﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا﴾
[ النساء: 54]
سورة : النساء - An-Nisā’
- الجزء : ( 5 )
-
الصفحة: ( 87 )
Or do they envy men (Muhammad SAW and his followers) for what Allah has given them of His Bounty? Then We had already given the family of Ibrahim (Abraham) the Book and Al-Hikmah (As-Sunnah - Divine Inspiration to those Prophets not written in the form of a book), and conferred upon them a great kingdom.
بل أيحسدون محمدًا صلى الله عليه وسلم على ما أعطاه الله من نعمة النبوة والرسالة، ويحسدون أصحابه على نعمة التوفيق إلى الإيمان، والتصديق بالرسالة، واتباع الرسول، والتمكين في الأرض، ويتمنون زوال هذا الفضل عنهم؟ فقد أعطينا ذرية إبراهيم عليه السلام -من قَبْلُ- الكتب، التي أنزلها الله عليهم وما أوحي إليهم مما لم يكن كتابا مقروءا، وأعطيناهم مع ذلك ملكا واسعا.
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل - تفسير السعدي
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }- أي: هل الحامل لهم على قولهم كونهم شركاءَ لله فيفضلون من شاءوا؟ أم الحامل لهم على ذلك الحسدُ للرسول وللمؤمنين على ما آتاهم الله من فضله؟ وذلك ليس ببدع ولا غريب على فضل الله.
{ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا } وذلك ما أنعم الله به على إبراهيم وذريته من النبوة والكتاب والملك الذي أعطاه من أعطاه من أنبيائه كـ "داود" و "سليمان" .
فإنعامه لم يزل مستمرًا على عباده المؤمنين.
فكيف ينكرون إنعامه بالنبوة والنصر والملك لمحمد صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق وأجلهم وأعظمهم معرفة بالله وأخشاهم له؟"
تفسير الآية 54 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله : الآية رقم 54 من سورة النساء
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل - مكتوبة
الآية 54 من سورة النساء بالرسم العثماني
﴿ أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمٗا ﴾ [ النساء: 54]
﴿ أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ﴾ [ النساء: 54]
تحميل الآية 54 من النساء صوت mp3
تدبر الآية: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل
علامَ يحسُد المرء غيرَه على نعمةٍ لم يكن له فيها يدٌ، وهو يعلم أنه ما حازها إلا بفضلٍ من الله وحدَه؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يحسدون , الناس , آتاهم , الله , فضله , آتينا , آل , إبراهيم , الكتاب , الحكمة , آتيناهم , ملكا , عظيما ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما
- قال يابني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين
- هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج
- قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين
- أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
- ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم
- الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, August 14, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب