﴿ إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ۩﴾
[ الأعراف: 206]

سورة : الأعراف - Al-Araf  - الجزء : ( 9 )  -  الصفحة: ( 176 )

Surely, those who are with your Lord (angels) are never too proud to perform acts of worship to Him, but they glorify His Praise and prostrate before Him.


له يسجدون : يُصلّون و يعبدون (آية سجدة)

إن الذين عند ربك من الملائكة لا يستكبرون عن عبادة الله، بل ينقادون لأوامره، ويسبحونه بالليل والنهار، وينزهونه عما لا يليق به، وله وحده لا شريك له يسجدون.

إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون - تفسير السعدي

ثم ذكر تعالى أن له عبادا مستديمين لعبادته، ملازمين لخدمته وهم الملائكة، فلتعلموا أن اللّه لا يريد أن يتكثر بعبادتكم من قلة، ولا ليتعزز بها من ذلة، وإنما يريد نفع أنفسكم، وأن تربحوا عليه أضعاف أضعاف ما عملتم، فقال: إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ من الملائكة المقربين، وحملة العرش والكروبيين.
لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ بل يذعنون لها وينقادون لأوامر ربهم وَيُسَبِّحُونَهُ الليل والنهار لا يفترون.
وَلَهُ وحده لا شريك له يَسْجُدُونَ فليقتد العباد بهؤلاء الملائكة الكرام، وليداوموا [على] عبادة الملك العلام.
تم تفسير سورة الأعراف وللّه الحمد والشكر والثناء.
وصلى اللّه على محمد وآله وصحبه وسلم.

تفسير الآية 206 - سورة الأعراف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن : الآية رقم 206 من سورة الأعراف

 سورة الأعراف الآية رقم 206

إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون - مكتوبة

الآية 206 من سورة الأعراف بالرسم العثماني


﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسۡجُدُونَۤ۩  ﴾ [ الأعراف: 206]


﴿ إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ﴾ [ الأعراف: 206]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الأعراف Al-Araf الآية رقم 206 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 206 من الأعراف صوت mp3


تدبر الآية: إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون

سلامة القلب من الكِبْر تحمل صاحبَها على الخضوع لربِّه، وتنزيهِه عمَّا لا يليق به، والانقيادِ لأمره، والابتعاد عن نهيه وزجره.

والمراد بالجهر: رفع الصوت بإفراط، وبما دونه مما هو أقل منه، وهو الوسط بين الجهر والمخافتة، قال ابن عباس: هو أن يسمع نفسه.
وقوله بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ متعلق باذكر، والغدو جمع غدوة وهو ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس.
والآصال جمع أصيل وهو من العصر إلى الغروب.
أى: اذكر ربك مستحضرا عظمته، في كل وقت، وراقبه في كل حال، لا سيما في هذين الوقتين لأنهما طرفا النهار ومن افتتح نهاره بذكر الله واختتمه به كان جديرا برعاية ربه.
قيل: وخص هذان الوقتان بالذكر لأنهما وقت سكون ودعة وتعبد واجتهاد.
وما بينهما من أوقات الغالب فيها الانقطاع لأمر المعاش.
ثم نهى- سبحانه - عن الغفلة عن ذكره فقال: وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ الذين شغلتهم الدنيا عن ذكر الله.
وفيه إشعار بطلب دوام ذكره-تبارك وتعالى- واستحضار عظمته وجلاله وكبريائه بقدر الطاقة البشرية.
قال بعض العلماء: ويؤخذ من هذه الآية الكريمة أن للذكر آدابا من أهمها:1- أن يكون في النفس لأن الإخفاء أدخل في الإخلاص، وأقرب إلى الإجابة، وأبعد من الرياء.
2- أن يكون على سبيل التضرع وهو التذلل والخضوع والاعتراف بالتقصير.
3- أن يكون على وجه الخيفة أى الخوف والخشية من سلطان الربوبية وعظمة الألوهية من المؤاخذة على التقصير في العمل لتخشع النفس ويخضع القلب.
4- أن يكون دون الجهر لأنه أقرب إلى حسن التفكر، وفي الصحيحين عن أبى موسى الأشعرى قال: رفع الناس أصواتهم بالدعاء في بعض الأسفار، فقال لهم النبي صلّى الله عليه وسلّم يا أيها الناس: اربعوا على أنفسكم- أى هونوا على أنفسكم- فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا.
إن الذي تدعونه سميع قريب، أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته» .
5- أن يكون باللسان لا بالقلب وحده، وهو مستفاد من قوله وَدُونَ الْجَهْرِ لأن معناه ومتكلما كلاما دون الجهر، فيكون صفة لمعمول حال محذوفة، معطوفا على تَضَرُّعاً أو هو معطوف على فِي نَفْسِكَ أى: اذكره ذكرا في نفسك وذكرا بلسانك دون الجهر .
ثم ذكر- سبحانه - ما يقوى دواعي الذكر، وينهض بالهمم إليه، بمدحه للملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون فقال: إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ وهم ملائكة الملأ الأعلى.
والمراد بالعندية القرب من الله-تبارك وتعالى- بالزلفى والرضا لا المكانية لتنزهه- سبحانه - عن ذلك.
لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ بل يؤدونها حسبما أمروا به بخضوع وطاعة.
وَيُسَبِّحُونَهُ أى: ينزهونه عن كل ما لا يليق بجلاله على ابلغ وجه.
وَلَهُ يَسْجُدُونَ أى: يخصونه وحده بغاية العبودية والتذلل والخضوع، ولا يشركون معه أحدا في عبادة من عباداتهم.
أما بعد: فهذه هي سورة الأعراف التي سبحت بنا سبحا طويلا وهي تحدثنا عن أدلة وحدانية الله، وعن هداية القرآن الكريم، وعن مظاهر نعم الله على خلقه، وعن اليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب، وعن بعض الأنبياء وما جرى لهم مع أقوامهم، وكيف كانت عاقبة هؤلاء الأقوام، وعن سنن الله-تبارك وتعالى- في إسعاد الأمم وإشقائها، وغير ذلك من أصول التشريع وآداب الاجتماع، وشئون البشر.
وقد استعملت السورة في أوامرها ونواهيها وتوجيهاتها أساليب التذكير بالنعم، والتخويف من النقم، وإيراد الحجج المقنعة، ودفع الشبهات الفاسدة.
وهذا تفسير لها تناولنا فيه بالشرح والتحليل ما اشتملت عليه من توجيهات سامية، وآداب عالية، ومقاصد جليلة، وحجج باهرة، ومواعظ مؤثرة.
والله نسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، ونافعا لنا يوم الدين.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قوله تعالى : إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدونفيه ثماني مسائل : الأولى : إن الذين عند ربك يعني الملائكة بإجماع .
وقال : عند ربك والله تعالى بكل مكان لأنهم قريبون من رحمته ، وكل قريب من رحمة الله عز وجل فهو عنده ; عن الزجاج .
وقال غيره لأنهم في موضع لا ينفذ فيه إلا حكم الله .
وقيل : لأنهم رسل الله ; كما يقال : عند الخليفة جيش كثير .
وقيل : هذا على جهة التشريف لهم ، وأنهم بالمكان المكرم ; فهو عبارة عن قربهم في الكرامة لا في المسافة .
ويسبحونه أي ويعظمونه وينزهونه عن كل سوء .
وله يسجدون قيل : يصلون .
وقيل : يذلون ، خلاف أهل المعاصي .
الثانية : والجمهور من العلماء في أن هذا موضع سجود للقارئ .
وقد اختلفوا في عدد سجود القرآن ; فأقصى ما قيل : خمس عشرة .
أولها خاتمة الأعراف ، وآخرها خاتمة العلق .
وهو قول ابن حبيب وابن وهب - في رواية - وإسحاق .
ومن العلماء من زاد سجدة الحجر ، قوله تعالى : وكن من الساجدين على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى .
فعلى هذا تكون ست عشرة .
وقيل : أربع عشرة ; قاله ابن وهب في الرواية الأخرى عنه .
فأسقط ثانية الحج .
وهو قول أصحاب الرأي والصحيح سقوطها ; لأن الحديث لم يصح بثبوتها .
ورواه ابن ماجه وأبو داود في سننهما عن عبد الله بن منين من بني عبد كلال عن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن ; منها ثلاث في المفصل ، وفي الحج سجدتان .
وعبد الله بن منين لا يحتج به ; قاله أبو محمد عبد الحق .
وذكر أبو داود أيضا من حديث عقبة بن عامر قال قلت يا رسول الله ، أفي سورة الحج سجدتان ؟ .
قال : نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما .
في إسناده عبد الله بن لهيعة ، وهو ضعيف جدا .
وأثبتهما الشافعي وأسقط سجدة " ص " .
وقيل : إحدى عشرة سجدة ، وأسقط آخرة الحج وثلاث المفصل .
وهو مشهور مذهب مالك .
وروي عن ابن عباس وابن عمر وغيرهم .
وفي سنن ابن ماجه عن أبي الدرداء قال : سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة ليس فيها من المفصل شيء ، الأعراف والرعد والنحل وبني إسرائيل ومريم والحج سجدة والفرقان وسليمان سورة النمل والسجدة وص وسجدة الحواميم .
وقيل : عشر ، وأسقط آخرة الحج وص وثلاث المفصل ; ذكر عن ابن عباس .
وقيل : إنها أربع ، سجدة الم تنزيل و حم تنزيل والنجم والعلق .
وسبب الخلاف اختلاف النقل في الأحاديث والعمل ، واختلافهم في الأمر المجرد بالسجود في القرآن ، هل المراد به سجود التلاوة أو سجود الفرض في الصلاة ؟الثالثة : واختلفوا في وجوب سجود التلاوة ; فقال مالك والشافعي : ليس بواجب .
وقال أبو حنيفة : هو واجب .
وتعلق بأن مطلق الأمر بالسجود على الوجوب ، وبقوله عليه السلام : إذا قرأ ابن آدم سجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله .
وفي رواية أبي كريب يا ويلي وبقوله عليه السلام إخبارا عن إبليس لعنه الله : أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار .
أخرجه مسلم .
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليه .
وعول علماؤنا على حديث عمر الثابت - خرجه البخاري - أنه قرأ آية سجدة على المنبر فنزل فسجد وسجد الناس معه ، ثم قرأها في الجمعة الأخرى فتهيأ الناس للسجود ، فقال : أيها الناس على رسلكم ! إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء .
وذلك بمحضر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين من الأنصار والمهاجرين .
فلم ينكر عليه أحد فثبت الإجماع به في ذلك .
وأما قوله : أمر ابن آدم بالسجود فإخبار عن السجود الواجب .
ومواظبة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على الاستحباب ! والله أعلم .
الرابعة : ولا خلاف في أن سجود القرآن يحتاج إلى ما تحتاج إليه الصلاة من طهارة حدث ونجس ونية واستقبال قبلة ووقت .
إلا ما ذكر البخاري عن ابن عمر أنه كان يسجد على غير طهارة .
وذكره ابن المنذر عن الشعبي .
وعلى قول الجمهور هل يحتاج إلى تحريم ورفع يدين عنده وتكبير وتسليم ؟ اختلفوا في ذلك ; فذهب الشافعي وأحمد وإسحاق إلى أنه يكبر ويرفع للتكبير لها .
وقد روي في الأثر عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد كبر ، وكذلك إذا رفع كبر .
ومشهور مذهب مالك أنه يكبر لها في الخفض والرفع في الصلاة .
واختلف عنه في التكبير لها في غير الصلاة ; وبالتكبير لذلك قال عامة الفقهاء ، ولا سلام لها عند الجمهور .
وذهب جماعة من السلف وإسحاق إلى أنه يسلم منها .
وعلى هذا المذهب يتحقق أن التكبير في أولها للإحرام .
وعلى قول من لا يسلم يكون للسجود فحسب .
والأول أولى ; لقوله عليه السلام : مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وهذه عبادة لها تكبير ، فكان لها تحليل كصلاة الجنازة بل أولى ، لأنها فعل وصلاة الجنازة قول .
وهذا اختيار ابن العربي .
الخامسة : وأما وقته فقيل : يسجد في سائر الأوقات مطلقا ; لأنها صلاة لسبب .
وهو قول الشافعي وجماعة .
وقيل : ما لم يسفر الصبح ، أو ما لم تصفر الشمس بعد العصر .
وقيل : لا يسجد بعد الصبح ولا بعد العصر .
وقيل : يسجد بعد الصبح ولا يسجد بعد العصر .
وهذه الثلاثة الأقوال في مذهبنا .
وسبب الخلاف معارضة ما يقتضيه سبب قراءة السجدة من السجود المرتب عليها لعموم النهي عن الصلاة بعد العصر وبعد الصبح .
واختلافهم في المعنى الذي لأجله نهي عن الصلاة في هذين الوقتين ، والله أعلم .
السادسة : فإذا سجد يقول في سجوده : اللهم احطط عني بها وزرا ، واكتب لي بها أجرا ، واجعلها لي عندك ذخرا .
رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ; ذكره ابن ماجه .
السابعة : فإن قرأها في صلاة ، فإن كان في نافلة سجد إن كان منفردا أو في جماعة وأمن التخليط فيها .
وإن كان في جماعة لا يأمن ذلك فيها فالمنصوص جوازه .
وقيل : لا يسجد .
وأما في الفريضة فالمشهور عن مالك النهي عنه فيها ، سواء كانت صلاة سر أو جهر ، جماعة أو فرادى .
وهو معلل بكونها زيادة في أعداد سجود الفريضة .
وقيل : معلل بخوف التخليط على الجماعة ; وهذا أشبه .
وعلى هذا لا يمنع منه الفرادى ولا الجماعة التي يأمن فيها التخليط .
الثامنة : روى ، البخاري عن أبي رافع قال : صليت مع أبي هريرة العتمة ، فقرأ إذا السماء انشقت فسجد ; فقلت : ما هذه ؟ قال : سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم ، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه .
انفرد بإخراجه .
وفيه : وقيل لعمران بن حصين : الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها ؟ قال : أرأيت لو قعد لها ! كأنه لا يوجبه عليه .
وقال سلمان : ما لهذا غدونا .
وقال عثمان : إنما السجدة على من استمعها .
وقال الزهري : لا يسجد إلا أن يكون طاهرا ، فإذا سجدت وأنت في حضر فاستقبل القبلة ، فإن كنت راكبا فلا عليك ، حيث كان وجهك .
وكان السائب لا يسجد لسجود القاص والله أعلم .


شرح المفردات و معاني الكلمات : ربك , يستكبرون , عبادته , ويسبحونه , يسجدون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين
  2. واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب
  3. ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون
  4. والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما
  5. وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين
  6. قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا
  7. الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا
  8. إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم
  9. لإيلاف قريش
  10. هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق

تحميل سورة الأعراف mp3 :

سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف

سورة الأعراف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأعراف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأعراف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأعراف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأعراف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأعراف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأعراف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأعراف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأعراف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأعراف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب