الترغيب في سؤال العافية - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب الترغيب في سؤال العافية

عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي أنه سمع أبا بكر حين قبض النبي ﷺ يقول: قام رسول الله في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر ثم قال: «عليكم بالصدق؛ فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب؛ فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة». الحديث.

صحيح: رواه ابن ماجه (٣٨٤٩)، وأحمد (٥، ١٧)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٢٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧٩ - ٨٨٣) وصحّحه ابن حبان (٩٥٢)، والحاكم (١/ ٥٢٩) كلهم من طرق، عن أوسط البجلي فذكره.
وإسناده صحيح. وصحّحه الحاكم.
ورواه أحمد (٦) من طريق معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري، عن أبيه، رفاعة بن رافع، قال: سمعت أبا بكر الصديق، يقول على منبر رسول الله ﷺ: سمعت رسول الله ﷺ يقول: فبكى أبو بكر حين ذكر رسول الله ﷺ، ثم سري عنه، ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول في هذا القيظ عام الأول: «سلوا الله العفو والعافية، واليقين في الآخرة والأولى».
عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال لعمه العباس: «يا عم! أكثر الدعاء بالعافية».

حسن: رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٣٠ - ٣٣١)، والحاكم (١/ ٥٢٩) كلاهما من طريق
هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري.
قال الأعظمي: هلال بن خباب لم يخرج له البخاري، وإنما روى له الأربعة فقط، وهو حسن الحديث.
وروي الحديث أيضا من مسند العباس رواه الترمذي (٣٥١٤)، وأحمد (١٧٨٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٢٦) كلهم من طرق، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس قال: قلت: يا رسول الله! علمني شيئا أسأله الله عز وجل قال: «سل الله العافية»، فمكثت أياما ثم جئت قلت: يا رسول الله! علمني شيئا أسأله الله فقال لي: «يا عباس! يا عم رسول الله! سل الله العافية في الدنيا والآخرة».
وقال الترمذي: هذا حديث صحيح، وعبد الله بن الحارث بن نوفل قد سمع من العباس بن عبد المطلب.
قال الأعظمي: في إسناده يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف عند جمهور أهل العلم.
عن أنس أن النبي ﷺ مر بقوم مبتلين فقال: «أما كان هؤلاء يسألون الله العافية».

صحيح: رواه البزار (٦٦٤٣) عن العباس بن جعفر البغدادي، حدثنا يزيد بن مهران، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن حميد، عن أنس فذكره.
وقال البزار: لا نعلم رواه عن حميد إلا أبو بكر بن عياش.
قال الأعظمي: أبو بكر بن عياش ثقة، وكذا جميع رجال الإسناد فهو صحيح.
وبمعناه ما رُوي عن أنس بن مالك أن رجلا جاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! أي الدعاء أفضل؟ قال: «سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة»، ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك، ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك، قال: «فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت».
رواه الترمذي (٣٥١٢)، وابن ماجه (٣٨٤٨)، وأحمد (١٢٢٩١)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٣٧) كلهم من طرق عن سلمة بن وردان، عن أنس فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان».
قال الأعظمي: سلمة بن وردان ضعيف، قال أحمد منكر الحديث ضعيف الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: «لا نعلم أنه حدث حديثا عن أنس شاركه فيه غيره إلا في حديث واحد، حديث أنس عن معاذ: «من مات لا يشرك بالله شيئا». فإن هذا قد شاركه فيه غيره. وقال ابن حبان: كان يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديثه.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 60 من أصل 198 باباً

معلومات عن حديث: الترغيب في سؤال العافية

  • 📜 حديث عن الترغيب في سؤال العافية

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الترغيب في سؤال العافية من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الترغيب في سؤال العافية

    تحقق من درجة أحاديث الترغيب في سؤال العافية (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الترغيب في سؤال العافية

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الترغيب في سؤال العافية ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الترغيب في سؤال العافية

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الترغيب في سؤال العافية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب