ما يتعوذ منه - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما يتعوذ منه

عن أنس بن مالك قال: كان نبي الله ﷺ يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات».

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٦٧)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٦: ٥٠) كلاهما من طريق سليمان التيمي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ كان يدعو: «أعوذ بك من البخل، والكسل، وأرذل العمر، وعذاب القبر، وفتنة الدجال، وفتنة المحيا والممات».

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٧٠٧)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٦: ٥٢) كلاهما من طرق، هارون بن موسى الأعور، ثنا شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك فذكره.
عن أنس، قال: كان النبي ﷺ يدعو، يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل، والهرم، والقسوة، والغفلة، والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر، والشرك، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والبرص، والجذام، وسيئ الأسقام».

صحيح: رواه ابن حبان (١٠٢٣)، والحاكم (١/ ٥٣٠)، والطبراني في الصغير (٤٧٠٠ - مجمع البحرين) كلهم من طريق شيبان، عن قتادة، عن أنس فذكره.
ورواه أبو داود (١٥٥٤)، والنسائي (٥٤٩٣)، وصحّحه ابن حبان (١٠١٧) من وجهين آخرين عن قتادة عنه بلفظ: «اللهم! إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، ومن سيئ الأسقام». وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».
قال الأعظمي: رواه الحاكم من طريق آدم بن أبي إياس عن شيبان. وآدم لم يخرج له مسلم إنما أخرج له البخاري فقط.
عن عائشة، أن رسول الله ﷺ كان يدعو بهؤلاء الدعوات: «اللهم! فإني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم! اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم! فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم».

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٧٧)، ومسلم في الذكر والدعاء (٥٨٩: ٤٩) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
عن مصعب: كان سعد يأمر بخمس، ويذكرهن عن النبي ﷺ أنه كان يأمر بهن: «اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا -يعني فتنة الدجال- وأعوذ بك من عذاب القبر».
وفي رواية: كان النبي ﷺ يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تعلم الكتابة.

صحيح: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٦٥) عن آدم، ثنا شعبة، ثنا عبد الملك (هو ابن عمير)، عن مصعب (هو ابن سعد بن أبي وقاص) فذكره.
والرواية الأخرى له أيضا (٦٣٩٠) عن فروة بن أبي المغراء، ثنا عبيدة بن حميد، عن عبد الملك بن عمير به.
عن عبد الله بن عمر قال: كان من دعاء رسول الله ﷺ: «اللهم! إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك».

صحيح: رواه مسلم في الرقاق (٢٧٣٩) عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، حدثنا ابن بكير، حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر فذكره.
عن أبي هريرة كان رسول لله ﷺ يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي.

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٤٧)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٧) كلاهما من طرق عن سفيان بن عيينة، حدثني سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره. والسياق للبخاري. وقال مسلم في آخره: قال عمرو -يعني الناقد- في حديثه: قال سفيان: أشك أني زدت واحدة منها«اهـ.
قال الأعظمي: جاء تمييز اللفظة الزائدة في روايات أخرى عن ابن عيينة وهي قوله: «وشماتة الأعداء».
قال الحافظ في الفتح (١١/ ١٤٨): «وأخرجه الجوزقي من طريق عبد الله بن هاشم، عن سفيان، فاقتصر على ثلاثة ثم قال: قال سفيان وشماتة الأعداء وأخرجه الإسماعيلى من طريق ابن أبى عمر - هو العدني- عن سفيان وبين أن الخصلة المزيدة هي شماتة الأعداء.
وكذا أخرجه الإسماعيلي من طريق شجاع بن مخلد عن سفيان مقتصرا على الثلاثة دونها، وعُرف من ذلك تعيين الخصلة المزيدة. اهـ
عن أبي هريرة قال: كان النبي ﷺ يدعو: «اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال».

متفق عليه: رواه البخاري في الجنائز (١٣٧٧)، ومسلم في المساجد (٥٨٨: ١٣١) كلاهما من حديث هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «عوذوا بالله من عذاب الله، عوذوا بالله من عذاب القبر، عوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال، عوذوا بالله من فتنة المحيا والممات».

صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٨٨: ١٣٢) عن محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن طاوس، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: فذكره.
وأكثر مسلم من ذكر طرقه وألفاظه.
عن أم خالد بنت خالد، قالت: سمعت النبي ﷺ يتعوذ من عذاب القبر.

صحيح: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٦٤) عن الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أم خالد بنت خالد، -قال: ولم أسمع أحدا سمع من النبي ﷺ غيرها، - قالت فذكرته.
عن زيد بن أرقم، قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله ﷺ يقول: كان يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبم، اللهم! آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا
تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها».

صحيح: رواه مسلم في الذكر (٢٧٢٢) من طرق، عن أبي معاوية، عن عاصم، عن عبد الله بن الحارث، وعن أبي عثمان النهدي، عن زيد بن أرقم فذكره.
عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم هذا الدعاء، كما يعلمهم السورة من القرآن، يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات».

صحيح: رواه مالك في كتاب القرآن (٣٣) عن أبي الزبير المكي، عن طاوس اليماني، عن عبد الله بن عباس فذكره.
ورواه مسلم في المساجد (٥٩٠) عن قتيبة، عن مالك به.
عن عمر بن الخطاب قال: كان النبي ﷺ يتعوذ من خمس: من الجبن، والبخل، وسوء العمر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر.

صحيح: رواه أبو داود (١٥٣٩)، والنسائي (٥٤٤٣)، وابن ماجه (٣٨٤٤)، وأحمد (١٤٥)، وصحّحه الحاكم (١/ ٥٣٠) كلهم من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب فذكره.
وصحّحه ابن حبان (١٠٢٤) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق به.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».
وهو كما قال وإن كان اختلف في وصله وإرساله فقد رجح الدارقطني الموصول. العلل (٢/ ١٨٧ - ١٨٨)، ولكن رجح أبو زرعة المرسل (العلل (١٩٩٠).
ورُوي أيضا عن ابن مسعود رواه النسائي (٥٤٤٦) من طريق زكريا، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود نحوه مرفوعا.
وزكريا هو ابن أبي زائدة سمع من أبي إسحاق بأخرة.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله ﷺ كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم! إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء».

حسن: رواه النسائي (٥٤٧٥)، وصحّحه ابن حبان (١٠٢٧) والحاكم (١/ ٥٣١) كلهم من طريق ابن وهب، عن حيي بن عبد الله، حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
وإسناده حسن من أجل حيي بن عبد الله وهو المعافري لم يخرج له مسلم وهو مختلف فيه،
لكنه لا بأس به إذا كان لحديثه أصل.
عن عثمان بن أبي العاص، أن النبي ﷺ كان يدعو بهذه الدعوات: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والجبن والعجز، ومن فتنة المحيا والممات».

حسن: رواه النسائي (٥٤٨٩) عن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا حماد بن مسعدة، عن هارون بن إبراهيم، عن محمد -هو ابن سيرين-، عن عثمان بن أبي العاص فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن وهو الزهري فإنه حسن الحديث.
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمغرم، والمأثم، وأعوذ بك من شر المسيح الدجال، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار».

حسن: رواه النسائي (٥٤٩٠)، وأحمد (٦٧٣٤) كلاهما من طريق الليث -هو ابن سعد-، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره. وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب فإنه حسن الحديث.
عن أبي اليَسَر، أن رسول ﷺ كان يدعو: «اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا».
وزاد في رواية: والغمّ.

حسن: رواه أبو داود (١٥٥٢ - ١٥٥٣)، والنسائي (٥٥٣١ - ٥٥٣٢)، وأحمد (١٥٥٢٣) كلهم من طرق عن عبد الله بن سعيد، عن صيفي مولى أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي اليسر فذكره.
وإسناده حسن من أجل صيفي وهو ابن زياد الأنصاري فإنه حسن الحديث.
ومنهم من زاد في إسناده «عن جده أبي هند» بين عبد الله بن سعيد، وصيفي.
كذا رواه الحاكم (١/ ٥٣١) وقال: صحيح الإسناد.
وتعقبه الذهبي بقوله: «أخرجه أبو داود والنسائي بطرق وليس فيه»عن جده».
وعلى هذا فهو من المزيد في متصل الأسانيد إلا أن أبا حاتم يرى أن الزيادة أشبه. العلل (٢٠٨٥).
ورواه بعضهم فجعله من مسند أبي الأسود السلمي كما عند النسائي (٥٥٣٣) وهذا وهم كما قال المزي في تحفة الأشراف (٨/ ٣٠٧).
عن فروة بن نوفل الأشجعي، قال: سألت عائشة عما كان رسول الله ﷺ يدعو به الله، قالت: كان يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل».

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧١٦) من طرق، عن جرير، عن منصور، عن هلال، عن فروة بن نوفل الأشجعي فذكره.
عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ كان يقول: «اللهم! لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم! إني أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت، أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون».

متفق عليه: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧١٧) عن حجاج بن الشاعر، حدثنا عبد الله بن عمرو أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا الحسين، حدثني ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عباس فذكره.
ورواه البخاري في التوحيد (٧٣٨٣) عن أبي معمر، عن عبد الوارث به مقتصرا على قوله: «أعوذ بعزتك الذي لا إله إلا أنت الذي لا يموت والجن والإنس يموتون».
عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة».

حسن: رواه أبو داود (١٥٤٧)، والنسائي (٥٤٦٨)، وصحّحه ابن حبان (١٠٢٩) كلهم من طريق عبد الله بن إدريس، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل ابن عجلان واسمه محمد فإنه حسن الحديث.
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ كان يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من الفقر، والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم».

صحيح: رواه أبو داود (١٥٤٤)، والنسائي (٥٤٦٠، ٥٤٦٢) وأحمد (٨٠٥٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٧٨)، وصحّحه ابن حبان (١٠٣٠)، والحاكم (١/ ٥٤١ - ٥٤٢) كلهم من طرق، عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام؛ فإن جار البادية يتحول عنك».

حسن: رواه النسائي (٥٥٠٢)، وصحّحه ابن حبان (١٠٣٣) كلاهما من طريق محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان فإنه حسن الحديث، وتوبع أيضا.
رواه أحمد (٨٥٥٣)، وصحّحه الحاكم (١/ ٥٣٢) كلاهما من طريق عبد الرحمن بن إسحاق،
عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «تعوذوا بالله من شر جار المقام، فإن جار المسافر إذا شاء أن يزايل زايل».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم».
قال الأعظمي: عبد الرحمن بن إسحاق هو المدني فيه كلام يسير ينزل حديثه إلى درجة الحسن.
وقوله: «يزايل» أي يفارق.
عن عقبة بن عامر قال: كان رسول الله ﷺ يقول: «اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة».

حسن: رواه الطبراني في الكبير (١٧/ ٢٩٤) من طريق يحيى بن محمد بن السكن، حدثنا بشر ابن ثابت، أخبرنا موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر فذكره.
وإسناده حسن من أجل يحيى بن محمد بن السكن وبشر بن ثابت وموسى بن علي فإن هؤلاء كل واحد منهم حسن الحديث.
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٤٤): «رجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة».
عن زياد بن علاقة عن عمه: كان النبي ﷺ يقول: «اللهم! جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال، والأدواء».

صحيح: رواه الترمذي (٣٥٩١)، وصحّحه ابن حبان (٩٦٠)، والحاكم (١/ ٥٣٢) كلهم من طرق عن أبي أسامة قال حدثنا مسعر، عن زياد بن علاقة، عن عمه فذكره. واللفظ للحاكم. إسناده صحيح.
وعم زياد بن علاقة هو قطبة بن مالك من أصحاب النبي ﷺ.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم».
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» وذلك لأنه رواه من طريق سفيان بن وكيع عن أبي أسامة به. وسفيان ضعيف لكنه توبع.
وأما ما روي عن أبي هريرة، قال: إن رسول الله ﷺ كان يدعو يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من الشقاق، والنفاق، وسوء الأخلاق». فإسناده ضعيف.
رواه أبو داود (١٥٤٦)، والنسائي (٥٤٧١) كلاهما عن عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، حدثنا ضبارة بن عبد الله بن أبي السليك، عن دويد بن نافع، حدثنا أبو صالح السمان، قال: قال أبو هريرة فذكره.
وضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك الحضرمي ويقال: الألهاني، ذكره ابن حبان في
الثقات وقال: يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه. وذكره ابن عدي في الكامل، وساق له ستة أحاديث مناكير، وقال ابن القطان: «مجهول».
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتعوّذوا بالله من علمٍ لا ينفع».

حسن: رواه ابن ماجه (٣٨٤٣) عن علي بن محمد، قال: حدّثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل أسامة بن زيد، فإنه صدوق، وباقي رجاله ثقات.
عن عبد الله بن عمرو، قال: كان النبيُّ ﷺ يتعوَّذ من علم لا ينفع، ودعاء لا يُسمع، وقلب لا يخشع، ونفسٍ لا تشبع.

صحيح: رواه النسائيّ (٥٤٤٢)، وأحمد (٦٥٥٧) كلاهما من حديث عبد الرحمن -هو ابن مهدي-، عن سفيان، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن عبد الله بن عمرو، فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الترمذي (٣٤٨٢) من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو، وقال عقبه: «حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن عمرو».
عن أنس، أنّ النّبيَّ ﷺ كان يقول: «اللهمّ! إنّي أعوذ بك من قول لا يسمع، وعمل لا يُرفع، وقلبٍ لا يخشع، وعلم لا ينفع».

صحيح: رواه أحمد (١٣٠٠٣)، وصحّحه ابن حبان (٨٣) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس، فذكره. وإسناده صحيح.
عن أنس، أن النبي ﷺ كان يدعو بهذه الدعوات: «اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع» ثم يقول: «اللهم! إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع».

حسن: رواه النسائي (٥٤٧٠)، وأحمد (١٤٠٢٣)، وصحّحه الحاكم (١/ ١٠٤) كلهم من طريق خلف بن خليفة، عن حفص ابن أخي أنس، عن أنس فذكره. وإسناده حسن من أجل خلف ابن خليفة وحفص ابن أخي أنس.
عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه قال: «إني أعوذ بك من نفس لا تشبع، وأعوذ بك من صلاة لا تنفع، وأعوذ بك من دعاء لا يسمع، وأعوذ بك من قلب لا يخشع».

صحيح: رواه أبو داود (١٥٤٩)، وصحّحه ابن حبان (١٠١٥)، والضياء في المختارة (٦/ ١٥٦) كلهم من طرق، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس فذكره. واللفظ لابن حبان
والضياء، وذكر أبو داود جزء منه. وإسناده صحيح.
عن شكل بن حميد قال: أتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله! علمني تعوذا أتعوذ به قال: فأخذ بكفي فقال: «قل: اللهم! إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي». يعني فرجه.

حسن: رواه أبو داود (١٥٥١)، والترمذي (٣٤٩٢)، والنسائي (٥٤٤٤، ٥٤٥٥، ٥٤٨٤)، وأحمد (١٥٥٤١ - ١٥٥٤٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٦٣)، والحاكم (١/ ٥٣٢ - ٥٣٣) كلهم من طرق، عن سعد بن أوس (وهو العبسي)، عن بلال بن يحيى العبسي، عن شُتير بن شكل، عن أبيه شكل بن حميد فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس، عن بلال بن يحيى».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل بلال بن يحيى العبسي فإنه صدوق.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 197 من أصل 198 باباً

معلومات عن حديث: ما يتعوذ منه

  • 📜 حديث عن ما يتعوذ منه

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يتعوذ منه من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ما يتعوذ منه

    تحقق من درجة أحاديث ما يتعوذ منه (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ما يتعوذ منه

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يتعوذ منه ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ما يتعوذ منه

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يتعوذ منه.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب