استحباب التسمي بأسماء الأنبياء - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب استحباب التسمي بأسماء الأنبياء

عن المغيرة بن شعبة، قال: لما قدمت نجران سألوني، فقالوا: إنكم تقرؤون يا أخت هارون، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا، فلما قدمت على رسول الله ﷺ سألته عن ذلك، فقال: «إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم».

صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٣٥) من طريق ابن إدريس، عن أبيه، عن سماك بن حرب،
عن علقمة بن وائل، عن المغيرة بن شعبة، قال: فذكره.
عن أبي موسى الأشعري قال: ولد لي غلام، فأتيت به النبي ﷺ فسماه إبراهيم، فحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إلي، وكان أكبر ولد أبي موسى.

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٩٨)، ومسلم في الآداب (٢١٤٥) كلاهما من طريق أبي أسامة، قال: حدثني بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: فذكره. واللفظ للبخاري.
عن يوسف بن عبد الله بن سلام يقول أجلسني رسول الله ﷺ في حجره، ومسح على رأسي، وسمّاني يوسف.

صحيح: رواه أحمد (١٦٤٠٧) من طريق أبي أحمد الزبيري، والطبراني (٢٢/ ٢٨٥) من طريق أبي نعيم، وابن عيينة، ووكيع بن الجراح - فرقهم - كلهم عن يحيى بن أبي الهيثم، قال: سمعت يوسف بن عبد الله بن سلام يقول: فذكره.
واللفظ لأحمد، وإسناده صحيح.
وصحّحه أيضا الحافظ ابن حجر في الفتح (١٠/ ٥٧٨).
عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه قال: إن عمر بن الخطاب جمع كل غلام، اسمه اسم نبي، فأدخلهم دارا، وأراد أن يغير أسماءهم، فشهد آباؤهم أن رسول الله ﷺ سماهم قال، وكان أبي محمد بن عمرو بن حزم فيهم.

حسن: رواه إسحاق بن راهويه - كما في المطالب (٢٧٩٦) - عن وكيع، حدثنا أسامة بن زيد، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أسامة بن زيد وهو الليثي حسن الحديث ما لم يخالف، ويأتي في حديثه بما ينكر عليه.
ولذلك قال الحافظ ابن حجر عقبه: «هذا إسناد حسن».
وأما ما رُوي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نظر عمر إلى أبي عبد الحميد - أو ابن عبد الحميد شك أبو عوانة - وكان اسمه محمدا ورجل يقول له: يا محمد فعل الله بك وفعل وفعل قال: وجعل يسبه قال: فقال أمير المؤمنين عند ذلك يا ابن زيد ادن مني، قال: ألا أرى محمدا يسب بك! لا والله لا تدعى محمدا ما دمت حيا، فسماه عبد الرحمن، ثم أرسل إلى بني طلحة ليغير أهلهم أسماءهم، وهم يومئذ سبعة، وسيدهم وأكبرهم محمد، قال: فقال محمد بن طلحة: أنشدك الله يا أمير المؤمنين فوالله إن سماني محمدا - يعني إلا محمد ﷺ - فقال عمر: قوموا لا سبيل لي إلى شيء سماه محمد ﷺ. ففيه انقطاع.
رواه أحمد (١٧٨٩٦)، والطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ٢٤٢) كلاهما من طريق أبي عوانة،
حدثنا هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: فذكره.
ورجاله ثقات لكنه منقطع، فقد رجح ابن معين، وابن المديني، وشعبة، وأبو حاتم الرازي وغيرهم أنه لم يسمع عمر رضي الله عنه. تحفة التحصيل (ص ٢٠٥، ٢٠٤).
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٤٩): «رواه الطبراني وأحمد، ورجال أحمد رجال الصحيح».
وهذا لا يلزم صحة الحديث.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 248 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: استحباب التسمي بأسماء الأنبياء

  • 📜 حديث عن استحباب التسمي بأسماء الأنبياء

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ استحباب التسمي بأسماء الأنبياء من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث استحباب التسمي بأسماء الأنبياء

    تحقق من درجة أحاديث استحباب التسمي بأسماء الأنبياء (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث استحباب التسمي بأسماء الأنبياء

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث استحباب التسمي بأسماء الأنبياء ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن استحباب التسمي بأسماء الأنبياء

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع استحباب التسمي بأسماء الأنبياء.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب