تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب في تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه

عن أبي هريرة: أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله ﷺ زينب.

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٩٢)، ومسلم في الآداب (٢١٤١) كلاهما من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، فذكره.
عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ غيّرَ اسم عاصية وقال: «أنتِ جميلة».
وفي رواية: أن ابنة لعمر كانت يقال لها عاصية ... الحديث.

صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٣٩: ١٤) من طرق عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، فذكره.
ورواه (٢١٣٩: ١٥) من طريق حماد بن سلمة، عن عبيد الله به باللفظ الثاني.
عن ابن عباس، قال: كانت جويرية اسمها برة، فحوّل رسول الله ﷺ اسمها جويرية، وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة.

صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٤٠) من طريق سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس، قال: فذكره.
عن زينب بنت أم سلمة، قالت: كان اسمي برة، فسمّاني رسول الله ﷺ زينب، قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش، واسمها برة فسماها زينب.

صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٤٢: ١٨) من طريق الوليد بن كثير، حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، حدثتني زينب بنت أم سلمة، قالت: فذكرته.
عن محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سميت ابنتي برة، فقالت لي زينب بنت أبي سلمة: إن رسول الله ﷺ نهى عن هذا الاسم، وسميت برة، فقال رسول الله ﷺ: «لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم» فقالوا: بم نسميها؟ قال: «سموها زينب».

صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٤٢: ١٩) عن عمرو الناقد، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، فذكره.
ونبّه ابن عمار الشهيد في علله (٢٦) أن المصريين رووه عن الليث بزيادة «محمد بن إسحاق» بين يزيد وبين محمد بن عمرو.
وكذلك رواه أبو داود (٤٩٥٣) عن عيسى بن حماد، أخبرنا اليث به.
لكن ذكر الحافظ المزي في بعض نسخ تحفة الأشراف (١١/ ٣٢٤) أن مسلما أخرجه بذكر «ابن إسحاق» في إسناده.
وكذلك رآه الرشيد العطار في كتابه «غرر الفوائد» (٣٧) في بعض النسخ من كتاب الأطراف لأبي مسعود الدمشقي.
قال الرشيد العطار: «فلعله كذلك في أصلٍ صحَّ، وسقط من بعض النسخ ذكر ابن إسحاق» اهـ.
عن مطيع بن الأسود قال: سمعت النبي ﷺ يقول يوم فتح مكة: «لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة».
وزاد في رواية: ولم يكن أسلم أحدٌ من عصاة قريش غير مطيع، كان اسمه
العاصي فسماه رسول الله ﷺ مطيعا.

صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٧٨٢) من طريق علي بن مسهر، ووكيع، عن زكريا، عن الشعبي، قال: أخبرني عبد الله بن مطيع، عن أبيه، فذكره.
والزيادة من طريق عبد الله بن نمير، حدثنا زكريا به.
عن سهل بن سعد قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي ﷺ حين ولد، فوضعه على فخذه، وأبو أسيد جالس، فلها النبي ﷺ بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه، فاحتمل من فخذ النبي ﷺ فاستفاق النبي ﷺ فقال: «أين الصبي» فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله! قال: «ما أسمه» قال: فلان، قال: «ولكن أسمه المنذر» فسماه يومئذ المنذر.

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٩١)، ومسلم في الآداب (٢١٤٩) كلاهما من طريق سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.
عن المسيب بن حزن أن أباه جاء إلى النبي ﷺ فقال: «ما اسمك؟» قال: حزن، قال: «أنت سهل» قال: لا أغير اسما سمانيه أبي قال ابن المسيب: «فما زالت الحزونة فينا بعد».

صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦١٩٠) عن إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه، يذكره.
ثم رواه علي بن عبد الله، ومحمود، هو ابن غيلان، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه، عن جده، بهذا. فجعله من مسند جد سعيد بن المسيب واسمه حزن بن أبي وهب، ومثل هذا الخلاف ليس بمؤثر لأن كلا من المسيب بن حزن ووالده صحابي، والظاهر من صنيع البخاري أن كل ذلك محفوظ.
وقول سعيد: «فما زالت الحزونة» أي الغلظة والقساوة في خُلقهم.
عن أسامة بن أخدري، أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ: «ما اسمك؟» قال: أنا أصرم، قال: «بل أنت زرعة».
وفي لفظ: قال: أنت زرعة فما تريد؟ قال: اسم هذا الغلام، قال: فهو عاصم وقبض كفه.

حسن: رواه أبو داود (٤٩٥٤) عن مسدد، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، قال: حدثني بشير بن ميمون، عن عمه أسامة بن أخدري، فذكره.
وإسناده حسن من أجل بشير بن ميمون الشقري فإنه حسن الحديث.
والزيادة رواها الحاكم (٤/ ٢٧٦) من طريق مسدد به، وقال: «حديث صحيح الإسناد».
عن بشير مولى رسول الله ﷺ وكان أسمه في الجاهلية زحم بن معبد، فهاجر إلى رسول الله ﷺ فقال: «ما اسمك؟» قال: زحم، قال: «بل، أنت بشير» ... الحديث.

