قسمة الغنائم - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب قسمة الغنائم
أعطاني شارفا من الخمس، فلمّا أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله ﷺ، واعدتُ رجلًا صواغا من بني قينقاع أن يرتحل معي، فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه الصواغين، وأستعين به في وليمة عرسي فبينا أنا أجمع لشارفي متاعا من الأقتاب والغرائر والحبال، وشارفاي مناختان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار، رجعت حين جمعت ما جمعت، فإذا شارفاي قد اجتب أسنمتهما، وبقرت خواصرهما، وأخذ من أكبادهما، فلم أملك عيني حين رأيت ذلك المنظر منهما، فقلت: من فعل هذا؟ فقالوا: فعل حمزة بن عبد المطلب، وهو في هذا البيت في شربٍ من الأنصار، فانطلقت حتَّى أدخل على النَّبِيّ ﷺ، وعنده زيد بن حارثة فعرف النبي ﷺ في وجهي الذي لقيت، فقال النَّبِيّ ﷺ: «ما لك؟» فقلت: يا رسول الله، ما رأيت كاليوم قطّ عدَا حمزة على ناقتي فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما، وها هو ذا في بيت معه شرب، فدعا النَّبِيّ ﷺ بردائه فارتدى، ثمّ انطلق يمشي، واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتَّى جاء البيت الذي فيه حمزة، فاستأذن فأذنوا لهم، فإذا هم شرب، فطفق رسول الله ﷺ يلوم حمزة فيما فعل، فإذا حمزة قد ثمل حمرة عيناه، فنظر حمزة إلى رسول الله ﷺ ثمّ صعد النظر، فنظر إلى ركبته، ثمّ صعد النظر فنظر إلى سرته، ثمّ صعد النظر فنظر إلى وجهه، ثمّ قال حمزة: هل أنتم إِلَّا عبيد لأبي، فعرف رسول الله ﷺ أنه قد ثمل، فنكص رسول الله ﷺ على عقبيه القهقرى وخرجنا معه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في فرض الخمس (٣٠٩١)، ومسلم في الأشربة (١٩٧٩: ٢) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، أخبرنا يونس بن يزيد، عن الزّهريّ، أخبرني عليّ بن الحسين بن عليّ، أن حسين بن عليّ أخبره أن عليا قال فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في فرض الخمس (٣١٢٥) عن صدقة، أخبرنا عبد الرحمن، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: قال عمر فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في فرض الخمس (٣١١٧) عن محمد بن سنان، حَدَّثَنَا فليح، حَدَّثَنَا هلال، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة فذكره.
صحيح: رواه أحمد (٢٣٩٨٦) - والسياق له - وأبو داود (٢٩٥٣)، وصحّحه ابن حبَّان (٤٨١٦)، والحاكم (٢/ ١٤٠ - ١٤١) من طرق عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك فذكره. ومنهم من اختصره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد أخرج بهذا الإسناد بعينه أربعة أحاديث».
صحيح: رواه أبو داود (٢٩٥٢)، وأحمد (٢٥٢٢٩) والحاكم (٢/ ١٣٧)، والبيهقي (٦/ ٣٤٧) كلّهم من طريق ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن عبد الله بن نيار الأسلميّ، عن عروة، عن عائشة. فذكرته.
وإسناده صحيح. وقد صحّحه الحاكم.
وقولها: «الظبية» هي جراب صغير عليه شعر. وقيل: هي شبه الخريطة والكيس. قاله ابن الأثير. وهذه كانت من الغنيمة كما جاء التصريح عند الحاكم.
وفي الباب عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أنه كتب إلى بعض أمراء الجيش: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة.
رواه الطبرانيّ في الكبير (٨/ ٣٥٨)، وسعيد بن منصور (٢٧٩١)، وابن أبي شيبة (٣٣٩٠٠) كلّهم من طرق عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب بإسناد صحيح.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 118 من أصل 150 باباً
- 93 باب تسمى الأنثى من الخيل فرسا
- 94 باب السبق بين الخيل وإعدادها للجهاد
- 95 باب تضمير الخيل
- 96 باب تفضيل القُرّح من الخيل على غيرها في الغاية عند السباق
- 97 باب ما جاء في المسابقة بين الإبل
- 98 باب في السبق على الرِّجل
- 99 باب فضل الرمي والحث على تعلمه
- 100 باب ذمّ من تعلّم الرمي ثمّ نسيه
- 101 باب مصالحة العدو إلى وقت معلوم
- 102 باب الوفاء بالعهد مع العدو
- 103 باب تحريم الغدر
- 104 باب معاقبة من نقض العهد من الكفار
- 105 باب نبذ العهد إلى العدو إذا خيف منهم الخيانة
- 106 باب الترغيب في فكاك الأسير المسلم
- 107 باب الأسير المسلم يُصَلِّي ركعتين عند القتل
- 108 باب الإحسان إلى الأسرى
- 109 باب في قتل الأسير الخطير الذي له جنايات
- 110 باب ما جاء في فداء الأسرى
- 111 باب ما جاء في المنّ على الأسرى
- 112 باب فداء أسرى المسلمين بأسرى الكفار
- 113 باب تحليل الغنائم لهذه الأمة
- 114 باب الغنائم في الأمم السابقة
- 115 باب ما جاء في حكم السلب
- 116 باب أن السلب لا يخمس
- 117 باب مال المسلم إذا أصابه العدو ثمّ غنمه المسلمون فصاحبُه أحقُّ به
- 118 باب قسمة الغنائم
- 119 باب للفارس ثلاثة أسهم: سهمان لفرسه وسهم له، وللراجل سهم واحد
- 120 باب يُرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو، ولا يسهم لهما
- 121 باب سهم عثمان ﵁ في غنيمة غزوة بدر ولم يشهدْها
- 122 باب قسمة الغنائم على أصحاب السفينة وجعفر بن أبي طالب مع أصحابه في غزوة خيبر
- 123 باب الأكل من طعام الغنيمة قبل قسمتها
- 124 باب النهي عن النهبة
- 125 باب ما جاء في تحريم الغلول
- 126 باب ما رُويَ في النهي عن التستر على من غلّ
- 127 باب ما رُوي في عقوبة الغالّ
- 128 باب ما جاء في الأنفال
- 129 باب ما جاء في الفيء
- 130 باب صفي رسول الله ﷺ -
- 131 باب ما جاء في الخمس
- 132 باب قسم الخمس، وسهم ذوي القربى
- 133 باب تدوين العطاء
- 134 باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى
- 135 باب الشهيد في الجنّة
- 136 باب ما جاء في أرواح الشهداء
- 137 باب الشهيد يُغفر له كل ذنب إِلَّا الدين
- 138 باب من طلب الشهادة في سبيل الله
- 139 باب أن الشهيد في سبيل الله لا يُغسّل ولا يُنزع منه ثيابه الذي استُشهد فيه ولا يُصلّى عليه
- 140 باب ما جاء في الشهداء سوى القتيل في سبيل الله
- 141 باب الحث على الهجرة
- 142 باب الهجرة لوجه الله
معلومات عن حديث: قسمة الغنائم
📜 حديث عن قسمة الغنائم
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ قسمة الغنائم من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث قسمة الغنائم
تحقق من درجة أحاديث قسمة الغنائم (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث قسمة الغنائم
تخريج علمي لأسانيد أحاديث قسمة الغنائم ومصادرها.
📚 أحاديث عن قسمة الغنائم
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع قسمة الغنائم.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب