قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن التمكين والنصر في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139]
العلوُّ معنًى لا يناله إلا المؤمنون الصادقون، سواء قُدِّر لهم بالغلَبة والتمكين، أو ادُّخِر لهم في جنان الخُلد والتكريم. على المؤمن في كلِّ أحواله - ولا سيَّما عند الابتلاء - أن يطردَ الحزنَ عن قلبه، والوهنَ عن بدنه، فإنهما ممَّا يزيد المصيبةَ فيه، ويعين عدوَّه عليه، وليرضَ بقدَر الله؛ فإنه شفاءٌ لبَلواه. أمر الله الصَّحابةَ بترك الحزَن ونبذ الوهَن، وقد أُخرجوا من ديارهم وأموالهم وقُتل منهم مَن قُتل، فما شأنُ مَن هم أقلُّ منهم ابتلاءً؟! |
﴿قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلٞۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [الأنعام: 135]
ثِق أيها الداعي إلى الحقِّ بأنك على الجادَّة، وأن مَن لم يستجب لدعوتك إنما يضرُّ نفسَه، ويسيءُ لعاقبته، فلا تتوقَّف عن الدعوة والإنذار، ولا تحزن لقلَّة المستجيبين. أمَّا المؤمنُ فيعلم حُسنَ عاقبة المحسنين، فيقدِّم لتلك العاقبةِ طاعاتِه، وأمَّا غيرُ المؤمن فتراه غيرَ مبالٍ بالعاقبة، فيُسرف في سيِّئاته، ولكنَّه سيعلم عند لقاء ربِّه كم كان مفرِّطًا. إذا كان الظلمُ يُبعِدُ صاحبَه عن الفلاح، فكيف بالكفرِ الذي هو أشدُّ أنواع الظلم؟! لا تغترَّ بحال ظالمٍ مهما تقلَّب في مُتَع الحياة، وتنعَّم في أعطاف النعيم؛ فإن ذلك زائل، وإن الخسرانَ نازل، فلا فلاحَ مع الظلم. |
﴿وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ ﴾ [الأنبياء: 105]
لتعلمِ الأمةُ أن بقاءها بصلاحها لا بقوتها، فبه تنال حظها من وعد ربها، فإن أعرضت فقد عرَّضت ما بأيديها للزوال. |
﴿إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَٰغٗا لِّقَوۡمٍ عَٰبِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 106]
من شأن العابد أن يكون خاشعَ القلب، طائعًا للأمر، متهيِّئًا للتدبر، والانتفاع والتفكر. |
﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [النور: 55]
لمَّا كان الصحابة أقومَ الناس بعد رسول الله ﷺ بأوامر الله تعالى وأطوعهم له مكَّنهم الله من سيادة العباد وحكمِ البلاد، ونصرهم حين أظهروا كلمتَه وانتهجوا محجَّتَه. من أنفع الأشياء في رسوخ الإيمان بعد تدبُّر القرآن العظيم وكلام رسوله الكريم مطالعةُ السِّيَر والفتوحات. إنما يكون تمكين الدين في القلوب قبل أن يكون في تصريف الحياة وتدبيرها، فمَن كان طالبًا له لأمته فليحققه أولًا في نفسه قولًا وعملًا. أول طريق المؤمنين الممكَّن لهم خوفٌ وتضحيات، وعُقباه أمنٌ وأُعطيات. من فضل الله تعالى وكرمه على عباده أن جعل لهم حقًّا عليه بأن يُعزَّهم ويحفظهم ويحميهم ويمكِّن لهم، إذا ما وحَّدوه وعبدوه. اعتبِر بحال المسلمين يوم ملكوا خلافة الأرض مشارقها ومغاربها، فلما فسقوا عن أمر ربهم ذلوا وضاعوا، ولو عادوا إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم لعاد إليهم عزهم وسلطانهم. |
﴿وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴾ [الصافات: 171]
الوعد واقع، وكلمة الله قائمةٌ متحقِّقة في كلِّ دعوةٍ لله يخلص فيها أتباع المرسَلين، ويتجرَّد لها الدعاة. |
﴿إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ﴾ [الصافات: 172]
الوعد واقع، وكلمة الله قائمةٌ متحقِّقة في كلِّ دعوةٍ لله يخلص فيها أتباع المرسَلين، ويتجرَّد لها الدعاة. |
﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ﴾ [الصافات: 173]
الوعد واقع، وكلمة الله قائمةٌ متحقِّقة في كلِّ دعوةٍ لله يخلص فيها أتباع المرسَلين، ويتجرَّد لها الدعاة. |
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ ﴾ [غافر: 51]
خير نصرٍ يُنصَره المؤمنون في الدنيا هو توفيق الله لهم إلى الهداية والاستقامة، أمَّا النصرُ الحقيقيُّ فهو النصر في الآخرة بالنجاة والفوز برضا الله تعالى. إنه وعدٌ من الله بتأييد أوليائه ونصر أصفيائه؛ نصرٌ بالحُجَّة، ونصرٌ في الجهاد؛ ﴿وَعْدَ اللهِ حَقًّا ومَن أصدَقُ من الله قِيلًا﴾ . سُنن الله في خَلقه لا تتخلَّف، ومنها أنه ينصُر أتباعَ الأنبياء، الذين هم لرسالتهم أوفياء، فهل نكون منهم لنفوزَ بالنصرَين؛ نصرِ الدنيا ونصر الآخرة؟ |
﴿فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ ﴾ [محمد: 35]
الإسلام يدعو أهله إلى الشجاعة في جِلاد أعدائهم المحاربين، وترك مصالحتهم في حال علوِّهم عليهم وقهرهم لهم؛ من أجل أن تكونَ كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السُّفلى. أيُّها المسلمون؛ أنتم الغالبون وإن علا الكافرون بعَتادهم، فلا تُعطوا الدنِيَّة في دينكم، بل انهضوا لتُزيلوا كلَّ ما يَحُول دون نشر دين ربِّكم. مَن كان الله معه فليَبشُر بالنصر والغلبة، فمعه القوَّةُ التي لا تُغلب، والقدرة التي لا تَعجِز. مَن قام بما أمره الله به في مواجهة عدوِّه فليطمئنَّ إلى الثواب الجزيل الذي يَزيد ولا يَنقُص. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
يوم التلاق كنز الذهب والفضة الشيطان اسم الله الشهيد الحطمة العفو عن الناس الإعراض عن الجاهلين غزوة الخندق الفرق بين الإيمان والإسلام الصحة النفسية
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب