استحباب تعجيل الإفطار - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب استحباب تعجيل الإفطار
متفق عليه: رواه مالك في الصيام (٦) عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد، فذكره.
ورواه البخاري في الصوم (١٩٥٧) عن عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، به، مثله. ورواه مسلم (١٠٩٨) من حديث يعقوب وسفيان كلاهما عن أبي حازم به، مثله.
قال: وكان النبيّ ﷺ إذا كان صائمًا أمر رجلًا، فأوفي على شيء، فإذا قال: غابت الشمس أفطر.
صحيح: رواه ابن خزيمة (٢٠٦١) وعنه ابن حبان (٣٥١٠)، والحاكم (١/ ٤٣٤) كلّهم من حديث محمد بن أبي صفوان الثقفي، حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدّثنا سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.
قال ابن خزيمة: هكذا حدثنا به ابن أبي صفوان، وأهاب أن يكون الكلام الأخير عن غير سهل ابن سعد، لعله من كلام الثوري أو من قول أبي حازم، فأدرج في الحديث.
وأخطا الهيثميّ في: الموارد (٨٩١) فحذف هذا الكلام، وهو ثابت في صحيح ابن حبان إلا أن ابن حبان لم يقل من ابن خزيمة هذا التعليق، كما أنّ الحاكم لم يبد مثل هذا الشك.
والأصل أنه جزء من الحديث قاله سهل بن سعد.
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما أخرجا بهذا الإسناد للثوري: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» فقط.
قال الأعظمي: محمد بن أبي صفوان وهو محمد بن عثمان بن أبي صفوان ليس من رجال أحدهما، وإنما أخرج له أصحاب السنن وهو ثقة.
وحديث الثوري في صحيح مسلم كما سبق بدون هذه الزيادة.
صحيح: رواه مسلم في الصيام (١٠٩٩) من طريق عُمارة بن عُمير، عن أبي عطية (هو الوادعي مختلف في اسمه)، به، فذكره.
وعبد الله هو ابن مسعود كما جاء التصريح به في رواية الترمذي (٧٠٢).
حسن: رواه أبو داود (٢٣٥٣)، وابن ماجه (١٦٩٨) كلاهما من حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو حسن الحديث.
ومن طريقه رواه الإمام أحمد (٩٨١٠) وصحّحه ابن خزيمة (٢٠٦٠)، وابن حبان (٣٥٠٣)، والحاكم (١/ ٤٣١). وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
وأما ما رُوي عن أبي ذر، أنّ النبيّ ﷺ قال لبلال: «أنت يا بلال تؤذن إذا كان الصبح ساطعًا في السماء، فليس ذلك بالصبح، إنما الصبح هكذا معترضًا». ثم دعا بسحوره فتسحّر وكان يقول: «ولا تزال أمّتي بخير ما أخّروا السّحور وعجّلوا الفطر» فهو ضعيف.
رواه الإمام أحمد (٢١٥٠٧) مطولًا ومختصرًا (٢١٣١٢) وفي الموضعين عن موسى بن داود، حدّثنا ابن لهيعة، عن سالم بن غيلان، عن سليمان بن أبي عثمان، عن عدي بن حاتم الحمصي، عن أبي ذر، فذكره. وابن لهيعة فيه كلام معروف أنه سيء الحفظ.
ورواه أيضا أحمد (٢١٥٠٣) من وجه آخر عن رشدين بن سعد، عن سالم بن غيلان به نحوه. ورشيد بن سعد ضعيف باتفاق أهل العلم.
وسليمان بن أبي عثمان وهو التجيبي، وشيخه عدي بن حاتم الحمصي مجهولان.
قال الحسيني كما في «التعجيل» (٧٣٤): «عدي بن حاتم أو حاتم بن عدي هكذا وقع بالشك حمصي مجهول، حدّث عن أبي ذر وعنه سليمان بن أبي عثمان».
وفي الباب ما رُوي أيضًا عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله تعالى: أحبُّ عبادي إليَّ أعجلُهم فطرًا».
رواه الترمذي (٧٠٠)، والإمام أحمد (٨٣٦٠) وصحّحه ابن خزيمة (٢٠٦٢)، وابن حبان (٣٥٠٧) كلّهم من حديث الأوزاعي، حدّثنا قرة بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره. قال الترمذي: «حسن غريب».
قال الأعظمي: هو غريب فقط دون الحسن؛ فإنّ قرّة بن عبد الرحمن وإن كان من رجال مسلم فإنه ضعيف باتفاق أهل العلم ولم أجد له من تابعه، وأما مسلمٌ فرواه مقرونًا بغيره.
وفي بعض طرق الحديث الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي وهو مدلس وقد عنعن إلا أنه توبع؛ ولذا قال الترمذي عقب تخريج الحديث من طريقه: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو عاصم وأبو المغيرة، عن الأوزاعي بهذا الإسناد بنحوه.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 27 من أصل 158 باباً
- 2 باب نسخ قوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾
- 3 باب من قال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ هي في حقِّ الكبير والمرضع والحامل وليست بمنسوخة
- 4 باب ما رُويَ من الترهيب من الإفطار في رمضان من غير رخصة
- 5 باب فضل شهر رمضان
- 6 باب ما جاء في فضل صيام شهر رمضان
- 7 باب الزّجر عن قول المَرْء صمتُ رمضان كلَّه، وقمتُ رمضان كلَّه
- 8 باب قراءة القرآن ومدارسته في شهر رمضان
- 9 باب وجوب الصّوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غُمَّ أكملت عدّة الشّهر ثلاثين يومًا
- 10 باب الشهر يكون تسعًا وعشرين
- 11 باب لا تقدّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين
- 12 باب ما جاء في أن الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحّون
- 13 باب بيان معنى قوله ﷺ: «شهران لا ينقصان»
- 14 باب الهلال إذا رآه أهل بلدة، هل يلزم بقية البلاد الصّوم؟
- 15 باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان
- 16 باب في شهادة رجلين على رؤية هلال شوال
- 17 باب ما جاء في شهادة رجلين على رؤية هلال الفطر بعد الزوال
- 18 باب إيجاب النية للصّوم الواجب قبل طلوع الفجر
- 19 باب الترغيب في السّحور
- 20 باب فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب
- 21 باب الأمر بالاستعانة على الصوم بالسحور
- 22 باب ما جاء في تسمية السّحور بالغداء المبارك
- 23 باب استحباب السحور بالتّمر
- 24 باب السّحور بالسّويق والتمر
- 25 باب استحباب تأخير السَّحور إلى أن يتبيّن الفجر الصّادق
- 26 باب الرجل يسمع النداء والإناء في يده
- 27 باب استحباب تعجيل الإفطار
- 28 باب متى يحل فطر الصائم؟
- 29 باب ما يستحب أن يُفطر عليه
- 30 باب استحباب الإفطار قبل أداء صلاة المغرب
- 31 باب في فضل من أفطر صائمًا
- 32 باب ما يقوله عند الإفطار
- 33 باب ما يقول من أفطر عند قوم
- 34 باب الترهيب من الإفطار قبل غروب الشمس
- 35 باب ما جاء أن للصّائم دعوة لا تُرد
- 36 باب ما روي في استغفار الملائكة للصائم إذا أُكل عنده حتى يفرغوا
- 37 باب ما رُوي أن زكاة الجسد الصوم
- 38 باب الترغيب في الصوم مطلقًا وما جاء في فضله
- 39 باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله
- 40 باب الصّيام وِجاءٌ لمن لم يستطع الزّواج وخاف على نفسه
- 41 باب الصِّيام يكفِّر فتنة الرجل في أهله وماله وجاره
- 42 باب إن الله جعل للصائمين في الجنّة بابًا يقال له: الرَّيّان
- 43 باب ما جاء أنّ الصيام جُنّة
- 44 باب ما جاء أنّ الصّيام من الصبر
- 45 باب صيام التّطوع بغير تبييت النية
- 46 باب ما يقول الصّائم إذا دُعي إلى الطّعام
- 47 باب الصائم يُدعى إلى الوليمة
- 48 باب من دُعي إلى طعام وهو صائم فلم يفطر عندهم
- 49 باب من دُعي إلى طعام فأفطر، ليس عليه قضاء
- 50 باب كيف كان صوم النبي ﷺ في غير رمضان؟
- 51 باب كان النبيّ ﷺ يصوم شعبان وكان بصل صومه بصوم رمضان
معلومات عن حديث: استحباب تعجيل الإفطار
📜 حديث عن استحباب تعجيل الإفطار
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ استحباب تعجيل الإفطار من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث استحباب تعجيل الإفطار
تحقق من درجة أحاديث استحباب تعجيل الإفطار (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث استحباب تعجيل الإفطار
تخريج علمي لأسانيد أحاديث استحباب تعجيل الإفطار ومصادرها.
📚 أحاديث عن استحباب تعجيل الإفطار
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع استحباب تعجيل الإفطار.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب