الآيات المتضمنة كلمة ادع في القرآن الكريم
عدد الآيات: 34 آية
الزمن المستغرق0.93 ثانية.
الزمن المستغرق0.93 ثانية.
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون
﴿يخادعون﴾: يظهرون خلاف ما يضمرون. والمخادعة: أن يظهر المخادع لمن يخادعه شيئا، ويبطن خلافه لكي يتمكن من مقصوده ممن يخادع. «They seek to deceive»
يخادعون الله: أي يخالفون الله، وأصل الخدع في اللغة الإخفاء، ومنه المخدع للبيت الذي يخفى فيه المتاع فالمخادع يظهر خلاف ما يضمر.والخدع من الله في قوله: وهو خادعهم [182-النساء] أي يظهر لهم ويعجل لهم من النعيم في الدنيا خلاف ما يغيب عنهم من عذاب الآخرة.وقيل: أصل الخدع: الفساد؛ معناه يفسدون ما أظهروا من الإيمان بما أضمروا من الكفر.وقوله: وهو خادعهم: أي يفسد عليهم نعيمهم في الدنيا بما يصيرهم إليه من عذاب الآخرة.-فإن قيل ما معنى قوله: يخادعون الله والمفاعلة للمشاركة وقد جل الله تعالى عن المشاركة في المخادعة؟ قيل: قد ترد المفاعلة لا على معنى المشاركة كقولك عافاك الله وعاقبت فلاناً، وطارقت النعل.وقال الحسن: "معناه يخادعون رسول الله صلى الله عليه وسلم"، كما قال الله تعالى: إن الذين يؤذون الله [57- الأحزاب] أي أولياء الله.وقيل: ذكر الله ها هنا تحسين والقصد بالمخادعة الذين آمنوا كقوله تعالى: فأن لله خمسه وللرسول [41- الأنفال].وقيل: معناه يفعلون في دين الله ما هو خداع في دينهم.والذين آمنوا: أي و يخادعون المؤمنين بقولهم إذا رأوهم (آمنا) وهم غير مؤمنين.وما يخدعون قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وما يخادعون كالحرف الأول وجعلوه من المفاعلة التي تختص بالواحد، وقرأ الباقون: وما يخدعون على الأصل.إلا أنفسهم: لأن وبال خداعهم راجع إليهم؛ لأن الله تعالى يُطْلِع نبيه صلى الله عليه وسلم على نفاقهم فيفتضحون في الدنيا ويستوجبون العقاب في العقبى.وما يشعرون: أي لا يعلمون أنهم يخدعون أنفسهم وأن وبال خداعهم يعود عليهم.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
﴿وادعوا﴾: نادوا. «and call»
وإن كنتم في ريب أي (وإن) كنتم في شك، لأن الله تعالى علم أنهم شاكون.مما نزلنا يعني القرآن.على عبدنا محمد.فأتوا أمر تعجيز.بسورة والسورة قطعة من القرآن معلومة الأول والآخر من أسأرت أي أفضلت، حذفت الهمزة، وقيل: السورة اسم للمنزلة الرفيعة، ومنه سور البناء لارتفاعه؛ سميت سورة لأن القارئ ينال بقراءتها منزلة رفيعة حتى يستكمل المنازل باستكماله سور القرآن.من مثله أي مثل القرآن ( ومن ) صلة، كقوله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم [30-النور]وقيل: الهاء في مثله راجعة لمحمد صلى الله عليه وسلم يعني: من مثل محمد صلى الله عليه وسلم أمي لا يحسن الخط والكتابة [ قال محمود هاهنا من مثله دون سائر السور، لأن مِن للتبعيض وهذه السورة أول القرآن بعد الفاتحة فأدخل (مِن) ليعلم أن التحدي واقع على جميع سور القرآن، ولو أدخل (مِن) في سائر السور كان التحدي واقعاً على جميع سور القرآن، ولو أدخل خفي سائر السور كان التحدي واقعاً على بعض السور ].وادعوا شهداءكم أي واستعينوا بآلهتكم التي تعبدونها.من دون الله قال مجاهد: "ناساً يشهدون لكم".إن كنتم صادقين أن محمداً صلى الله عليه وسلم يقوله من تلقاء نفسه فلما تحداهم عجزوا.فقال:
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ [البقرة: 61]
سورة البقرة الآية 61, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
﴿فادع﴾: فاسأل. «so pray»
قوله تعالى: وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد وذلك أنهم أجمعوا وسئموا من أكل المن والسلوى، وإنما قال: على طعام واحد وهما اثنان لأن العرب تعبر عن الاثنين بلفظ الواحد كما تعبر عن الواحد بلفظ الاثنين، كقوله تعالى: يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [22-الرحمن] وإنما يخرج من المالح دون العذب.وقيل: كانوا يأكلون أحدهما بالآخر فكانا كطعام واحد.وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "كانوا يعجنون المن بالسلوى فيصيران واحداً".فادع لنا فاسأل لأجلنا.ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها قال ابن عباس: "والفوم الخبز".وقال عطاء: "الحنطة"، وقال القتيبي رحمه الله تعالى: "الحبوب التي تؤكل كلها".وقال الكلبي: "وعدسها وبصلها".قال لهم موسى عليه السلام.أتستبدلون الذي هو أدنى أخس وأردى.بالذي هو خير أشرف وأفضل,وجعل الحنطة أدنى في القيمة وإن كان هو خيراً من المن والسلوى، أو أراد أنها أسهل وجوداً على العادة، ويجوز أن يكون الخير راجعاً إلى اختيار الله لهم واختيارهم لأنفسهم.اهبطوا مصراً يعنى: فإن أبيتم إلا ذلك فانزلوا مصراً من الأمصار، وقال الضحاك: "هو مصر موسى وفرعون". والأول أصح، لأنه لو أراده لم يصرفه.فإن لكم ما سألتم من نبات الأرض.وضربت عليهم جعلت عليهم وألزموا.الذلة الذل والهوان؛ قيل: بالجزية، وقال عطاء بن السائب: "هو الكستيج والزنار وزي اليهودية".والمسكنة الفقر، سمي الفقير مسكيناً لأن الفقر أسكنه وأقعده عن الحركة؛ فترى اليهود وإن كانوا مياسير كأنهم فقراء.وقيل: الذلة هي فقر القلب فلا ترى في أهل الملل أذل وأحرص على المال من اليهود.وباءوا بغضب من الله رجعوا ولا يقال: ( باؤوا إلا بشر )وقال أبو عبيدة:" احتملوا وأقروا به"، ومنه الدعاء: أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، أُقِرذلك أي الغضب.بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله بصفة محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم في التوراة ويكفرون بالإنجيل والقرآن.ويقتلون النبيين تفرد نافع بهمز النبي وبابه، فيكون معناه المخبر من أنبأ ينبىء ونبأ ينبئ، والقراءة المعروفة ترك الهمزة، وله وجهان: أحدهما هو أيضاً من الإنباء، تركت الهمزة فيه تخفيفاً لكثرة الاستعمال، والثاني: هو بمعنى الرفيع مأخوذ من النبوة وهي المكان المرتفع، فعلى هذا يكون النبيين على الأصل.بغير الحق أي بلا جُرْم، فإن قيل: فلِمَ قال: بغير الحق وقتل النبيين لا يكون إلا بغير الحق؟ قيل: ذكره وصفاً للقتل، والقتل تارة يوصف بغير الحق وهو مثل قوله تعالى: قال رب احكم بالحق [112-الأنبياء] ذكر الحق وصفاً للحكم لا أن حكمه ينقسم إلى الجور والحق.ويروى أن اليهود قتلت سبعين نبياً في أول النهار وقامت سوق بقتلهم في آخر النهار.ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون يتجاوزون أمري ويرتكبون محارمي.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون
﴿ادع﴾: اسأل. «Pray»
قوله تعالى: قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي أي ما صفاتها.قال موسى.إنه يقول يعني أن الله تعالى يقول:إنها بقرة لا فارض ولا بكر أي لا كبيرة ولا صغيرة، والفارض المسنة التي لا تلد، يقال منه: فرضت تفرض فروضاً، والبكر الفتاة الصغيرة التي لم تلد قط، وحذفت (الهاء) منهما للاختصاص بالإناث كالحائض.عوان وسط نصف.بين ذلك أي بين السنين يقال عونت المرأة تعويناً: إذا زادت على الثلاثين، قال الأخفش: "(العوان) التي لم تلد قط".وقيل: العوان التي نتجت مراراً وجمعها عون.فافعلوا ما تؤمرون من ذبح البقرة ولا تكثروا السؤال.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين
﴿ادع﴾: ادع لنا ربك: اسأله. «Pray»
قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها قال ابن عباس: "شديد الصفرة"، وقال قتادة: "صاف"، وقال الحسن: "الصفراء الوداء"، والأول أصح لأنه لا يقال أسود فاقع إنما يقال: أصفر فاقع، وأسود حالِك، وأحمر قانئ، وأخضر ناضر، وأبيض بقق للمبالغة.تسر الناظرين إليها يعجبهم حسنها وصفاء لونها.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 34