حسن: رواه أبو داود (٣٢٣٠)، والنسائي (٢٠٤٨)، وابن ماجه (١٥٦٨)، وصححه ابن حبان (٣١٧٠) كلهم من طريق الأسود بن شيبان، عن خالد بن سُمير، عن بشير بن نهيك، عن بشير (هو ابن الخصاصية) فذكره بطوله. وهو مذكور في الجنائز. وإسناده حسن من أجل خالد بن سُمير فإنه حسن الحديث.
وله طريق آخر رواه أحمد (٢١٩٥٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٣٠) كلاهما من طريق عبيد الله بن إياد بن لقيط الشيباني، عن أبيه، عن ليلى امرأة بشير ابن الخصاصية، عن بشير قال: وكان قد أتى النبي ﷺ قال: اسمه زحم، فسماه النبي ﷺ بشيرا. وعبيد الله بن إياد صدوق.
عن عائشة أن رسول الله ﷺ مرَّ برجلٍ يقال له: المضطجع، فسمّاه المنبعث.

حسن: رواه أبو داود في الكنى كما في الإصابة (٣/ ٤٥٨) عن محمد بن إسماعيل بن سالم، عن محمد بن فضيل، عن وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. وإسناده حسن من أجل محمد بن إسماعيل وشيخه ابن فضيل بن غزوان فكلاهما صدوق.
وعلّقه أبو داود في سننه في كتاب الأدب (٤٩٥٨) فقال: «وغير النبي ﷺ اسم العاص، وعزيز، وعتلة، وشيطان، والحكم، وغراب، وحباب، وشهاب، فسماه هشاما، وسمى حربا سلما، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضا تسمى عفرة سماها خضرة، وشعب الضلالة، سماه شعب الهدى، وبنو الزنية، سماهم بني الرشدة، وسمى بني مغوية، بني رشدة» قال أبو داود: «تركت أسانيدها للاختصار».
والحديث صحّحه الحافظ في الإصابة.
عن عائشة قالت: سمع النبي ﷺ رجلا يقول لرجل ما اسمك؟ قال: شهاب، فقال: «أنت هشام».

حسن: رواه أحمد (٢٤٤٦٥)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٢٥)، وابن حبان (٥٨٢٣)، والطبراني في الأوسط (٢٤٠٨)، والحاكم (٤/ ٢٧٦، ٢٧٧) كلهم من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، فذكرته. وإسناده حسن من أجل عمران - هو ابن داور القطان - مختلف فيه لكنه صدوق، وصحّح إسناده الحاكم.
عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان اسمي في الجاهلية عبد عمرو فسمّاني رسول الله ﷺ عبد الرحمن.

صحيح: رواه الحاكم (٤/ ٢٧٦)، والضياء في المختارة (٩٠٤) كلاهما من طرق عن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، فذكره.
وإسناده صحيح إبراهيم بن سعد هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وقال الحاكم: «حديث صحيح على شرط الشيخين».
عن أنس بن مالك قال: إن أمة لعمر رضي الله عنه كان لها اسم من أسماء العجم فسماها عمر رضي الله عنه جميلة، فقال عمر: بيني وبينك النبي ﷺ فأتينا النبي ﷺ فقال لها: «أنتِ جميلة»، فقال عمر رضي الله عنه خذيها على رغم أنفك.

صحيح: رواه ابن أبي عمر العدني في مسنده كما في المطالب العالية (٢٨٠١) عن بشر بن السري، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
وإسناده صحيح. وصحّح إسناده أيضا البوصيري في «إتحاف المهرة» (٧٤٢٤).
عن هانئ بن شريح قال: وفد النبي ﷺ في قومه، فسمعهم يسمون رجلا عبد الحجر، فقال له: «ما اسمك؟» قال: عبد الحجر، فقال له رسول الله ﷺ: «إنما أنت عبد الله».

حسن: رواه ابن أبي شيبة (٢٦٤٢١)، والبخاري في الأدب المفرد (٨١١) كلاهما من طريق يزيد بن المقدام، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده هانئ بن شريح قال: فذكره.
واللفظ لابن أبي شيبة، وسياق البخاري أطول، في أوله ذكر قصة أبي الحكم، وهو مذكور في باب التكني بأكبر الأولاد إلا أن البخاري قال: «هانئ بن يزيد» بدل «هانئ بن شريح».
وإسناده حسن من أجل يزيد بن المقدام فإنه حسن الحديث.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 253 من أصل 442 باباً

معلومات عن حديث: تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه

  • 📜 حديث عن تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه

    تحقق من درجة أحاديث تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 21, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب