﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾
[ لقمان: 18]
سورة : لقمان - Luqman
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 412 )
"And turn not your face away from men with pride, nor walk in insolence through the earth. Verily, Allah likes not each arrogant boaster.
لا تُصعّر خدّك للنّاس : لا تُمِلْ وجهَك عنهم كِبْرا و تعاظُما
مرَحا : فَرَحا و بَطَرًا و خُيلاء
مُختال فخور : مُتكبّرٍ، مُباهٍ متطاول بمناقبهولا تُمِلْ وجهك عن الناس إذا كلَّمتهم أو كلموك؛ احتقارًا منك لهم واستكبارًا عليهم، ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترًا، إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله.
ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا - تفسير السعدي
{ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ }- أي: لا تُمِلْهُ وتعبس بوجهك الناس، تكبُّرًا عليهم، وتعاظما.{ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا }- أي: بطرا، فخرا بالنعم، ناسيا المنعم، معجبا بنفسك.
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ } في نفسه وهيئته وتعاظمه { فَخُور } بقوله.
تفسير الآية 18 - سورة لقمان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في : الآية رقم 18 من سورة لقمان
ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا - مكتوبة
الآية 18 من سورة لقمان بالرسم العثماني
﴿ وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٖ ﴾ [ لقمان: 18]
﴿ ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ﴾ [ لقمان: 18]
تحميل الآية 18 من لقمان صوت mp3
تدبر الآية: ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا
تصعير الخدِّ والتبخترُ في المشي من مظاهر التعالي والعُجب، وذلك مما يسبِّب العزلةَ بين صاحبه وبين الناس، ويبعده عن محبَّة الله عزَّ وجلَّ، وكفى بها مذمَّة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تصعر , خدك , للناس , تمش , الأرض , مرحا , الله , يحب , مختال , فخور ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
- من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون
- وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم
- فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان
- وآمنوا بما أنـزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا
- إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
- وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن
- ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة ياليتني كنت معهم
- ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال ياأبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد
- إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, October 25, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب