تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الكافرون: 2] .
﴿ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾
﴿ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾
[ سورة الكافرون: 2]
القول في تفسير قوله تعالى : لا أعبد ما تعبدون ..
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : لا أعبد ما تعبدون
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
لا أعبد في الحال ولا في المستقبل ما تعبدون من الأصنام.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 2
«لا أعبد» في الحال «ما تعبدون» من الأصنام.
تفسير السعدي : لا أعبد ما تعبدون
{ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ }- أي: تبرأ مما كانوا يعبدون من دون الله، ظاهرًا وباطنًا.
تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة الكافرون
ومعنى الآية: "لا أعبد ما تعبدون"، في الحال.
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
و «ما» هنا موصولة بمعنى الذي، وأوثرت على «من» لأنهم ما كانوا يشكون في ذات الآلهة التي يعبدونها، ولا في ذات الإله الحق الذي يعبده النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كانوا يشكون في أوصافه-تبارك وتعالى-، من زعمهم أن هذه الأصنام ما يعبدونها إلا من أجل التقرب إليه.ويقولون: هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ مع أن الله-تبارك وتعالى- منزه عن ذلك، فالمقصود من «ما» هنا: الصفة، وليس الذات، فكأنه قال: لا أعبد الباطل الذي تعبدونه، وأنتم لجهلكم لا تعبدون الإله الحق الذي أعبده.
لا أعبد ما تعبدون: تفسير ابن كثير
يعني من الأصنام والأنداد.
تفسير القرطبي : معنى الآية 2 من سورة الكافرون
قال ابن عباس : قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - : نحن نعطيك من المال ما تكون به أغنى رجل بمكة ، ونزوجك من شئت ، ونطأ عقبك ؛ أي نمشي خلفك ، وتكف عن شتم آلهتنا ، فإن لم تفعل فنحن نعرض عليك خصلة واحدة هي لنا ولك صلاح ، تعبد آلهتنا ( اللات والعزى ) سنة ، ونحن نعبد إلهك سنة ؛ فنزلت السورة . فكان التكرار في لا أعبد ما تعبدون ؛ لأن القوم كرروا عليه مقالهم مرة بعد مرة . والله أعلم . وقيل : إنما كرر بمعنى التغليظ . وقيل : أي لا أعبد الساعة ما تعبدون ولا أنتم عابدون الساعة ما أعبد . ثم قال : ولا أنا عابد في المستقبل ما عبدتم ولا أنتم في المستقبل عابدون ما أعبد . قاله الأخفش والمبرد . وقيل : إنهم كانوا يعبدون الأوثان ، فإذا ملوا وثنا ، وسئموا العبادة له ، رفضوه ، ثم أخذوا وثنا غيره بشهوة نفوسهم ، فإذا مروا بحجارة تعجبهم ألقوا هذه ورفعوا تلك ، فعظموها ونصبوها آلهة يعبدونها ؛ فأمر - عليه السلام - أن يقول لهم : لا أعبد ما تعبدون اليوم من هذه الآلهة التي بين أيديكم .
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون
- تفسير: قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم
- تفسير: وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل
- تفسير: ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب
- تفسير: ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك
- تفسير: إن الله يعلم غيب السموات والأرض والله بصير بما تعملون
- تفسير: قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض وما نحن لكما
- تفسير: وأنتم حينئذ تنظرون
- تفسير: أم أنـزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون
- تفسير: اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون
تحميل سورة الكافرون mp3 :
سورة الكافرون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكافرون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


