قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الوفاء بالكيل في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿۞ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارٖ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِينَارٖ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيۡكَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَيۡهِ قَآئِمٗاۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَيۡسَ عَلَيۡنَا فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ سَبِيلٞ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 75]
الناس مشاربُ مختلفة، فلئن اتَّفقوا في أصل الدين إنهم يتباينون في أخلاقهم وفي تطبيق دينهم، فاحذر التعميمَ في الأحكام على الأمم بدافعٍ من التعصُّب والهوى.
مَن لم يؤدِّ الأمانةَ والحقوق إلى أهلها إلا بعد الإلحاح عليه، فقد ورث عن اليهود بعضَ أخلاقهم.
من لم يعرف ربَّه قاده هواه إلى الاعتداء على حقوق الناس بتأويلاتٍ باطلة، ألا ترى كيف ظنَّ بعض أهل الكتاب أن الله أحلَّ لهم أموالَ العرب لأنهم مشركون؟! لا ترتَدِعُ النفوس اللئيمة عن أن تلهثَ وراء حظوظها، ولو كلَّفها ذلك أن تفتريَ الكذبَ على الله.
سورة: آل عمران - آية: 75  - جزء: 3 - صفحة: 59
﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 152]
الإسلام يحمي حقَّ الضعيفِ حتى يصيرَ قويًّا، ويحذِّرُ القويَّ من أن يكونَ ظلومًا، فاليتيمُ ضعيفٌ حماه الله بنهي المجتمع عن التعدِّي على ماله بغير الإحسان، حتى يشتدَّ عودُه ويستدَّ رأيُه.
صيانةً لحقوق العباد، ومنعًا من الظلم والفساد؛ أمرَت الشريعةُ بتوفية الكَيل والوزن بالعدل؛ إنصافًا للبائع وللمشتري.
قد تفوتُ الإنسانَ دقَّةُ المقادير لعجزه وضعفه، مع حرصه على وفاء الحقوق، فعُفيَ عمَّا خرج عن القدرة؛ إذ لا يكلِّف الله الرحيمُ نفسًا إلا وُسعَها.
العدل في الأقوال واجبٌ مع الموافق والمخالف، ولا يدفعُ المؤمنَ عنه إلى الحَيفِ والميلِ قرابةُ قريبٍ ولا محبَّةُ حبيب.
أُضيفَ العهدُ إلى اللهِ لتربية المهابة في النفس، لكي تهتمَّ بهذا العهد، وتنصرفَ إليه ولا تنصرفَ عنه؛ لِما له من أهميَّةٍ وشرفٍ على سائر العهود.
على المسلم الأخذُ بالحذرِ من أن تَركَنَ نفسُه إلى حظوظها، أو أن يُغريَها مقتضى طبعِها وإلفُ عاداتِها، فتنسى وصايا اللهِ لها وتَغفُل عنها، فلا تستيقظُ إلا وقد رَتعَت في ما نهى الله عنه.
كثرة معالجةِ الأعمال وممارستِها قد تحمل غيرَ المتذكِّر على الغفلة عن تكليف الله فيها، فمَن رافقَه التذكُّرُ وافقَه السَّداد.
سورة: الأنعام - آية: 152  - جزء: 8 - صفحة: 149
﴿وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 85]
عبادة الله وتوحيدُه هي القاعدةُ التكليفيَّة على البشرية، ومنها تنبثق مناهجُ الحياة العقَديَّة والعمليَّة، والسلوكيَّة والأخلاقيَّة.
كلُّ مَن أُبطِلَت شبهةُ ضلالِه، وأُظهرَت له حجَّةُ الحقِّ، فقد جاءته البيِّنة؛ إذ البيِّنة كلُّ ما يُبينُ الحقَّ.
بعث الله الأنبياءَ بشريعةٍ تحفظ للناس الدينَ والدنيا، فتُعـنى بإصـلاح عبـاداتهم ومعاملاتهـم، والقيـام بحقوقهـم وحقـوقِ خالقهم.
جاءت الشريعةُ بالحفاظ على حقوق الضعفاء من استطالة الأقوياء، فشرَعت العدلَ وحرَّمت الظلم.
سلوك سبيل الغشِّ والبَخس لا يزيدُ الأرباح، ولا يورثُ الغِنى والصلاح، بل يؤدِّي إلى الفساد والخراب، والخسارةِ والعذاب.
لا يأمر اللهُ ولا ينهى عبادَه إلا لما فيه مصلحتُهم في العاجل والآجل، فسبحانه من إلهٍ كريم حليم، وهو القويُّ القادر العظيم! الخير الكاملُ فيما شرَع الله لا يكون إلا للمؤمنين؛ إذ هم المستفيدون منه في الدارَين.
سورة: الأعراف - آية: 85  - جزء: 8 - صفحة: 161
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27]
كيف يخون اللهَ مَن يعلم أنه سبحانه لا تخفى عليه خائنةُ الأعين وما تُخفيه الصدور؟ وكيف يخون العبدُ رسولًا قد أرسله اللهُ لهدايته؟ أشدُّ أنواع الخيانات خيانةُ التكاليف الشرعيَّة، ثم تَعقُبها في القُبح بقيَّة الخيانات.
يعظُم خطرُ المخالفة مع العلم بها، فإن صاحبَها يعرِّض نفسَه لتبِعَتها في الدنيا، وعاقبتها في الآخرة.
العِلم إن لم ينفع يَضُر، فمن نفعِه أنه يحجُز صاحبَه عن المعصية، ومن ضَرره أن معصيةَ العالِم أقبحُ من معصية الجاهل.
سورة: الأنفال - آية: 27  - جزء: 9 - صفحة: 180
﴿وَيَٰقَوۡمِ أَوۡفُواْ ٱلۡمِكۡيَالَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ ﴾ [هود: 85]
مَن دعا الناسَ إلى أداء الحقوق، ونهاهم عن بَخْسها فقد دعا إلى العدل الذي يتفقُ عليه المنصفون، ولا يكابرُ فيه إلا الطغاةُ المجرمون.
كل شيء للناس فهو مَنهِي عن البخس فيه، سواء أكان كيلًا أم وزنًا، أم سلعةً أم منفعة.
الاستمرارُ على المعاصي يُفسدُ الأديانَ، ويُهلِكُ الحرثَ والنسل.
سورة: هود - آية: 85  - جزء: 12 - صفحة: 231
﴿وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلٗا ﴾ [الإسراء: 35]
على كِفَّة الميزان تُعرَف أمانةُ المرء من خيانته، فمَن وقف على حدِّ الحقِّ فذلك الأمين، ومن طفَّف فهو الخائن.
كما يَدين المرء يُدان، وكما يَكيل للناس يُكال له، فإن وفَّى وُفِّي له، ومَن أحسنُ من الله وفاء؟! حين يستشري الفساد الماليُّ في مجتمع ما يؤول ضررُه على الجميع، حتى على الفاسد نفسه، وحين يغلب الوفاء والعدل فإن الخير يعمُّ الجميع في الدنيا والآخرة.
سورة: الإسراء - آية: 35  - جزء: 15 - صفحة: 285
﴿۞ أَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُخۡسِرِينَ ﴾ [الشعراء: 181]
تتلازم الدعوة إلى التوحيد الذي هو حق الله على العبيد مع التوكيد على رعاية حقوق الخلق وتحريم بخسهم.
سورة: الشعراء - آية: 181  - جزء: 19 - صفحة: 374
﴿وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِ ﴾ [الشعراء: 182]
المؤمن الحقُّ مستقيمٌ في جميع معاملاته؛ في بيعه وشرائه، وكَيله ووزنه، فهو على ذِروة الوفاء مع الخالق والخلق.
سورة: الشعراء - آية: 182  - جزء: 19 - صفحة: 374
﴿وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ ﴾ [الشعراء: 183]
ليس مثلَ شرائع الله سبحانه ما يرعى حقوق الناس جميعَها؛ ماديَّها ومعنويها، خاصها وعامها.
سورة: الشعراء - آية: 183  - جزء: 19 - صفحة: 374
﴿مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 23]
الرجل حقًّا هو مَن صدَق الله في عهده، ووفى له بوعده، وأمَّا مَن نقض مع ربِّه عهده، وما وفى له وعدَه فليس من أهل الآية.
الرجال تُجلِّيهم المواقفُ لا الأقوال، فالذكور كثير، ولكن الرجال منهم قليل، وأهل الأقوال كُثْر، ولكن أهل المواقف عددٌ يسير.
تأمَّل شدَّة رغبة المؤمنين الصادقين في الشهادة في سبيل الله تعالى، إنهم لَينتظرونها كما ينتظر المشتاق مَن يشتاق إليه.
حقيقة الصدق هي في حفظ العهد، وترك مجاوزة الحد، وإنما يستحقُّ الثناء مَن ثبت على ذلك طولَ عمره حتى يلقى الله تعالى.
سورة: الأحزاب - آية: 23  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 24]
طوبى لمَن صدق اللهَ سبحانه وتعالى في أقواله وأحواله، واستوى في الصدق في ضميره وأعماله.
لا يقطع الله تعالى رجاء مَن رجاه، فهو جلَّ وعلا واسعُ الرحمة، ألا ترى كيف علَّق كرمًا منه تعذيبَ المنافقين على مشيئته؟
سورة: الأحزاب - آية: 24  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٞ ﴾ [الشورى: 17]
كان أصحابُ رسول الله ﷺ يستحضرون الساعةَ في أوقاتهم كلِّها؛ تعظيمًا لشأنها، وفزَعًا من أهوالها، فأين نحن منهم؟! يحجُب الله قلوبَ المرتابين عن استشعار خطر الساعة، فيمضون عنها غافلين، وبعذابها غيرَ مبالين.
لا يدري المؤمنون مصيرَهم في الآخرة، فيعيشون في فزَع من لقائها، ولا يدري الكافرون حقيقةَ أمرها فلا يبالون بها ولا بما فيها! وهل أضلُّ ممَّن يرى آيات ربِّه في نفسه وآفاق كونه، ثم يُماري ويُجادل في الساعة وحقيقة قيامها؟ نعم إنه ضلالٌ بعيد؛ لأن إنكار الجزاء غالبًا ما يُفضي إلى الذهاب بعيدًا في الظلم والعدوان، والبغي والعصيان، وارتكاب صنوف الآثام.
سورة: الشورى - آية: 17  - جزء: 25 - صفحة: 485
﴿وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 7]
كما رفعَ الله السماءَ العظيمةَ على أبلغ نظام، وأتقن إحكام، وضعَ في الأرض ميزانَ العدل ليحيا الناسُ به في خير وطُمَأنينة وسلام.
أحكمَ الله بناء السماء بميزانٍ دقيق من بديع الصَّنعة، وأقام في الأرض العدلَ بميزان الشَّريعة السَّمحة.
سورة: الرحمن - آية: 7  - جزء: 27 - صفحة: 531
﴿أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ ﴾ [الرحمن: 8]
لا تَصلُح شؤونُ الناس بغير العدل، فكما تحبُّ أن يُعدَل فيك اعدِل في غيرك، وكما تحبُّ أن يُوفى لك أوفِ لصحبك.
سورة: الرحمن - آية: 8  - جزء: 27 - صفحة: 531
﴿وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 9]
لا تَصلُح شؤونُ الناس بغير العدل، فكما تحبُّ أن يُعدَل فيك اعدِل في غيرك، وكما تحبُّ أن يُوفى لك أوفِ لصحبك.
سورة: الرحمن - آية: 9  - جزء: 27 - صفحة: 531
﴿وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ ﴾ [المطففين: 1]
هذا وعيدٌ شديدٌ لكلِّ من يغُشُّ الناسَ بالشيء الطَّفيف اليَسير؛ جشعًا وطمعًا، وخسَّة ودناءة، فما بالكُم بالشيء الكثير؟! إذا كان هذا الوعيدُ للذين يبخَسون الناسَ بالمِكيال والميزان، فما حالُ من يقهر الضعفاءَ على أموالهم قهرًا، ويسلبها منهم سلبًا؟ تأمَّل يا رعاكَ الله هذا التهديدَ العظيم فإنه يشمل مَن يطفِّف في حبَّات قمحٍ وذُرة، فكيف بمَن يطفِّفون في حقوق زوجاتهم وقد أخذنَ منهم ميثاقًا غليظًا؟!
سورة: المطففين - آية: 1  - جزء: 30 - صفحة: 587
﴿ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ ﴾ [المطففين: 2]
احذر سلوكَ المطفِّفين؛ فإن كلَّ مَن طالب بحقوقه كاملة، وانتقص من حقوق الآخرين، دخل فيهم وكان منهم.
من أخلاق الكرام السَّماحةُ في الحقوق، والغضُّ عن القليل الحقير، والعفوُ عن الهيِّن اليسير، لا شدَّةُ الاستيفاء.
سورة: المطففين - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 587
﴿وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ ﴾ [المطففين: 3]
احذر سلوكَ المطفِّفين؛ فإن كلَّ مَن طالب بحقوقه كاملة، وانتقص من حقوق الآخرين، دخل فيهم وكان منهم.
من أخلاق الكرام السَّماحةُ في الحقوق، والغضُّ عن القليل الحقير، والعفوُ عن الهيِّن اليسير، لا شدَّةُ الاستيفاء.
سورة: المطففين - آية: 3  - جزء: 30 - صفحة: 587
﴿أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ﴾ [المطففين: 4]
يرى الإنسانُ في هذه الدنيا من صور الظُّلم وهضم الحقوق الكثير، وإنَّ عدل الله يقتضي أن يكونَ للحساب يومٌ ينتصف فيه كلُّ مظلومٍ من ظالمه.
إن تذكُّر الآخرة وما سيُقام فيها من موازين العدل يحمل الإنسانَ على تحرِّي العدل في الدنيا، والحرص على إنصاف إخوانه قبل نفسِه.
سورة: المطففين - آية: 4  - جزء: 30 - صفحة: 587
﴿لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ ﴾ [المطففين: 5]
من أعظم مظاهر الجزاء يوم القيامة حصولُ كلِّ ذي حقٍّ على حقِّه، والانتقامُ من كلِّ مستبدٍّ قاهرٍ للناس ظالمٍ لهم.
سورة: المطففين - آية: 5  - جزء: 30 - صفحة: 588
﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ ﴾ [العصر: 2]
خصَّ الله العصر بالقسَم لأهميَّة الصلاة فيه، فهي الصلاةُ الوسطى التي نوَّه بها في قوله: ﴿حافِظُوا على الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الوُسطَى وقُومُوا للهِ قانِتين﴾ .
أجل والله، إنك لفي نقصٍ وخُسرٍ أيها الإنسان، ما أضعتَ عمُرَك في اللهو والعصيان، فأدرك نفسَك قبل أن يَفجَأكَ الأجل، ولاتَ حين مندَم!
سورة: العصر - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 601
﴿ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 2]
حبُّ المال والاستكثار منه يُفضي إلى الضنِّ به والإمساك عن إنفاقه، وعدم المبالاة بجمعه من حلالٍ أو حرام! فإيَّاك أن تسمحَ له بالتسرُّب إلى فؤادك.
قال محمَّد بن كعب القُرَظي: ( ﴿الذي جمعَ مالًا وعدَّدَه﴾ ؛ ألهاه مالُه بالنهار يجمع هذا إلى هذا، فإذا كان الليلُ نام كأنه جيفةٌ مُنتِنة، فمتى يقوم بحقِّ الله عليه)؟
سورة: الهمزة - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 601
﴿يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 3]
من علامات الغفلة أن يتوهَّمَ المرء أنَّ ماله هو الذي يُبقيه عزيزًا في قومه ذا مكانة رفيعة.
ولو عَقَل لأدرك أنَّ المال بلا أخلاقٍ كالجسد بلا روح.
سورة: الهمزة - آية: 3  - جزء: 30 - صفحة: 601


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


أحكام الطعام آل هارون تزكية الأمة المحمدية الحج والعمرة الأمانة مراحل العمر رب الشّعرى شبهات المشركين السلم أهل الكتاب (اليهود والنصارى)


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب