وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب وجوب الصّوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غُمَّ أكملت عدّة الشّهر ثلاثين يومًا
متفق عليه: رواه مالك في الصيام (١) عن نافع، عن عبد الله بن عمر، فذكره.
ورواه البخاري في الصوم (١٩٠٦)، ومسلم في الصيام (١٠٨٠) كلاهما من طريق مالك، به.
متفق عليه: رواه مالك في الصيام (٢) عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، فذكره.
ورواه البخاريّ في الصوم (١٩٧٠) عن عبد الله بن مسلمة (هو القعنبي)، حدّثنا مالك، به، مثله إلا أنه قال في آخره: «فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العِدة ثلاثين».
ورواه مسلمٌ في الصيام (١٠٨٠: ٩) من طريق إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، به، بمثل لفظ مالك في الموطأ.
قال ابن حجر في الفتح (٤/ ١٢١): «وأما حديث ابن عمر فاتفق الرواة عن مالك، عن نافع، فيه على قوله: «فاقدروا له» ... واتفق الرواة عن مالك، عن عبد الله بن دينار أيضًا فيه على قوله: «فاقدروا له» وكذلك رواه الزعفراني وغيره عن الشافعي -يعني عن مالك-.
وكذا رواه إسحاق الحربي وغيره في «الموطأ» عن القعنبي.
وأخرجه الربيع بن سليمان، والمزني عن الشافعي فقال فيه كما قال البخاريّ عن القعنبي: «فإنْ غُمَّ عليكم فأكملوا العدَّة ثلاثين».
وقال البيهقيّ في «المعرفة»: «إن كانت رواية الشافعي والقعنبي من هذين الوجهين محفوظة، فيكون مالك قد رواه على الوجهين».
وهذا هو الصحيح لتفسير قوله ﷺ: «فاقدروا له» بإكمال العِدّة ثلاثين. يقول الخطابي في «معالمه»: «وعلى هذا قول عامة أهل العلم، ويؤكّد ذلك نهيه ﷺ عن صوم يوم الشّك.
وكان أحمد يقول: إذا لم يُر الهلال لتسع وعشرين من شعبان -لعلّة في السماء- صام الناس، وإن كان صحوا لم يصوموا اتباعا لمذهب ابن عمر» انتهى.
وقال ابن عبد الهادي في «التنقيح» (٣/ ١٩٩): «الذي دلّت عليه الأحاديث في هذه المسألة وهو مقتضى القواعد أنّ أيّ شهر غُمَّ أكمل ثلاثين، سواء في ذلك شهر شعبان، وشهر رمضان وغيرهما، وعلى هذا فقوله: «فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العِدّة«يرجع إلى الجملتين -وهما قوله: «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته؛ فإن غُمّ عليكم فأكملوا العدّة«أي غُمّ عليكم في صومكم أو فطركم، وهذا هو الظاهر من اللفظ، وباقي الأحاديث تدل على هذا، كقوله: «فإن غمّ عليكم فاقدروا له». وليس المراد: ضيِّقوا، كما ظنَّه من الأصحاب، بل المعني: احسبوا له قدره، فهو من قدر الشيء -وهو مبلغ كميته- ليس من التضييق في شيء» انتهى.
ولابن عبد الهادي رسالة لطيفة ذكر فيها الروايات عن الإمام أحمد وأثبت أن الصحيح منها أنه
لا يصوم ثلاثين من شعبان، وعليه تدل الأحاديث الواردة في هذا الموضوع، وهذه الرسالة باسم: «إقامة البرهان على عدم وجوب صيام يوم الثلاثين من شعبان».
قال: فكان ابن عمر إذا كان شعبان تسعًا وعشرين نظر له، فإن رؤي فذاك، وإن لم يُر ولم يحل دون نظره سحاب ولا قترة أصبح مفطرًا، فإن حال دون منظره سحاب أو قترة أصبح صائمًا.
قال: فكان ابن عمر يفطر مع الناس، ولا يأخذ بهذا الحساب.
صحيح: رواه أبو داود (٢٣٢٠) عن داود بن سلمان العتكي، حدّثنا حماد، حدّثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
وإسناده صحيح. والمرفوع منه مخرج في الصحيحين كما مضى غير أنهما لم يذكرا قصة ابن عمر.
وأخرجه البيهقي (٤/ ٢٠٤) من وجه آخر عن أيوب، وقال: قال ابن عون: ذكرت فعل ابن عمر لمحمد بن سيرين فلم يعجبه.
وقال: أخرجه مسلم (١٠٨٠: ٦) عن زهير بن حرب، عن إسماعيل ابن علية (عن أيوب) دون فعل ابن عمر. انتهى.
وقوله: «وكان ابن عمر يُفطر مع الناس، ولا يأخذ بهذا الحساب». يريد أنه كان يفعل هذا الصنيع في شهر شعبان احتياطًا للصوم، ولا يأخذ بهذا الحساب في شهر رمضان، ولا يفطر إلا مع الناس.
والقترة: الغبرة في الهواء الحائلة بين الأبصار وبين رؤية الهلال. أفاده أبو سليمان الخطابي.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل البصرة: «بلغنا عن رسول الله ﷺ نحو حديث ابن عمر، عن النبي ﷺ وزاد: «وإن أحسن ما يقدر له أنا إذا رأينا هلال شعبان لكذا وكذا، فالصوم إن شاء الله لكذا وكذا، إلا أن تروا الهلال قبل ذلك». رواه أبو داود (٢٣٢١) عن حميد بن مسعدة، حدّثنا عبد الوهاب، حدثني أيوب، قال: كتب عمر بن عبد العزيز، فذكره.
ورجاله ثقات إلى عمر بن عبد العزيز.
قال المنذري في «مختصره»: «وهذا الذي قاله عمر بن عبد العزيز قضت به الروايات الثابتة عن رسول الله ﷺ».
وقال البيهقي (٤/ ٢٠٥): «والذي يدل على صحة ما ذكره عمر بن عبد العزيز سائر الروايات عن النبيّ في هذا الباب منها حديث ابن عمر».
وهم يقصدون حديث ابن عمر المرفوع، وهو قوله ﷺ: «الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غمّ عليكم فاقدروا له ثلاثين».
وهذا الذي قاله عمر بن عبد العزيز هو قول أكثر أهل العلم منهم أبو حنيفة ومالك والشافعي
وأحمد في رواية، وعليه فتوى اللجنة الدّائمة.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الصوم (١٩٠٩)، ومسلم في الصيام (١٠٨١: ١٩) كلاهما من طريق شعبة، حدّثنا محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة يقول (فذكره) واللفظ لمسلم.
ولفظ البخاريّ: »... فإن غُبي عليكم فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين».
كذا في النسخة التي بين أيدينا، وقد أشار الحافظ إلى أنها كذلك في رواية «السرخي» وضبطها بفتح الغين المعجمة وتخفيف الموحدة. «غبي» قال: «وأغمي وغُمّ وغمي - بتشديد الميم وتخفيفها - فهو مغموم، الكل بمعنى، وأما غبي فمأخوذ من الغباوة وهو عدم الفطنة، وهي استعارة لخفاء الهلال، ونقل ابن العربي أنه روي»عُمِي«بالعين المهملة. من العمي. قال: وهو بمعناه لأنه ذهاب البصر عن المشاهدات أو ذهاب البصيرة عن المعقولات» انتهى من الفتح (٤/ ١٢٤).
صحيح: رواه الإمام أحمد (٧٥١٦)، وصحّحه ابن خزيمة (١٩٠٨)، وابن حبان (٣٤٤٣) كلّهم من حديث الزهريّ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح.
صحيح: رواه مسلم في الصيام (١٠٨٨) من طريق حصين، عن عمرو بن مُرّة، عن أبي البختريّ (هو سعيد بن فيروز)، به، فذكره.
ورواه عن طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، مختصرًا بلفظ: «أهللنا رمضان ونحن بذات عِرْق، فأرْسلنا رجلًا إلى ابن عباس ﵄ يسأله. فقال ابن عباس ﵄: قال رسولُ الله ﷺ: «إنّ الله قد أمدَّه للرُّؤية، فإنْ أُغمِي عليكم فأكملوا العدّة».
صحيح: رواه أبو داود (٢٣٢٧)، والترمذي (٦٨٨)، والنسائي (٢١٢٩، ٢١٣٠) كلهم من
طرق عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره. واللفظ لأبي داود.
ولفظهما نحوه إلا أنهما لم يذكرا قوله: «ثم أفطروا».
وقال الترمذي: «حسن صحيح».
وقال أبو داود: «رواه حاتم بن أبي صغيرة، وشعبة، والحسن بن صالح عن سماك بمعناه».
قال الأعظمي: في قوله إشارة إلى ما قيل في رواية سماك عن عكرمة بأن فيه اضطرابًا إلا ما رواه عنه شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم كما قال يعقوب بن شيبة.
وحديث شعبة رواه ابن خزيمة في «صحيحه» (١٩١٢) وعنه ابن حبان (٣٥٩٠)، والحاكم (١/ ٤٢٥) عن سماك قال: دخلت على عكرمة في اليوم يشك فيه من رمضان -وهو يأكل- فقال: ادنُ فكل. فقلت: إني صائم. قال: والله! لتدنون. قلت: فحدثني. قال: ثنا ابن عباس، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا تستقبلوا الشهر استقبالًا، صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينك وبين منظره سحاب أو قترة فأكملوا العدّة ثلاثين».
قال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ».
صحيح: رواه النسائي (٢١٥٢)، والإمام أحمد (٣٤٧٤)، والدارميّ (١٧٢٨) كلّهم من حديث عمرو بن دينار، عن محمد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره واللفظ للنسائي. وهذا إسناد صحيح.
ومحمد بن جبير هو ابن مطعم بن عدي النوفليّ، ثقة معروف النسب.
ولكن وقع في نسخة النسائي المطبوعة، وفي مسند الإمام أحمد (١٩٣١)، والبيهقي (٤/ ٢٠٧) وغيرهم: «محمد بن حنين«بالحاء والنون. وهو مجهول لم يرو عنه غير عمرو بن دينار، فرجّح المزي كما في تحفة الأشراف (٥/ ٢٣٠) والحافظ ابن حجر في: النكت الظراف«بأنه محمد بن جبير - بالجيم والباء- وللعلماء فيه كلام طويل كلٌّ رجّح بما رآه من النسخ الخطية، والعلم عند الله.
صحيح: رواه أبو داود (٢٣٢٦)، والنسائي (٢١٢٦)، وابن خزيمة (١٩١١)، وابن حبان (٣٤٥٨)، والدارقطني (٢١٦٦)، والإمام أحمد (١٨٨٢٥) كلّهم من طريق جرير بن عبد الحميد الضبيّ، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال أبو داود: «ورواه سفيان وغيره عن منصور، عن ربعي، عن رجل من أصحاب النبيّ ﷺ
ولم يسم حذيفة».
قال الأعظمي: كذلك رواه النسائي (٢١٢٧)، وعبد الرزاق (٧٣٣٧) وغيرهما عن سفيان الثوري، ولم يذكرا حذيفة.
ولا يضر ذلك في صحة الحديث؛ فإنه متصل صحيح سواء ذكر اسم الصحابي أو لم يذكر، فإنّ جهالة الصحابة غير قادحة في صحة الحديث.
وأما إرسال الحجاج بن أرطاة عن منصور، عن ربعي، قال: قال رسول الله ﷺ فلا يقاوم من رواه متصلًا؛ لأنّ الحجاج بن أرطاة فيه كلام معروف. ومن طريقه رواه النسائيّ (٢١٢٨)، والدّارقطني (٢١٦٥).
وقال النسائيّ -كما في تحفة الأشراف (٣/ ٢٨) -: لا أعلم أحدًا من أصحاب منصور قال في هذا الحديث: «عن حذيفة» غير جرير، وحجاج ضعيف لا تقوم به حجة.
وكلام النسائيّ هذا لم أجده في «السنن الكبرى» ولا في «الصغرى».
وقال البيهقي (٤/ ٢٠٨): «وصله جرير، عن منصور بذكر حذيفة فيه وهو ثقة حجة. ورواه الثوري وجماعة عن منصور، عن ربعي، عن بعض أصحاب النبيّ ﷺ، عن النبي ﷺ».
صحيح: رواه الإمام أحمد (١٤٥٢٦)، وأبو يعلي (٢٢٤٨)، والبيهقي (٤/ ٢٠٦) كلّهم من طريق روح بن عبادة، حدّثنا زكريا، حدّثنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أيضًا الإمام أحمد (١٤٦٧٠) من وجه آخر عن ابن لهيعة، حدّثنا أبو الزبير، قال: سألت جابرًا: هل سمعتَ رسول الله ﷺ يقول: «لا تصوموا حتى تروا الهلال، فإن خفي عليكم فأتموا ثلاثين».
وقال جابر: هجر رسول الله ﷺ نساءه شهرًا، فنزل لتسع وعشرين وقال: «إنما الشهر تسع وعشرون».
صحيح: رواه أبو داود (٢٣٢٥)، والإمام أحمد (٢٥١٦١)، والدّارقطني (٢١٤٩)، وصحّحه ابن خزيمة (١٩١٠)، وابن حبان (٣٤٤٤)، والحاكم (١/ ٤٢٣) وعنه البيهقيّ. كلّهم من طريق معاوية بن صالح الحضرميّ، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سمعت عائشة تقول (فذكرته).
قال الدارقطني: هذا إسناد حسن صحيح.
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
كذا قال، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وعبد الله بن أبي قيس على شرط مسلم وحده.
حسن: رواه الإمام أحمد (٢٠٤٣٢)، والبزار - كشف الأستار (٩٧٠)، وأبو داود الطيالسيّ (٩١٤) وعنه البيهقيّ (٤/ ٢٠٦) كلّهم من حديث عمران القطان، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي بكرة، فذكره.
قال البزار: «لا نعلمه عن أبي بكرة إلا من هذا الوجه، تفرّد به عمران».
قال الأعظمي: عمران هو ابن داور القطان مختلف فيه، فكان البخاريّ والترمذي والإمام أحمد وغيرهم حسن الرأي فيه، فإذا لم نجد في حديثه ما يخالفه فهو حسن الحديث؛ وهذا منها لكثرة شواهده والحسن هو الإمام المشهور اختلف في سماعه من أبي بكرة فأثبته بهز بن أسد ونفاه الدارقطني.
والصواب أنه سمع منه كما في الصحيحين، وسنن النسائي وغيرها.
وفي معناه ما روي عن طلق بن علي قال: قال رسول الله ﷺ: إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن أغمي عليكم فأتموا العدّة».
رواه الإمام أحمد (١٦٢٩٠) عن موسى، قال: حدثنا محمد بن جابر، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال (فذكره).
ورواه الطبراني في «الكبير» (٨/ ٣٩٧) من وجهين يحيى بن إسحاق ومحمد بن سليمان لوين قالا: حدثنا محمد بن جابر بإسناده، فذكره.
ورواه أيضًا من حديث هشام بن حسان، عن محمد بن جابر بإسناده نحوه.
ورواه البيهقي (٤/ ٢٠٨) من وجه آخر عن هشام بن حسان، عن قيس بن طلق، عن أبيه، ولم يذكر بينهما «محمد بن جابر». فيا تُرى هل فيه سقط أو وجد هكذا؟
وقد قال البخاري: «محمد بن جابر أبو عبد الله السحيمي عن حماد بن أبي سليمان، وقيس بن طلق ليس بالقوي يتكلمون فيه».
وقال ابن معين: محمد بن جابر ليس بشيء. وقال النسائي: ضعيف. وقالوا: هو صدوق، ولكن ضاعت كتبه فصار يقبل التلقين فضعف من أجله.
ولكن رواه الطبراني (٨/ ٤٠٤) من وجه آخر عن محمد بن مسكين اليماميّ، ثنا عبد الرحمن بن عوف بن حبان، حدثني أبي، عن موسى بن عمير، عن قيس بن طلق، عن أبيه، فذكر الحديث.
وفيه: «حتي يروا الهلال أو تفي العدة، ثم لا نفطر حتى يروه أو تفي العدّة».
قال الهيثمي في المجمع» (٣/ ١٤٨): «وفيه من لا أعرفه».
وفي معناه ما رُوي أيضًا عن عمر بن الخطاب أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا تقدّموا هذا الشهر، صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غمّ عليكم فعدّوا ثلاثين». رواه الفاكهي في «فوائده» (٥٣) عن عبد السلام بن عاصم الرازي بمكة، أنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، أنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن مالك بن أبي عامر، عن عمر بن الخطاب، فذكره.
ورواه البيهقيّ (٤/ ٢٠٧) من طريق الفاكهيّ.
ورواه الطبرانيّ في «الأوسط» -مجمع البحرين (١٤٩٢) - من وجه آخر عن أبي زهير، عن عبد الرحمن بن مغراء، بإسناده مثله.
قال الطبراني: لا يُروى عن عمر إلَّا بهذا الإسناد، تفرّد به عبد الرحمن.
قال الأعظمي: عبد الرحمن بن مغراء، مختلف فيه غير أنَّه حسن الحديث في غير الأعمش، فلا يضرّ تفرّده، ولكن فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس، ولم أقف على تصريح منه. وأهل العلم لا يقبلونه في الأحكام إذا لم يصرّح.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 9 من أصل 158 باباً
- 1 باب وجوب صوم شهر رمضان
- 2 باب نسخ قوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾
- 3 باب من قال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ هي في حقِّ الكبير والمرضع والحامل وليست بمنسوخة
- 4 باب ما رُويَ من الترهيب من الإفطار في رمضان من غير رخصة
- 5 باب فضل شهر رمضان
- 6 باب ما جاء في فضل صيام شهر رمضان
- 7 باب الزّجر عن قول المَرْء صمتُ رمضان كلَّه، وقمتُ رمضان كلَّه
- 8 باب قراءة القرآن ومدارسته في شهر رمضان
- 9 باب وجوب الصّوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غُمَّ أكملت عدّة الشّهر ثلاثين يومًا
- 10 باب الشهر يكون تسعًا وعشرين
- 11 باب لا تقدّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين
- 12 باب ما جاء في أن الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحّون
- 13 باب بيان معنى قوله ﷺ: «شهران لا ينقصان»
- 14 باب الهلال إذا رآه أهل بلدة، هل يلزم بقية البلاد الصّوم؟
- 15 باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان
- 16 باب في شهادة رجلين على رؤية هلال شوال
- 17 باب ما جاء في شهادة رجلين على رؤية هلال الفطر بعد الزوال
- 18 باب إيجاب النية للصّوم الواجب قبل طلوع الفجر
- 19 باب الترغيب في السّحور
- 20 باب فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب
- 21 باب الأمر بالاستعانة على الصوم بالسحور
- 22 باب ما جاء في تسمية السّحور بالغداء المبارك
- 23 باب استحباب السحور بالتّمر
- 24 باب السّحور بالسّويق والتمر
- 25 باب استحباب تأخير السَّحور إلى أن يتبيّن الفجر الصّادق
- 26 باب الرجل يسمع النداء والإناء في يده
- 27 باب استحباب تعجيل الإفطار
- 28 باب متى يحل فطر الصائم؟
- 29 باب ما يستحب أن يُفطر عليه
- 30 باب استحباب الإفطار قبل أداء صلاة المغرب
- 31 باب في فضل من أفطر صائمًا
- 32 باب ما يقوله عند الإفطار
- 33 باب ما يقول من أفطر عند قوم
- 34 باب الترهيب من الإفطار قبل غروب الشمس
- 35 باب ما جاء أن للصّائم دعوة لا تُرد
- 36 باب ما روي في استغفار الملائكة للصائم إذا أُكل عنده حتى يفرغوا
- 37 باب ما رُوي أن زكاة الجسد الصوم
- 38 باب الترغيب في الصوم مطلقًا وما جاء في فضله
- 39 باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله
- 40 باب الصّيام وِجاءٌ لمن لم يستطع الزّواج وخاف على نفسه
- 41 باب الصِّيام يكفِّر فتنة الرجل في أهله وماله وجاره
- 42 باب إن الله جعل للصائمين في الجنّة بابًا يقال له: الرَّيّان
- 43 باب ما جاء أنّ الصيام جُنّة
- 44 باب ما جاء أنّ الصّيام من الصبر
- 45 باب صيام التّطوع بغير تبييت النية
- 46 باب ما يقول الصّائم إذا دُعي إلى الطّعام
- 47 باب الصائم يُدعى إلى الوليمة
- 48 باب من دُعي إلى طعام وهو صائم فلم يفطر عندهم
- 49 باب من دُعي إلى طعام فأفطر، ليس عليه قضاء
- 50 باب كيف كان صوم النبي ﷺ في غير رمضان؟
معلومات عن حديث: وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما
📜 حديث عن وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما
تحقق من درجة أحاديث وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما
تخريج علمي لأسانيد أحاديث وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما ومصادرها.
📚 أحاديث عن وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع وجوب الصوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غم أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب