفحة: 66
﴿بَلَىٰٓۚ إِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَٰذَا يُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَٰفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴾ [آل عمران: 125]
بالتقوى والصبر نزلت الملائكةُ من السماء في بدر، فدفعت أهلَ الفجور والكفران، ومكَّنت لأهل الإيمان والإحسان.
بقَـدر التقـوى والصـبر يكـون الفـوز والظَّفَـر؛ صـبرًا علـى أقـدار الله، وامتثالًا لأوامره، واجتنابًا لنواهيه.
سورة: آل عمران - آية: 125  - جزء: 4 - صفحة: 66
﴿وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126]
رعاية الله تعالى للمؤمنين تتجاوز مجرَّد النصر إلى الإسعاد في الموقف الجَلَل، ألم ترَ كيف أنزل الله الملائكةَ من السماء لتبشِّرَ هذه الثُّلَّة المباركة وتثبِّتَ قلوبهم؟!
سورة: آل عمران - آية: 126  - جزء: 4 - صفحة: 66
﴿كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ ﴾ [الأنفال: 5]
لا تسخَط أقدارَ اللهِ فيك إذا بدَت أوائلُها مكروهةً لديك، فقد أخرج اللهُ نبيَّه من بيته لنصرةِ دينه وإعزازِ كلمته، فكَرِه ذلك بعضُ المؤمنين، ثم كانت العاقبةُ الحسنة لهم.
سورة: الأنفال - آية: 5  - جزء: 9 - صفحة: 177
﴿إِن تَسۡتَفۡتِحُواْ فَقَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِيَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 19]
الاستفتاح بالشرِّ عاقبتُه على صاحبه، فالبلاءُ موكَّلٌ بالمنطِق.
لو عقَل الكافرُ لأقصرَ عن نُصرة باطله؛ لأنَّ العاقبة للمؤمنين الذين يُعاديهم، وليست له.
لا تكون الكثرةُ سببًا للنصر إلا إذا تساوت مع القلَّة في الثبات والصبر والثقة بالله تعالى.
الكثرة والقوَّة لن تُغنيا الكافرين، مادام الله مع عباده المؤمنين.
نظرَ كثيرٌ من الناس اليوم إلى أهل الباطل فيئسوا من نصر الله لهم، في ظلِّ قوَّة عدوِّهم، وتناسَوا قوَّةَ الله، ومعيَّتَه للمؤمنين، ووعودَه بإظهار هذا الدين.
سورة: الأنفال - آية: 19  - جزء: 9 - صفحة: 179
﴿۞ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ﴾ [الأنفال: 41]
الإيمان بالله تعالى وآياتِه يوجبُ العملَ بالعلم، والرضا بالحُكم.
توزيعُ غنائم الجهاد حيث شاء اللهُ دليلٌ على أن الجهادَ شُرع لأغراضٍ سامية لا تَلهثُ خلفَ المال، ولكنَّها تُديره إدارةً حسنة لتحقِّقَ مقاصدَه الشرعيَّة.
كم حرَص الإسلامُ على ضعفاء المجتمع! فقد أعطاهم من الغنيمة ليُعينَهم، وليقومَ بمصالحهم حيث فُقدَ مَن يقوم لهم بها.
العبودية لله تعالى وحدَه هي أعلى وسام شرفٍ يناله الإنسانُ عند الله، فقد وُصِف به خيرُ خلقه في أعظم المقامات.
لمَّا كان النصرُ من عنده وحدَه سبحانه، فإن الغُنم هو بفضله وحدَه، فكيف لا يكون الحُكم فيه له وحدَه؟! حين كان ربُّنا هو الناصرَ والقادرَ والغنيَّ عن عباده، فإنه يجب أن يُطاعَ أمرُه، ولا يُخالَفَ حكمُه.
سورة: الأنفال - آية: 41  - جزء: 10 - صفحة: 182
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةٗ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45]
لقاء الأعداءِ في مَيدان الحرب يحتاج إلى ثباتٍ ومصابرة؛ لأن المسلم المقارعَ للعدوِّ يمثِّل مَن وراءه من المسلمين، وبثباته يعلو صرحُ الدين، ومثل ذا في ميادين الفكر.
إذا كانت كثرةُ الذِّكرِ مطلوبةً والعبدُ أشغلُ ما يكون قلبًا، وأطيَشُ ما يكون لُبًّا، فما الذي ينبغي أن يكونَ عليه حالَ الرخاء؟! للهِ درُّ المحبِّ الذي لا ينسى محبوبَه جلَّ جلاله، وإن كان المحبُّ في خطر؛ ذلك أنه أغلى عليه من نفسه وأعزُّ، أليس في سبيله يجاهد؟ لولا أن ذكرَ الله والصلاةَ هما من أحبِّ الأعمال إلى الله لما أمر بهما عبادَه عند القتال.
سورة: الأنفال - آية: 45  - جزء: 10 - صفحة: 182
﴿إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ﴾ [الأنفال: 49]
أيها المؤمنُ، إن ما تؤمنُ به على وجه اليقين قد ترى مَن يعُدُّه غرورًا، فلا تلتفت إلى تلك الموازين الفاسدة.
هناك قومٌ يائسون بسبب الانهزام النفسيِّ والانبهار بالكفَّار، فإذا وُجِدَت في الأمَّة بعضُ عوامل النهوض قلَّلوا من شأنها، وسخِروا منها! كم منافقٍ يزرعُ الوهنَ بين الناس في الأزَمات! وما أحوجَ المؤمنَ حينئذٍ إلى التوكُّل والثبات، وتذكُّرِ أن الله عزيزٌ حكيم عظيم! ثِق بفضل الله تعالى وقدرته، وعوِّل على إحسانه ومعونته؛ فإنه بعزَّته وبحكمته حافظُك وناصرك ممَّا تخاف سوءَ عاقبته.
سورة: الأنفال - آية: 49  - جزء: 10 - صفحة: 183
﴿وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ ﴾ [الأنفال: 50]
المتكبِّرون عن الحقِّ اليوم، سيُقادون إلى العذاب أذلَّاءَ صاغرين غدًا، ويا فوزَ مَن نأى عنهم.
يترقَّى العذابُ بالذين كفروا من الأدنى إلى الأعلى حتى يزدادَ ألمُهم؛ فالملائكة يضرِبون وجوههم وأدبارَهم عند الاحتضار، ويبشِّرونهم يومَ القيامة بعذاب النار.
سورة: الأنفال - آية: 50  - جزء: 10 - صفحة: 183
﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ﴾ [الأنفال: 67]
الغنيمة متاعٌ دنيويٌّ زائل، والإثخانُ في الكفَّار أجرٌ أخرويٌّ باقٍ، والله يؤثِرُ ما يُفضي إلى السعادة الباقية على السعادة الزائلة.
الله تعالى عزيزٌ ينصر أولياءه على أعدائه، وحكيمٌ يعلم ما يليقُ بكمال حالهم ويخصُّهم به، ويحبُّ لعباده أن يكونوا أعزَّة حكماء.
سورة: الأنفال - آية: 67  - جزء: 10 - صفحة: 185


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الفضول الحكم بالعدل اسم الله الظاهر الغضب عدم ضرب المثل لله الخبث الحاقة اسم الله السلام إحاطة علم الله من أسباب النصر


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب