ما يقوله عند الإفطار - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما يقوله عند الإفطار
حسن: رواه أبو داود (٢٣٥٧)، والنسائي في «الكبري» (٣٣١٥) كلاهما من حديث علي بن حسن، أخبرنا الحسين بن واقد، أخبرنا مروان المقَفَّع فذكره.
ورواه الدارقطني (٢٢٧٩)، والحاكم (١/ ٤٢٢)، والبيهقي (٤/ ٢٣٩) كلّهم من هذا الوجه.
وعلي بن حسن هو ابن شفيق أبو عبد الرحمن المروزيّ من رجال الجماعة.
قال الدارقطني: تفرد به الحسين بن واقد، وإسناده حسن.
وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا بالحسين بن واقد، ومروان بن المقَفَّع».
ولكن قال الذهبي: على شرط البخاريّ واحتج البخاري بمروان وابن المقَفَّع وهو ابن سالم».
وهذا يشعر بأن بعض النساخ أخطأوا في نقل قول الحاكم فإن الصّحيح هو ملخص ما نقله الذهبي ثم إنّ في قول الحاكم والذهبي وهمًا أيضًا؛ فإن مروان بن المقفع لم يخرج له البخاري، وإنما أخرج له أبو داود والنسائي. ووثقه ابن حبان وروى عنه عدد. وسبق قول الدارقطني أنه حسن إسناده فهو لا ينزل عن درجة»صدوق».
والحسين بن واقد هو أبو عبد الله القاضي المروزيّ، وثّقه ابن معين وغيره وهو حسن الحديث
من رجال الصحيح.
وأما ما رُوي عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي ﷺ كان إذا أفطر، قال: «اللَّهم! لك صمتُ وعلى رزقك أفطرت» فهو مرسل.
رواه أبو داود (٢٣٥٨) وعنه البيهقي (٤/ ٢٣٩) عن مسدد، حدّثنا هشيم، عن حصين، عن معاذ ابن زهرة، فذكره. وأعله المنذريّ بالإرسال؛ لأنّ معاذ بن زهرة تابعي، ثم لم يرو عنه غير حصين، ولذا قال فيه الحافظ: «مقبول» أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث.
ورواه ابن السني (٤٧٩) من طريق سفيان، عن حصين بن عبد الرحمن، عن رجل، عن معاذ بن زهرة، بلفظ: «الحمد لله الذي أعاننيِ فصمت، ورزقني فأفطرت». فأدخل رجلًا بين حصين ومعاذ وهو لم يسم.
وكذلك لا يصح ما روي عن أنس، أنّ النبي ﷺ كان إذا أفطر قال: «بسم الله، اللهم! لك صمتُ، وعلى رزقك أفطرت، تقبّل مني إنك أنت السميع العليم».
رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وكتاب الدعاء (٩١٨)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢١٧) من طريق إسماعيل بن عمرو البجليّ، ثنا داود بن الزبرقان، عن شعبة، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
وإسناده ضعيف جدًّا؛ فإن داود بن الزبرقان متروك كما قال الحافظ في «التلخيص» (٢/ ٢٠٢).
وأورده الهيثمي في «المجمع» (٣/ ١٥٦) وأعلّه بداود بن الزبرقان، فقال: «ضعيف».
قال الأعظمي: وفيه إسماعيل بن عمرو الراوي عنه. قال الطبراني: تفرّد به إسماعيل بن عمرو البجلي.
وقال العقيلي في «الضعفاء» (٩٩): «في حديثه مناكير، ويُحيل على من لا يحتمل». وضعّفه أبو حاتم والدارقطني وغيرهما وهو من رجال «التهذيب» (١/ ٣٢٠) وسقطت ترجمته في بعض نسخ «التقريب» فتنبه.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عباس قال: كان رسول الله ﷺ إذا أفطر يقول: «اللهم! لك صمتُ، وعلى رزقك أفطرت، فتقبّل منا إنّك أنت السميع العليم». رواه الدارقطني (٢٢٨٠).
ورواه الطبراني في «الكبير» (١٢/ ١٤٦)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٤٨٠) كلهم من حديث عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده ضعيف جدًّا؛ فإنّ عبد الملك بن هارون قال فيه الذهبي: «تركوه» ونقل عن السعدي أنه دجال.
وهارون بن عنترة ذكره ابن حبان في المجروحين (١١٦١) وقال: وهو الذي يقال له: هارون ابن أبي وكيع. وقال: «منكر الحديث جدًّا، يروي المناكير الكثيرة حتى يسبق إلى قلب المستمع لها أنه المتعمد لذلك من كثرة ما يروي ما لا أصل له، لا يجوز الاحتجاج به بحال» انتهى.
ثم غفل عنه فأورده في «الثقات» (٧/ ٥٧٨) في ترجمة هارون بن أبي وكيع، وقال: «روى عنه
عيسي بن يونس».
وقال الهيثمي في «المجمع» (٣/ ١٥٦): وفيه عبد الملك بن هارون وهو ضعيف.
وهذا تقصير منه؛ فإن فيه هارون بن عنترة ضعيف جدًّا.
وقد قال فيه الدارقطني كما في «الضعفاء والمتروكين» (٣٦٢): «متروك».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 32 من أصل 158 باباً
- 7 باب الزّجر عن قول المَرْء صمتُ رمضان كلَّه، وقمتُ رمضان كلَّه
- 8 باب قراءة القرآن ومدارسته في شهر رمضان
- 9 باب وجوب الصّوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غُمَّ أكملت عدّة الشّهر ثلاثين يومًا
- 10 باب الشهر يكون تسعًا وعشرين
- 11 باب لا تقدّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين
- 12 باب ما جاء في أن الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحّون
- 13 باب بيان معنى قوله ﷺ: «شهران لا ينقصان»
- 14 باب الهلال إذا رآه أهل بلدة، هل يلزم بقية البلاد الصّوم؟
- 15 باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان
- 16 باب في شهادة رجلين على رؤية هلال شوال
- 17 باب ما جاء في شهادة رجلين على رؤية هلال الفطر بعد الزوال
- 18 باب إيجاب النية للصّوم الواجب قبل طلوع الفجر
- 19 باب الترغيب في السّحور
- 20 باب فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب
- 21 باب الأمر بالاستعانة على الصوم بالسحور
- 22 باب ما جاء في تسمية السّحور بالغداء المبارك
- 23 باب استحباب السحور بالتّمر
- 24 باب السّحور بالسّويق والتمر
- 25 باب استحباب تأخير السَّحور إلى أن يتبيّن الفجر الصّادق
- 26 باب الرجل يسمع النداء والإناء في يده
- 27 باب استحباب تعجيل الإفطار
- 28 باب متى يحل فطر الصائم؟
- 29 باب ما يستحب أن يُفطر عليه
- 30 باب استحباب الإفطار قبل أداء صلاة المغرب
- 31 باب في فضل من أفطر صائمًا
- 32 باب ما يقوله عند الإفطار
- 33 باب ما يقول من أفطر عند قوم
- 34 باب الترهيب من الإفطار قبل غروب الشمس
- 35 باب ما جاء أن للصّائم دعوة لا تُرد
- 36 باب ما روي في استغفار الملائكة للصائم إذا أُكل عنده حتى يفرغوا
- 37 باب ما رُوي أن زكاة الجسد الصوم
- 38 باب الترغيب في الصوم مطلقًا وما جاء في فضله
- 39 باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله
- 40 باب الصّيام وِجاءٌ لمن لم يستطع الزّواج وخاف على نفسه
- 41 باب الصِّيام يكفِّر فتنة الرجل في أهله وماله وجاره
- 42 باب إن الله جعل للصائمين في الجنّة بابًا يقال له: الرَّيّان
- 43 باب ما جاء أنّ الصيام جُنّة
- 44 باب ما جاء أنّ الصّيام من الصبر
- 45 باب صيام التّطوع بغير تبييت النية
- 46 باب ما يقول الصّائم إذا دُعي إلى الطّعام
- 47 باب الصائم يُدعى إلى الوليمة
- 48 باب من دُعي إلى طعام وهو صائم فلم يفطر عندهم
- 49 باب من دُعي إلى طعام فأفطر، ليس عليه قضاء
- 50 باب كيف كان صوم النبي ﷺ في غير رمضان؟
- 51 باب كان النبيّ ﷺ يصوم شعبان وكان بصل صومه بصوم رمضان
- 52 باب ما جاء في فضل صوم شعبان
- 53 باب صوم سَرَر شعبان
- 54 باب من كره الصوم من النّصف الثاني من شعبان لحال رمضان
- 55 باب فضل صيام ستة أيام من شوال إتباعًا لرمضان
- 56 باب ما رُوي في صوم شوال كلّه
معلومات عن حديث: ما يقوله عند الإفطار
📜 حديث عن ما يقوله عند الإفطار
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يقوله عند الإفطار من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ما يقوله عند الإفطار
تحقق من درجة أحاديث ما يقوله عند الإفطار (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ما يقوله عند الإفطار
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يقوله عند الإفطار ومصادرها.
📚 أحاديث عن ما يقوله عند الإفطار
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يقوله عند الإفطار.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب