حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (١٨)﴾

عن جابر قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة، فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، وقال: بايعناه على أن لا نفر، ولم نبايعه على الموت.

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٥٦) من طرق عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: فذكره.
عن يزيد بن أبي عبيد قال: قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله ﷺ يوم الحديبية؟ قال: على الموت.

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١٦٩) ومسلم في الإمارة (١٨٦٠) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم (هو ابن إسماعيل) عن يزيد بن أبي عبيد قال: فذكره.
قوله: «على الموت» وجاء في بعض الروايات: «بايعوه على الصبر وألا يفروا» فمن قال: «على الموت» أراد لازمها. ومن قال: «على الصبر» فقد حكى الحقيقة.
عن عثمان بن موهب قال: جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسًا فقال: من هؤلاء القعود؟ قالوا: هؤلاء قريش، قال: من الشيخ؟ قالوا: ابن عمر، فأتى فقال: إني سائلك عن شيء أتحدثني؟ قال: أنشدك بحرمة هذا البيت، أتعلم أن عثمان فرّ يوم أحد؟ قال: نعم، قال: فتعلمه تغيّب عن بدر فلم يشهدها؟ قال: نعم، قال: فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها؟ قال: نعم قال: فكبر، قال ابن عمر: تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه: أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه، وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله ﷺ وكانت مريضة، فقال له النبي ﷺ: «إن لك أجر رجل ممن شهد بدرًا وسهمه» وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه، فبعث عثمان، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة، فقال النبي ﷺ بيده اليمنى: «هذه يد عثمان»، فضرب بها على يده فقال: «هذه لعثمان» اذهب بهذا، الآن معك».

صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٠٦٦) عن عبدان، أخبرنا أبو ضمرة، عن عثمان بن موهب قال: فذكره.
عن عبد الله بن مغفل المزني، إني ممن شهد الشجرة، نهى النبي ﷺ عن الخذف.

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٨٤١) ومسلم في الصيد والذبائح (١٩٥٤: ٥٥)
كلاهما من طريق شعبة، عن قتادة، قال: سمعت عقبة بن صهبان، عن عبد الله بن مغفل المزني، فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
عن ثابت بن الضحاك - وكان من أصحاب الشجرة - قال: قال النبي ﷺ: «من حلف بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بحديدة عُذِّب به في نار جهنم».

متفق عليه: رواه البخاري في الجنائز (١٣٦٣) وفي التفسير (٤٨٤٣) ومسلم في الإيمان (١١٠: ١٧٧) كلاهما من طريق خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك، فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
عن جابر قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة، فقال لنا النبي ﷺ: «أنتم اليوم خير أهل الأرض» وقال جابر: لو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة.

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٨٤٠) ومسلم في الإمارة (١٨٥٦: ٧١) كلاهما من طريق سفيان، عن عمرو، عن جابر، قال: فذكره. واللفظ لمسلم، والبخاري اقتصر على ذكر العدد فقط.
عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: انْطَلَقْتُ حَاجًّا فَمَرَرْتُ بِقَوْمٍ يُصَلُّونَ قُلْتُ: مَا هذَا الْمَسْجِدُ؟ قَالُوا: هَذِهِ الشَّجَرَةُ، حَيْثُ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ. فَأَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّب فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ سَعِيدٌ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ نَسِينَاهَا، فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا. فَقَالَ سَعِيدٌ: إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ لَمْ يَعْلَمُوهَا وَعَلِمْتُمُوهَا أَنْتُمْ، فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ.؟ !

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١٦٣) ومسلم في الإمارة (١٨٥٩) كلاهما من طريق طارق بن عبد الرحمن قال: فذكره. والسياق للبخاري.
عن نافع قال: كان الناس يأتون الشجرة التي يقال لها شجرة الرضوان فيصلون عندها، قال: فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأوعدهم فيها، وأمر بها فقطعت.

صحيح: رواه ابن سعد في طبقاته (٢/ ١٠٠) عن عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا عبد الله بن عون، عن نافع فذكره.
وإسناده صحيح. وقد صحّحه أيضا الحافظ في الفتح (٧/ ٤٤٨).
فقول سعيد بن المسيب: «إن أصحاب محمد ﷺ لم يعلموها وعلمتموها أنتم، فيه إنكار وتهكم، فإن الشجرة قد أمر بقطعها عمر بن الخطاب فأين هي الآن؟ وأما مكان الشجرة فكان جابر بن عبد الله يضبطه ولكنه عمي فلم يستطع أن يدل عليه.
عن جابر بن عبد الله يقول: أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي ﷺ يقول عند حفصة: «لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها». قالت: بلى يا رسول الله، فانتهرها فقالت حفصة: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا﴾ [مريم: ٧١] فقال النبي ﷺ: «قد قال الله عز وجل: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (٧٢)» [مريم: ٧٢].

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٩٦) عن هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: فذكره.
عن جابر أن عبدا لحاطب جاء رسول الله ﷺ يشكو حاطبا، فقال: يا رسول الله! ليدخلَنَّ حاطبٌ النارَ، فقال رسول الله ﷺ: «كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية».

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٩٥) من طرق عن الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 729 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب