الترهيب من الحلف بغير الله - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب الترهيب من الحلف بغير الله
صحيح: رواه أبو داود (٣٢٥١) والترمذي (١٥٣٥) وأحمد (٥٢٢٢، ٥٢٥٦) وصحَّحه ابن حبان (٤٣٥٨) والحاكم (٤/ ٢٩٧) والبيهقي (١٠/ ٢٩) كلهم من طرق عن الحسن بن عبيد الله النخعي، عن سعد بن عبيدة، قال: كنت عند ابن عمر. فحلف رجل بالكعبة.
قال الترمذي: «حديث حسن».
وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
قال الأعظمي: الحسن بن عبيد الله من رجال مسلم وحده، وإسناده صحيح ولكن قال البيهقي: «وهذا مما لم يسمعه سعد بن عبيدة من ابن عمر».
وذلك لما روي عن سعد بن عبيدة، قال:
جلست أنا ومحمد الكندي إلى عبد الله بن عمر، ثم قمت من عنده، فجلست إلى سعد بن المسيب، قال: فجاء صاحبي وقد اصفرّ وجهه، وتغيّر لونه، فقال: قم إليّ، قلت: ألم أكن جالسًا معك الساعة؟ فقال سعيد: قم إلى صاحبك، قال: فقمت إليه، فقال: ألم تسمع إلى ما قال ابن عمر؟ قلت: وما قال؟ قال: أتاه رجل، فقال: يا أبا عبد الرحمن، أعليّ جناح أن أحلف بالكعبة؟ قال: ولم تحلف بالكعبة؟ إذا حلفت بالكعبة فأحلف برب الكعبة، فإن عمر كان إذا حلف قال: كلا وأبي، فحلف بها يومًا عند رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: «لا تحلف بأبيك ولا بغير الله، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك» وفيه رجل مجهول.
رواه الإمام أحمد (٥٣٧٥) عن حسين بن محمد، حدثنا شيبان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة قال: فذكره ومحمد الكندي هذا مجهول.
قال الأعظمي: سعد بن عبيدة من الثقات يحكي القصة عن ابن عمر نفسه بدون الواسطة، فإن صحت هذه الواسطة فلعله رجع فسمع من ابن عمر بدون الواسطة وقد روى عنه الأعمش والآخرون، وتفرد منصور فرواه عن سعد بن عبيدة بالواسطة ومنصور وإن كان يقدم على الأعمش، ولكن مع الأعمش الآخرون.
قال الترمذي: «وفسّر هذا الحديث عند بعض أهل العلم، أن قوله: فقد كفر أو أشرك على التغليظ. والحجة في ذلك حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ سمع عمر يقول: وأبي وأبي، فقال: «ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم«وحديث أبي هريرة، عن النبي ﷺ أنه قال: «من قال في حلفه:
واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله«هذا مثل ما روي عن النبي ﷺ أنه قال: «إن الرياء شرك«وقد فسّر بعض أهل العلم هذه الآية ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا﴾ [الكهف: ١١٠] الآية، قال: لا يُرائي». انتهى قوله.
صحيح: رواه مسلم في الأيمان والنذور (١٦٤٨) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن هشام، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة فذكره.
أبواب الكتاب
- 1 باب ما جاء في حفظ الأيمان
- 2 باب في الحلف بصفة من صفات الله تعالى
- 3 باب القسم بـ»وأيم الله«
- 4 باب القسم بـ «وأيم الذي نفس محمد بيده»
- 5 باب القسم بـ «والذي نفسي بيده»
- 6 باب القسم بـ «لعمْرُ الله»
- 7 باب الحلف بـ «لا ومقلب القلوب»
- 8 باب القسم بـ»ورب الكعبة«
- 9 باب صفة من يبرُّ الله قسمه
- 10 باب الأمر بإبرار القسم
- 11 باب يمين الحالف على نيّة المستحلف
- 12 باب الزجر عن الحلف من غير استحلاف
- 13 باب جواز الحلف من غير استحلاف للحاجة
- 14 باب الترهيب من اليمين الغموس
- 15 باب التغليظ في الأيمان الفاجرة
- 16 باب الترهيب من الحلف بعد العصر كاذبًا
- 17 باب الوعيد بالنار لمن اقتطع حق مسلم بيمين كاذبة
- 18 باب الترهيب من إنفاق السّلع بالحلف الكاذب
- 19 باب زجر المتألي على الله بأن لا يفعل المعروف
- 20 باب لا يمين في قطيعة رحم
- 21 باب القرعة في اليمين
- 22 باب من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت
- 23 باب الترهيب من الحلف بغير الله
- 24 باب النهي عن الحلف بالآباء والأمهات وبغير الله
- 25 باب كفارة من حلف باللات والعزّى وغيرها من الطواغيت
- 26 باب من حلف بغير ملة الإسلام
- 27 باب كراهة الحلف بالأمانة
- 28 باب النهي أن يقال: ما شاء الله وشئت
- 29 باب قوله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ﴾ [المائدة: ٨٩]
- 30 باب في تعظيم اليمين على منبر النبي ﷺ -
- 31 باب ترك الكفارة وعدم الحنْث أشدُّ إثْمًا من التمادي والإصرار على اليمين فيما يتأذى به أهل الحالف
- 32 باب الاستثناء في اليمين
- 33 باب ما جاء في كفارة اليمين
- 34 باب من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليكفر عن يمينه ويأت الذي هو خير
- 35 باب الحنث قبل التكفير
- 36 باب في الخيار بين تقديم الكفارة وتأخيرها
- 37 باب الترغيب في الوفاء بالنذر
- 38 باب الوفاء بالنذر الذي كان في حال الكفر إذا لم يكن فيه معصية
- 39 باب النذر فيما يبتغي به وجه الله ﷿
- 40 باب ما جاء في كراهية النذر
- 41 باب قضاء النذر عن الميت
- 42 باب قضاء نذر الحجّ عن الميت
- 43 باب قضاء نذر الصيام عن الميت
- 44 باب من نذر أن يصوم صوما فوافق يومًا نُهِيَ عن صيامه
- 45 باب لا وفاء لنذر في المعصية
- 46 باب من قال في النذر بالمعصية كفارة
- 47 باب لا نذر فيما لا يملك العبد
- 48 باب النذر في قطيعة الرحم
- 49 باب من نذر أن يقتل رجلًا من المشركين إن قدر عليه فحال بينه وبين ذلك إسلامه فلم يقتله
معلومات عن حديث: الترهيب من الحلف بغير الله
📜 حديث عن الترهيب من الحلف بغير الله
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الترهيب من الحلف بغير الله من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الترهيب من الحلف بغير الله
تحقق من درجة أحاديث الترهيب من الحلف بغير الله (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الترهيب من الحلف بغير الله
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الترهيب من الحلف بغير الله ومصادرها.
📚 أحاديث عن الترهيب من الحلف بغير الله
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الترهيب من الحلف بغير الله.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب