ولقد سبقت كلمتنا -التي لا مردَّ لها- لعبادنا المرسلين، أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة، وأن جندنا المجاهدين في سبيلنا لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبار العاقبة والمآل.
وإن جندنا لهم الغالبون - تفسير السعدي
أنهم الغالبون لغيرهم، المنصورون من ربهم، نصرا عزيزا، يتمكنون فيه من إقامة دينهم، وهذه بشارة عظيمة لمن اتصف بأنه من جند اللّه، بأن كانت أحواله مستقيمة، وقاتل من أمر بقتالهم، أنه غالب منصور.
تفسير الآية 173 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإن جندنا لهم الغالبون : الآية رقم 173 من سورة الصافات
![وإن جندنا لهم الغالبون سورة الصافات الآية رقم 173](https://surahquran.com/img/ayah/37-173.png)
وإن جندنا لهم الغالبون - مكتوبة
الآية 173 من سورة الصافات بالرسم العثماني
﴿ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ﴾ [ الصافات: 173]
﴿ وإن جندنا لهم الغالبون ﴾ [ الصافات: 173]
تحميل الآية 173 من الصافات صوت mp3
تدبر الآية: وإن جندنا لهم الغالبون
الوعد واقع، وكلمة الله قائمةٌ متحقِّقة في كلِّ دعوةٍ لله يخلص فيها أتباع المرسَلين، ويتجرَّد لها الدعاة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : جندنا , الغالبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويل يومئذ للمكذبين
- أن تقولوا إنما أنـزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين
- وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينـزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم
- وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا
- وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب ياموسى لا تخف إني
- وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من
- إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين
- تنـزيل من رب العالمين
- وقليل من الآخرين
- قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب