ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.
ومن شر حاسد إذا حسد - تفسير السعدي
{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه [ومن أهله].
تفسير الآية 5 - سورة الفلق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ومن شر حاسد إذا حسد : الآية رقم 5 من سورة الفلق

ومن شر حاسد إذا حسد - مكتوبة
الآية 5 من سورة الفلق بالرسم العثماني
﴿ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [ الفلق: 5]
﴿ ومن شر حاسد إذا حسد ﴾ [ الفلق: 5]
تحميل الآية 5 من الفلق صوت mp3
تدبر الآية: ومن شر حاسد إذا حسد
الحاسد عدوُّ نعمة الله تعالى، وحسبُه ضلالًا وخِذلانًا أن الله أثبتَ له الشرَّ وأمرنا بالاستعاذة منه، كما أمرنا بالاستعاذة من الشيطان.
حين تجيش نفسُ الحسود بالغلِّ، فإن تأثيرها قد يَنفُذ بإذن الله، فاتَّقوه بملازمة المعوِّذتين ودوام الذِّكر.
شرح المفردات و معاني الكلمات : شر , حاسد , حسد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
- تدعو من أدبر وتولى
- قالوا بل لم تكونوا مؤمنين
- من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا
- واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
- فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من
- وكانوا يصرون على الحنث العظيم
- قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
- فإذا قرأناه فاتبع قرآنه
- يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما
تحميل سورة الفلق mp3 :
سورة الفلق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفلق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, March 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب