التفاؤل بالأسماء الحسنة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في التفاؤل بالأسماء الحسنة
صحيح: رواه أبو داود (٣٩٢٠)، والنسائي في الكبرى (٨٧٧١)، وأحمد (٢٢٩٤٦)، وابن حبان (٥٨٢٧) كلهم من طريق هشام (هو الدستوائي)، عن قتادة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، فذكره. واللفظ لأبي داود.
وإسناده صحيح، إلا أن البخاري قال في التاريخ الكبير (٤/ ١٢): «لا يعرف سماع قتادة من ابن بريدة، وكذلك نقل الترمذي (٩٨٢).
وهذا على مذهب البخاري في ثبوت اللقاء، والجمهور على أنه تكفي فيه المعاصرة إذا لم يكن الراوي مدلسا.
حسن: رواه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٧٧) من طريق سعيد بن أبي مريم، أنا ابن لهيعة، حدثني الحارث بن يزيد، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن يعيش الغفاري، قال: فذكره.
ورواه ابن وهب في «جامعه» كما في تحفة المودود ص (٩٢) ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٧٢).
ورواه ابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ٢٣٩) من طريق قتيبة بن سعيد، كلاهما (ابن وهب وقتيبة) عن ابن لهيعة به.
وإسناده حسن من أجل ابن لهيعة ففيه كلام معروف، لكن ابن وهب وقتيبة بن سعيد من قدماء
أصحابه فروايتهما عنه حسنة ما لم يخالف.
قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٤٧): «رواه الطبراني وإسناده حسن».
ورواه مالك في الاستئذان (٢٤) عن يحيى بن سعيد (هو الأنصاري) أن رسول الله ﷺ قال للقحة تحلب: من يحلب هذه؟ الحديث بمثله إلا أنه قال: «حرب» بدل «جمرة». وإسناده معضل، ووصله ابن عبد البر في التمهيد من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة بالإسناد السابق.
قال ابن عبد البر: «وهذا عندي - والله أعلم - ليس من باب الطيرة لأنه محال أن ينهى عن شيء ويفعله، وإنما هو من باب طلب الفأل الحسن».
وفيه: قال معمر: فأخبرني أيوب، عن عكرمة أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي ﷺ: لقد سهُلَ لكم من أمركم.
صحيح: هكذا رواه البخاري معلقا بعد حديث طويل في الشروط (٢٧٣١) وهو موصول بالإسناد الذي قبله وهو قوله: عن عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر.
ولكن معمرا لم يُسند إلى رسول الله ﷺ فإنه قال: أخبرني أيوب، عن عكرمة أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي ﷺ: لقد سهُل لكم من أمركم، فالصحيح أنه مرسل، وكذا قال الحافظ أيضا في الفتح (٥/ ٣٤٢): «ولم أقف على من وصله بذكر ابن عباس فيه، ولكن له شاهد موصول عند ابن أبي شيبة». اهـ
قال الأعظمي: هذا الشاهد رواه ابن أبي شيبة (٣٨٠٠٦) عن عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه قال: بعثتْ قريش سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى ومكرز بن حفص إلى النبي ﷺ ليصالحوه، فلما رآهم رسول الله ﷺ فيهم سهيل قال: قد سهُل من أمركم، القوم يأتون إليكم بأرحامهم، وسائلوكم الصلح، فابعثوا الهدي، وأظهروا بالتلبية، لعل ذلك يُليّن قلوبهم، فلبّوا من نواحي العسكر حتى ارتجت أصواتهم بالتلبية، قال: فجاؤوه فسألوا الصلح. انتهى.
وفي الإسناد موسى بن عبيدة وهو الربذي ضعّفه جمهور أهل العلم، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وليس بحجة.
قال الأعظمي: المرسل يتقوى بمثله، والأحاديث في صلح الحديبية متواترة باختلاف الألفاظ واتحاد المعنى.
صحيح: رواه أبو يعلى (٤٥٥٦)، والطبراني في الأوسط (٦٥٢)، وابن حبان (٥٨٢١) كلهم من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. وإسناده صحيح.
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا عبدة».
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٥١): «رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح».
وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة: «رواته ثقات».
وأما ما روي عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ: «إنكم تُدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم» ففيه انقطاع.
رواه أبو داود (٤٩٤٨)، وأحمد (٢١٦٩٣)، وابن حبان (٥٨١٨)، والبيهقي (٩/ ٣٠٦) كلهم من طرق عن هشيم، حدثنا داود بن عمرو، عن عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي، عن أبي الدرداء فذكره.
وإسناده منقطع، فإن عبد الله بن أبي زكريا لم يسمع من أبي الدرداء شيئا كما قال أبو حاتم وغيره. انظر: جامع التحصيل (ص ٢١١).
وكذا قال البيهقي عقب الحديث: «هذا مرسل، ابن أبي زكريا لم يسمع من أبي الدرداء». وبه أعلّه الحافظ في الفتح (١٠/ ٥٧٧) فقال: «رجاله ثقات إلا أن في إسناده انقطاعا بين عبد الله بن أبي زكريا وبين أبي الدرداء فإنه لم يدركه».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عباس قال: كان رسول الله ﷺ يتفاءل ولا يتطير، ويُعجبه الاسم الحسن.
رواه أحمد (٢٣٢٨) عن عثمان بن محمد (هو ابن أبي شيبة)، وأبو داود الطيالسي (٢٨١٣) كلاهما عن جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل ليث بن أبي سُليم.
وعبد الملك كذا جاء منسوبا عند أحمد، ووقع عند الطيالسي مهملا، فقال أبو داود: «أظنه ابن أبي بشير» كذا قال وهو وهمٌ.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 249 من أصل 442 باباً
- 224 باب إذا اجتمع الداعيان فأجبْ أقربهما بابا
- 225 باب النهي عن طعام المتباريين
- 226 باب النهي عن التكلف للضيف
- 227 باب صنع الطعام والتكلف للضيف
- 228 باب أول من ضيّف الضيف
- 229 باب الرجل يدعو بالطعام في بيته
- 230 باب استئذان صاحب الطعام في الرجل غير المدعو
- 231 باب الرجل يصنع الطعام لضيوفه ولا يأكل معهم
- 232 باب إدخال المدعويين للطعام جماعات جماعات إن لم يتسع المكان لجميعهم
- 233 باب ما يكره من الغضب والجزع عند الضيف
- 234 باب قول الضيف لصاحبه: لا آكل حتى تأكل
- 235 باب إذا دُعِيَ الرجلُ إلى طعامٍ فلا يسأل عنه
- 236 باب لا يُدعى إلى الطعام إلا تقي
- 237 باب جواز ضيافة الكافر
- 238 باب السمر مع الضيف
- 239 باب هل يزور صاحبه كل يوم أو بكرة وعشيا
- 240 باب من زار قوما فأكل عندهم وقال
- 241 باب استحباب التيامن في اللباس
- 242 باب إذا انتعل فليبدأ باليمين وإذا خلع فليبدأ بالشمال
- 243 باب النهي عن الانتعال قائما
- 244 باب النهي عن المشي في نعل واحدة
- 245 باب ترجيل الشعر وتسريحه
- 246 باب استحباب التجمل للوفود والزائرين
- 247 باب استحباب التسمي بعبد الله وعبد الرحمن
- 248 باب استحباب التسمي بأسماء الأنبياء
- 249 باب ما جاء في التفاؤل بالأسماء الحسنة
- 250 باب ما جاء في النهي عن التكني بأبي القاسم في حياة النبي ﷺ -
- 251 باب ما جاء في النهي عن الجمع بين كنيته واسمه ﷺ -
- 252 باب ما جاء في الرخصة في الجمع بينهما
- 253 باب في تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
- 254 باب تحريم التسمي بملك الأملاك
- 255 باب كراهة التسمي بأفلح ورباح ويسار ونجيح ونافع ويعلى وبركة
- 256 باب التكني بأكبر الأولاد
- 257 باب ما جاء في تكنية الصغير
- 258 باب ما جاء في ترخيم الأسماء
- 259 باب في تكنية الرجل بأكثر من كنية
- 260 باب التكنية بدون أولاد
- 261 باب تكنية النبي ﷺ عبد الله بن أُبي ابن سلول بأبي حُباب قبل أن يُسلم
- 262 باب ما جاء في التكني بأبي عيسى
- 263 باب النهي عن التنابز بالألقاب
- 264 باب كتابة أسماء الناس في السجلات
- 265 باب الترهيب من ادعاء الرجل إلى غير أبيه
- 266 باب جواز قول الرجل لغير ابنه: يا بني ملاطفة ً
- 267 باب يُدعى الناسُ بآبائهم يوم القيامة
- 268 باب في حفظ اللسان
- 269 باب أن المؤمن يتكلم بخير أو يسكت
- 270 باب طيب الكلام
- 271 باب جواز الهمس
- 272 باب المتشدق في الكلام
- 273 باب ما جاء في حسن البيان والشعر والرجز والحداء
معلومات عن حديث: التفاؤل بالأسماء الحسنة
📜 حديث عن التفاؤل بالأسماء الحسنة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ التفاؤل بالأسماء الحسنة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث التفاؤل بالأسماء الحسنة
تحقق من درجة أحاديث التفاؤل بالأسماء الحسنة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث التفاؤل بالأسماء الحسنة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث التفاؤل بالأسماء الحسنة ومصادرها.
📚 أحاديث عن التفاؤل بالأسماء الحسنة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع التفاؤل بالأسماء الحسنة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب