يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب يُرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو، ولا يسهم لهما

عن يزيد بن هرمز قال: كتب نجدة بن عامر الحروري إلى ابن عباس يسأله عن العبد والمرأة يحضران المغنم، هل يقسم لهما؟ وعن قتل الولدان، وعن اليتيم متى ينقطع عنه اليتم؟ وعن ذوي القربى من هم؟ فقال ليزيد: اكتب إليه فلولا أن يقع في أحموقة ما كتبتُ إليه، اكتب: إنك كتبت تسألني عن المرأة والعبد يحضران المغنم،
هل يقسم لهما شيء وإنه ليس لهما شيء إِلَّا أن يحذيا. وكتبت تسألني عن قتل الولدان وإن رسول الله ﷺ لم يقتلهم وأنت فلا تقتلهم إِلَّا أن تعلم منهم ما علم صاحب موسى من الغلام الذي قتله. وكتبت تسألني عن اليتيم متى ينقطع عنه اسم اليتم؟ وإنه لا ينقطع عنه اسم اليتم حتَّى يبلغ ويؤنس منه رشد. وكتبت تسألني عن ذوي القربى من هم؟ هانا زعمنا أنَّا هم فأبى ذلك علينا قومنا.

صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٨١٢: ١٣٩) عن ابن أبي عمر، حَدَّثَنَا سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن سعيد المقبريّ، عن يزيد بن هرمز، فذكره.
عن عمير مولى آبي اللحم قال: شهدت خيبر مع سادتي فكلموا في رسول لله ﷺ وكلموه أني مملوك قال: فأمرني فقلدت السيف فإذا أنا أجره فأمر لي بشيء من خرثي المتاع، وعرضت عليه رقية كنت أرقي بها المجانين، فأمرني بطرح بعضها، وحبس بعضها.
وفي رواية: وأعطاني خرثي متاع، ولم يسهم لي.

صحيح: رواه الترمذيّ (١٥٥٧)، والنسائي في الكبرى (٧٤٩٣)، والحاكم (١/ ٣٢٧) من طريق قُتَيبة، حَدَّثَنَا بشر بن المفضل، عن محمد بن زيد (هو ابن المهاجر بن قنفذ)، عن عمير مولى آبي اللحم فذكره.
قال الترمذيّ: هذا حديث حسن صحيح.
ورواه أبو داود (٢٧٣٠)، وابن ماجة (٢٨٥٥)، وأحمد (٢١٩٤٠)، وابن الجارود (١٠٨٧)، وابن حبَّان (٤٨٣١)، والحاكم (١/ ١٣١) كلّهم من طرق عن محمد بن زيد بن مهاجر به نحوه دون قصة الرقية.
وعند ابن حبَّان والحاكم: «حنين» بدل «خيبر».
ورواه أحمد (٢١٩٤١) من وجه آخر عن محمد بن زيد به نحوه مع قصة الرقية.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
وقال البيهقيّ (٦/ ٣٣٢): أخرج مسلم بهذا الإسناد حديثًا آخر في الزّكاة، وهذا المتن أيضًا صحيح على شرطه.
وقوله: «فقلدت السيف» بصيغة المجهول من التقليد أي أمرني أن أحمل السلاح وأكون مع المجاهدين.
وقوله: «أجره» أي أجرّ السيف على الأرض من قصر قامتي.
قوله: «خرثي المتاع» بالخاء المعجمة المضمومة وسكون الراء المهملة وهو أردأُ المتاع.
قال البغوي في شرح السنة (١١/ ١٠٤): «والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: أن العبيد
والصبيان والنسوان إذا حضروا القتال يُرضخ لهم، ولا يُسهم لهم».
وأمّا ما رُوي عن حشرج بن زياد، عن جدته أم أبيه: «أنها خرجت مع رسول الله ﷺ في غزوة خيبر سادس ست نسوة، فبلغ رسول الله ﷺ فبعث إلينا، فجئنا فرأينا فيه الغضب فقال: «مع من خرجتن وبإذن من خرجتن«فقلنا: يا رسول الله خرجنا نغزل الشعر، ونعين به في سبيل الله، ومعنا دواء الجرحى، ونناول السهام ونسقي السويق فقال: «قمن«حتَّى إذا فتح الله عليه خيبر أسهم لنا كما أسهم للرجال. قال: فقلت لها: يا جدة وما كان ذلك؟ قالت: تمرًا». فإسناده ضعيف.
رواه أبو داود (٢٧٢٩)، وأحمد (٢٢٣٣٢)، والنسائي في الكبرى (٨٢٨) من طرق عن رافع بن سلمة بن زياد، حَدَّثَنِي حشرج بن زياد، عن جدته، فذكرته.
في إسناده رافع بن سلمة بن زياد روى عنه جمع، وذكره ابن حبَّان في الثّقات، وجهل حاله ابن حزم، وابن القطان كل ذلك ذكره ابن حجر في التهذيب، ومع ذلك قال في التقريب: «ثقة». والصحيح أنه «مقبول» أي عند المتابعة.
وفيه أيضًا حشرج بن زياد لم يرو عنه إِلَّا رافع بن سلمة بن زياد ولم يوثقه أحد إِلَّا أن ابن حبَّان ذكره في ثقاته ولذا قال ابن حجر في التقريب: «مقبول» أي عند المتابعة. وقال ابن حزم وابن القطان: مجهول. وقال الذّهبيّ: لا يعرف.
قال الخطّابي: إسناده ضعيف لا تقوم الحجة بمثله.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 120 من أصل 150 باباً

معلومات عن حديث: يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما

  • 📜 حديث عن يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما

    تحقق من درجة أحاديث يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع يرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو ولا يسهم لهما.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب