الدعاء لمن صنع إليك معروفا - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب الدعاء لمن صنع إليك معروفا

عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».

صحيح: رواه أبو داود (١٦٧٢، ٥١٠٩)، والنسائي (٢٥٦٨)، وأحمد (٥٣٦٥)، وصحّحه ابن حبان (٣٤٠٨)، والحاكم (٢/ ٦٣ - ٦٤) كلهم من طريق الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: «صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه للخلاف بين أصحاب الأعمش».
والكلام عليه مبسوط في الزكاة.
عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله ﷺ: «من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء».

حسن: رواه الترمذي (٢٠٣٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٨٠)، وصحّحه ابن حبان (٣٤١٣)، والضياء في المختارة (٤/ ١١٠) كلهم من طريق أبي الجواب الأحوص بن جواب، عن سعير بن الخمس، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن جيد غريب، لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه».
قال الأعظمي: وهو كما قال ففي إسناده سعير بن الخمس والأحوص بن جواب وهما حسنا الحديث.
لكن قال الترمذي في العلل (٢/ ٨٠٣): «سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا منكر، وسعير بن الخمس كان قليل الحديث، ويروون عنه مناكير.
وقال أبو حاتم: «هذا حديث منكر بهذا الإسناد». العلل (٢٥٧٠).
قال الأعظمي: لعلهما يعنيان بالمنكر أن هذا الحديث مما تفرد به سعير بن الخمس، ولا يضر تفرده فقد وثقه ابن معين والفسوي والدارقطني وقال الترمذي: هو ثقة عند أهل الحديث.
وقال أبو حاتم: «صالح الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وأما قول أبي حاتم: «هذا حديث عندي موضوع بهذا الإسناد» العلل (٢١٩٧). فلا يظهر وجهه فليس في إسناده من يتهم، وليس في متنه ما ينكر بل يشهد له حديث أبي هريرة مع ضعف فيه.
وفي معناه ما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء».
رواه عبد الرزاق (٣١١٨)، وابن أبي شيبة (٢٧٠٤٩)، والبزار (كشف الأستار ١٩٤٤) كلهم من طريق موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن أبي هريرة فذكره.
وقال البزار: «ومحمد بن ثابت لا نعلم روى عنه إلا موسى بن عبيدة، ولا روى عن أبي هريرة هذا الحديث غيره».
قال الأعظمي: محمد بن ثابت الذي يروي عنه موسى بن عبيدة مجهول، وموسى ضعيف.
عن عائشة قالت: أهديت لرسول لله ﷺ شاة قال: «اقسميها» قال: فكانت عائشة إذا رجع الخادم قالت: ما قالوا؟ قال: يقولون: بارك الله فيكم. فتقول عائشة: وفيهم بارك الله، فنرد عليهم مثل ما قالوا، وبقي أجرنا لنا.

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣٠٣) -وعنه ابن السني (٢٧٩) - عن طليق بن محمد ابن السكن قال: أخبرنا أبو معاوية، حدثنا يزيد بن زياد، عن عبيد بن أبي الجعد، عن عائشة فذكرته.
وإسناده حسن من أجل عبيد بن أبي الجعد ويزيد بن زياد (وهو ابن أبي الجعد) فإنهما حسنا الحديث. الظاهر أن فيه تقريرًا من النبي ﷺ لقول عائشة، فإن القصة وقعت بحضرة النبي ﷺ.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 182 من أصل 198 باباً

معلومات عن حديث: الدعاء لمن صنع إليك معروفا

  • 📜 حديث عن الدعاء لمن صنع إليك معروفا

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الدعاء لمن صنع إليك معروفا من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الدعاء لمن صنع إليك معروفا

    تحقق من درجة أحاديث الدعاء لمن صنع إليك معروفا (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الدعاء لمن صنع إليك معروفا

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الدعاء لمن صنع إليك معروفا ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الدعاء لمن صنع إليك معروفا

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الدعاء لمن صنع إليك معروفا.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب