تفسير سورة الكافرون

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(1)

التفسير المختصر:
قل - أيها الرسول -: يا أيها الكافرون بالله.
تفسير الجلالين:
 «قل يا أيها الكافرون».
تفسير السعدي:
أي: قل للكافرين معلنا ومصرحًا

لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ(2)

التفسير المختصر:
لا أعبد في الحال ولا في المستقبل ما تعبدون من الأصنام.
تفسير الجلالين:
 «لا أعبد» في الحال «ما تعبدون» من الأصنام.
تفسير السعدي:
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ أي: تبرأ مما كانوا يعبدون من دون الله، ظاهرًا وباطنًا.

وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(3)

التفسير المختصر:
ولا أنتم عابدون ما أعبده أنا؛ وهو الله وحده.
تفسير الجلالين:
 «ولا أنتم عابدون» في الحال «ما أعبد» وهو الله تعالى وحده.
تفسير السعدي:
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لعدم إخلاصكم في عبادته ، فعبادتكم له المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة، ثم كرر ذلك ليدل الأول على عدم وجود الفعل، والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا.

وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ(4)

التفسير المختصر:
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام.
تفسير الجلالين:
 «ولا أنا عابد» في الاستقبال «ما عبدتم».
تفسير السعدي:
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ

وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(5)

التفسير المختصر:
ولا أنتم عابدون ما أعبده أنا، وهو الله وحده.
تفسير الجلالين:
 «ولا أنتم عابدون» في الاستقبال «ما أعبد» علم الله منهم أنهم لا يؤمنون، وإطلاق ما على الله على وجه المقابلة.
تفسير السعدي:
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لعدم إخلاصكم في عبادته ، فعبادتكم له المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة، ثم كرر ذلك ليدل الأول على عدم وجود الفعل، والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا.

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(6)

التفسير المختصر:
لكم دينكم الذي ابتدعتموه لأنفسكم، ولي ديني الذي أنزله الله عليّ.
تفسير الجلالين:
 «لكم دينكم» الشرك «ولي دين» الإسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الإضافة القراء السبعة وقفا ووصلا وأثبتها يعقوب في الحالين.
تفسير السعدي:
ولهذا ميز بين الفريقين، وفصل بين الطائفتين، فقال: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ كما قال تعالى: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ .