تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب في تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٩٢)، ومسلم في الآداب (٢١٤١) كلاهما من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، فذكره.
وفي رواية: أن ابنة لعمر كانت يقال لها عاصية ... الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٣٩: ١٤) من طرق عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، فذكره.
ورواه (٢١٣٩: ١٥) من طريق حماد بن سلمة، عن عبيد الله به باللفظ الثاني.
صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٤٠) من طريق سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس، قال: فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٤٢: ١٨) من طريق الوليد بن كثير، حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، حدثتني زينب بنت أم سلمة، قالت: فذكرته.
صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٤٢: ١٩) عن عمرو الناقد، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، فذكره.
ونبّه ابن عمار الشهيد في علله (٢٦) أن المصريين رووه عن الليث بزيادة «محمد بن إسحاق» بين يزيد وبين محمد بن عمرو.
وكذلك رواه أبو داود (٤٩٥٣) عن عيسى بن حماد، أخبرنا اليث به.
لكن ذكر الحافظ المزي في بعض نسخ تحفة الأشراف (١١/ ٣٢٤) أن مسلما أخرجه بذكر «ابن إسحاق» في إسناده.
وكذلك رآه الرشيد العطار في كتابه «غرر الفوائد» (٣٧) في بعض النسخ من كتاب الأطراف لأبي مسعود الدمشقي.
قال الرشيد العطار: «فلعله كذلك في أصلٍ صحَّ، وسقط من بعض النسخ ذكر ابن إسحاق» اهـ.
وزاد في رواية: ولم يكن أسلم أحدٌ من عصاة قريش غير مطيع، كان اسمه
العاصي فسماه رسول الله ﷺ مطيعا.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٧٨٢) من طريق علي بن مسهر، ووكيع، عن زكريا، عن الشعبي، قال: أخبرني عبد الله بن مطيع، عن أبيه، فذكره.
والزيادة من طريق عبد الله بن نمير، حدثنا زكريا به.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٩١)، ومسلم في الآداب (٢١٤٩) كلاهما من طريق سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.
صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦١٩٠) عن إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه، يذكره.
ثم رواه علي بن عبد الله، ومحمود، هو ابن غيلان، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه، عن جده، بهذا. فجعله من مسند جد سعيد بن المسيب واسمه حزن بن أبي وهب، ومثل هذا الخلاف ليس بمؤثر لأن كلا من المسيب بن حزن ووالده صحابي، والظاهر من صنيع البخاري أن كل ذلك محفوظ.
وقول سعيد: «فما زالت الحزونة» أي الغلظة والقساوة في خُلقهم.
وفي لفظ: قال: أنت زرعة فما تريد؟ قال: اسم هذا الغلام، قال: فهو عاصم وقبض كفه.
حسن: رواه أبو داود (٤٩٥٤) عن مسدد، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، قال: حدثني بشير بن ميمون، عن عمه أسامة بن أخدري، فذكره.
وإسناده حسن من أجل بشير بن ميمون الشقري فإنه حسن الحديث.
والزيادة رواها الحاكم (٤/ ٢٧٦) من طريق مسدد به، وقال: «حديث صحيح الإسناد».
حسن: رواه أبو داود (٣٢٣٠)، والنسائي (٢٠٤٨)، وابن ماجه (١٥٦٨)، وصححه ابن حبان (٣١٧٠) كلهم من طريق الأسود بن شيبان، عن خالد بن سُمير، عن بشير بن نهيك، عن بشير (هو ابن الخصاصية) فذكره بطوله. وهو مذكور في الجنائز. وإسناده حسن من أجل خالد بن سُمير فإنه حسن الحديث.
وله طريق آخر رواه أحمد (٢١٩٥٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٣٠) كلاهما من طريق عبيد الله بن إياد بن لقيط الشيباني، عن أبيه، عن ليلى امرأة بشير ابن الخصاصية، عن بشير قال: وكان قد أتى النبي ﷺ قال: اسمه زحم، فسماه النبي ﷺ بشيرا. وعبيد الله بن إياد صدوق.
حسن: رواه أبو داود في الكنى كما في الإصابة (٣/ ٤٥٨) عن محمد بن إسماعيل بن سالم، عن محمد بن فضيل، عن وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. وإسناده حسن من أجل محمد بن إسماعيل وشيخه ابن فضيل بن غزوان فكلاهما صدوق.
وعلّقه أبو داود في سننه في كتاب الأدب (٤٩٥٨) فقال: «وغير النبي ﷺ اسم العاص، وعزيز، وعتلة، وشيطان، والحكم، وغراب، وحباب، وشهاب، فسماه هشاما، وسمى حربا سلما، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضا تسمى عفرة سماها خضرة، وشعب الضلالة، سماه شعب الهدى، وبنو الزنية، سماهم بني الرشدة، وسمى بني مغوية، بني رشدة» قال أبو داود: «تركت أسانيدها للاختصار».
والحديث صحّحه الحافظ في الإصابة.
حسن: رواه أحمد (٢٤٤٦٥)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٢٥)، وابن حبان (٥٨٢٣)، والطبراني في الأوسط (٢٤٠٨)، والحاكم (٤/ ٢٧٦، ٢٧٧) كلهم من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، فذكرته. وإسناده حسن من أجل عمران - هو ابن داور القطان - مختلف فيه لكنه صدوق، وصحّح إسناده الحاكم.
صحيح: رواه الحاكم (٤/ ٢٧٦)، والضياء في المختارة (٩٠٤) كلاهما من طرق عن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، فذكره.
وإسناده صحيح إبراهيم بن سعد هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وقال الحاكم: «حديث صحيح على شرط الشيخين».
صحيح: رواه ابن أبي عمر العدني في مسنده كما في المطالب العالية (٢٨٠١) عن بشر بن السري، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
وإسناده صحيح. وصحّح إسناده أيضا البوصيري في «إتحاف المهرة» (٧٤٢٤).
حسن: رواه ابن أبي شيبة (٢٦٤٢١)، والبخاري في الأدب المفرد (٨١١) كلاهما من طريق يزيد بن المقدام، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده هانئ بن شريح قال: فذكره.
واللفظ لابن أبي شيبة، وسياق البخاري أطول، في أوله ذكر قصة أبي الحكم، وهو مذكور في باب التكني بأكبر الأولاد إلا أن البخاري قال: «هانئ بن يزيد» بدل «هانئ بن شريح».
وإسناده حسن من أجل يزيد بن المقدام فإنه حسن الحديث.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 253 من أصل 442 باباً
- 228 باب أول من ضيّف الضيف
- 229 باب الرجل يدعو بالطعام في بيته
- 230 باب استئذان صاحب الطعام في الرجل غير المدعو
- 231 باب الرجل يصنع الطعام لضيوفه ولا يأكل معهم
- 232 باب إدخال المدعويين للطعام جماعات جماعات إن لم يتسع المكان لجميعهم
- 233 باب ما يكره من الغضب والجزع عند الضيف
- 234 باب قول الضيف لصاحبه: لا آكل حتى تأكل
- 235 باب إذا دُعِيَ الرجلُ إلى طعامٍ فلا يسأل عنه
- 236 باب لا يُدعى إلى الطعام إلا تقي
- 237 باب جواز ضيافة الكافر
- 238 باب السمر مع الضيف
- 239 باب هل يزور صاحبه كل يوم أو بكرة وعشيا
- 240 باب من زار قوما فأكل عندهم وقال
- 241 باب استحباب التيامن في اللباس
- 242 باب إذا انتعل فليبدأ باليمين وإذا خلع فليبدأ بالشمال
- 243 باب النهي عن الانتعال قائما
- 244 باب النهي عن المشي في نعل واحدة
- 245 باب ترجيل الشعر وتسريحه
- 246 باب استحباب التجمل للوفود والزائرين
- 247 باب استحباب التسمي بعبد الله وعبد الرحمن
- 248 باب استحباب التسمي بأسماء الأنبياء
- 249 باب ما جاء في التفاؤل بالأسماء الحسنة
- 250 باب ما جاء في النهي عن التكني بأبي القاسم في حياة النبي ﷺ -
- 251 باب ما جاء في النهي عن الجمع بين كنيته واسمه ﷺ -
- 252 باب ما جاء في الرخصة في الجمع بينهما
- 253 باب في تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
- 254 باب تحريم التسمي بملك الأملاك
- 255 باب كراهة التسمي بأفلح ورباح ويسار ونجيح ونافع ويعلى وبركة
- 256 باب التكني بأكبر الأولاد
- 257 باب ما جاء في تكنية الصغير
- 258 باب ما جاء في ترخيم الأسماء
- 259 باب في تكنية الرجل بأكثر من كنية
- 260 باب التكنية بدون أولاد
- 261 باب تكنية النبي ﷺ عبد الله بن أُبي ابن سلول بأبي حُباب قبل أن يُسلم
- 262 باب ما جاء في التكني بأبي عيسى
- 263 باب النهي عن التنابز بالألقاب
- 264 باب كتابة أسماء الناس في السجلات
- 265 باب الترهيب من ادعاء الرجل إلى غير أبيه
- 266 باب جواز قول الرجل لغير ابنه: يا بني ملاطفة ً
- 267 باب يُدعى الناسُ بآبائهم يوم القيامة
- 268 باب في حفظ اللسان
- 269 باب أن المؤمن يتكلم بخير أو يسكت
- 270 باب طيب الكلام
- 271 باب جواز الهمس
- 272 باب المتشدق في الكلام
- 273 باب ما جاء في حسن البيان والشعر والرجز والحداء
- 274 باب ما جاء في إنشاد الشعر
- 275 باب الترهيب من الشعر الذي يصدُّ عن ذكر الله
- 276 باب هجاء المشركين
- 277 باب الترهيب من التعدي في الهجاء
معلومات عن حديث: تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
📜 حديث عن تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
تحقق من درجة أحاديث تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
تخريج علمي لأسانيد أحاديث تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه ومصادرها.
📚 أحاديث عن تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, August 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب