قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الحسد في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَدَّ كَثِيرٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [البقرة: 109]
الحسد داءٌ يَفري قلوبَ أصحابه من اليهود والنصارى فَريًا؛ ليقينهم أن المسلمين على الحقِّ القويم، فتراهم لا يفتأون يعملون على صدِّهم عن الإيمان، وردِّهم إلى الفسوق والكفران. كلُّ ذي نعمةٍ محسود، وأعظم نعمةٍ هي الإسلام، فما الظنُّ بأعداء الإسلام أن يفعلوا بأهله؟! مع انكشاف غِلِّ اليهود وحسدهم، يدعو الله المؤمنين إلى العفو والصَّفح، ولكن إلى أجل؛ فإن بعض العفو عن الكفَّار لا يصلح أبدًا. في الأمر بالعفو دون الأمر بالصبر على الأذى إيذانٌ بأن الله سيمكِّن للمؤمنين، وترهيبٌ لأعدائهم إلى أن يأتيَ أمر الله. |
﴿وَلَا تَتَمَنَّوۡاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٞ مِّمَّا ٱكۡتَسَبُواْۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٞ مِّمَّا ٱكۡتَسَبۡنَۚ وَسۡـَٔلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ﴾ [النساء: 32]
استشرافُ الإنسان إلى ما خصَّ الله به غيرَه، يجعله يُغمِض عينيه عن نِعَم الله عليه، ويستهلك طاقته في ما لا قِبل له به. كلُّ ما يكتسبه المرءُ فهو من فضل الله عليه، وإنما يُنسَب إلى العبد تقويةً لاختصاصه به، بحيثُ لا ينازعُه فيه أحد ولا يتمنَّاه لنفسه. لا تَرمِ ببصرك إلى ما امتنَّ الله به على غيرك، فتُضيعَ عمرَك في الحسرات، ولكن سَل مَن أفاضَ عليه أن يتفضَّلَ عليك من نواله. ليس للمرأة أن تتطلَّعَ وتتمنَّى ما خصَّ اللهُ به الرجلَ دونها، ولتسألِ اللهَ من واسع فضله. إن الذي رفعَ الناسَ بعضَهم فوق بعض درجات، ونهاهم عن التمنِّي، عليمٌ بما يعتمل في خاطر عباده، وعليمٌ أين يضع فضلَه، فارضَ بقَسْم الله لك تكن أغنى الناس. |
﴿أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمٗا ﴾ [النساء: 54]
علامَ يحسُد المرء غيرَه على نعمةٍ لم يكن له فيها يدٌ، وهو يعلم أنه ما حازها إلا بفضلٍ من الله وحدَه؟! |
﴿وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [يوسف: 67]
من الخير أن يزوِّدَ الوالدُ أولادَه بنصائحه حين يفارقونه مسافرين؛ فإن ذلك من أحسن ما يهَبُه لهم عند الفِراق. مهما أساء الولدُ لأبيه، فلا يزالُ والدُه له ناصحًا، وعليه مُشفِقًا، وبه رحيمًا. على المسلم الأخذُ بالأسبابِ الشرعيَّة لحِفظ النفس البشرية، مع كمال التوكُّل على ربِّ البَرية، وعليه تعليمُها لمَن هم تحت حفظه ورعايته. العين حقٌّ، لكنها تُتَّقى بالتوكُّل على الله، وتفويض كلِّ شيءٍ إليه، والبعدِ عن أسباب الإصابة بها. إن العبدَ وإن أخذَ بالأسباب، فإنه لا يعتمدُ عليها ولا يَركَنُ إليها، بل يذكرُ دائمًا أن الحكمَ لله تعالى، الذي يجعل الأسبابَ مؤثِّرة أو غيرَ مؤثِّرة. أخبر يعقوبُ عليه السلام أبناءه أن توكُّلَ المتوكِّلين كلِّهم إنما هو على الله وحدَه، فمَن توكَّل على غيره فليس منهم. |
﴿وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالٗا وَوَلَدٗا ﴾ [الكهف: 39]
مَن رأى ما يعجبه من نعمة الله تعالى عليه، فليدفع العُجبَ والبَطر، وليردَّ الفضل إلى أهله، وليعلِّق قلبه بربه، خائفًا طامعًا، قائلًا: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله). |
﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ ﴾ [طه: 131]
كما تدعو الشريعةُ إلى غض البصر عن الحرمات والعورات، تدعو كذلك إلى غضها عن مناظر الفتنة من زينة الدنيا لدى الكافرين. التطلُّع إلى ما عند الله من الثواب خيرٌ للمؤمن من الاستشراف إلى زينة الدنيا الصادَّة عن طاعة الله تعالى؛ فعرضُ الدنيا زائل بائد، وما عند الله باقٍ خالد. ما أعظمَ ما عند المؤمن من الرزق العاجل والرزق الآجل! ففي الدنيا إيمانٌ يورث السعادةَ والاطمئنان، وفي الآخرة ثوابٌ يورث الجِنان، فأي شيء يستحقُّ أن ينظرَ إليه بعد ذلك؟ |
﴿سَيَقُولُ ٱلۡمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ ٱللَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبۡلُۖ فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [الفتح: 15]
تجدُ أعداء الله في كلِّ زمان ومكان ينتهزون الفُرصَ لنيل مآربهم، وتحصيل رغَباتهم، فيُظهرون تقرُّبهم لينالوا مآربهم، فليكن المؤمن فطنًا حذرا. يا فوزَ أولئك الطائعين! فقد آبوا بفضل الله في دنياهم، وثوابه في أُخراهم، وحرَمت المعاصي أصحابها من كلِّ فضيلة، ومنعتهم كلَّ غنيمة، وحالت بينهم وبين المعالي، وحجزتهم عن بلوغ الآمال. من آكدِ الأمور أن يتخلَّصَ الجيش المسلم من كلِّ صاحب هوًى منافق خدَّاع، لأن ضرره على المسلمين كبيرٌ خطير. |
﴿وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ ﴾ [القلم: 51]
الحقد داءٌ بغيض يحمل صاحبَه على رجاء هلاك مَن يحقدُ عليه، فلا تجعل للحقد إلى قلبك سبيلًا. ليس بغضُ الكفَّار الأوَّلين للذِّكر دون بغض الكفَّار المعاصرين، فليحذَر الدعاةُ منهم فإنهم غيرُ مأمونين. |
﴿وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5]
الحاسد عدوُّ نعمة الله تعالى، وحسبُه ضلالًا وخِذلانًا أن الله أثبتَ له الشرَّ وأمرنا بالاستعاذة منه، كما أمرنا بالاستعاذة من الشيطان. حين تجيش نفسُ الحسود بالغلِّ، فإن تأثيرها قد يَنفُذ بإذن الله، فاتَّقوه بملازمة المعوِّذتين ودوام الذِّكر. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
رفيع الدرجات إنفراد الله بالأمر والحكم الجماع في فترة الحيض القارعة الكلام بغير علم أحكام عامة الفرق بين الإيمان والإسلام الإفساد حكم تبديل الوصية القضاء والقدر
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب