﴿ لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا﴾
[ الأحزاب: 8]
سورة : الأحزاب - Al-Ahzab
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 419 )
That He may ask the truthfuls (Allah's Messengers and His Prophets) about their truth (i.e. the conveyance of Allah's Message that which they were charged with). And He has prepared for the disbelievers a painful torment (Hell-fire).
(أخذ الله ذلك العهد من أولئك الرسل) ليسأل المرسلين عمَّا أجابتهم به أممهم، فيجزي الله المؤمنين الجنة، وأعد للكافرين يوم القيامة عذابًا شديدًا في جهنم.
ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما - تفسير السعدي
وسيسأل اللّه الأنبياء وأتباعهم، عن هذا العهد الغليظ هل وفوا فيه، وصدقوا؟ فيثيبهم جنات النعيم؟ أم كفروا، فيعذبهم العذاب الأليم؟ قال تعالى: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
تفسير الآية 8 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا : الآية رقم 8 من سورة الأحزاب
ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما - مكتوبة
الآية 8 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ لِّيَسۡـَٔلَ ٱلصَّٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمٗا ﴾ [ الأحزاب: 8]
﴿ ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما ﴾ [ الأحزاب: 8]
تحميل الآية 8 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما
إذا سُئل الصادقون عن صدقهم، فما حجَّة المكذِّبين في تكذيبهم؟!
لم يُسأل الكاذبون سؤالَ مَن يُستمع جوابه، وتُقبل معذرته، فقد مضى في علم الله عذابهم، وتقرر فيه هلاكهم، بل هو سؤال تقريع وتوبيخ.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ليسأل , الصادقين , صدقهم , أعد , للكافرين , عذابا , أليما ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- يطوف عليهم ولدان مخلدون
- وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير
- وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
- على الكافرين غير يسير
- خلق الإنسان من علق
- ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر
- علمه البيان
- وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا
- فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح
- وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب