حسن البيان والشعر والرجز والحداء - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في حسن البيان والشعر والرجز والحداء
صحيح: رواه البخاري في الطب (٥٧٦٧) عن عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر، قال: فذكره.
هكذا رواه عبد الله بن يوسف عن مالك متصلا، وكذلك رواه عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك متصلا وهو عند أبي داود (٥٠٠٧).
ولكن رواه يحيى الليثي عن مالك، عن زيد بن أسلم مرسلا (١٨٥٠)، ونبّه على ذلك ابن عبد البر في التمهيد (٥/ ١٦٩) ووقع الخطأ في نسخة المطبوعة للموطأ برواية يحيى الليثي فجعله المحقق متصلا.
والمعنى الصحيح للحديث أن فيه مدحا وثناء لحسن البيان الذي يؤثّر السامع فيصير كالمسحور.
صحيح: رواه مسلم في الجمعة (٨٦٩) من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، عن أبيه، عن واصل بن حَيَّان، قال: قال أبو وائل، فذكره.
قوله: «مَئِنّةٌ» بميم مفتوحة ثم همزة مكسورة، ثم نون مشددة مشتق من «أنَّ» الذي هو حرف تأكيد وتحقيق، والخطبة هي الموضع الذي يتحقق فيه أن المتكلم فقيه.
حسن: رواه أحمد (٤٣٤٢) عن عفان، حدثنا قيس، أخبرنا الأعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود، فذكره.
وإسناده حسن من أجل قيس بن الربيع فإنه صدوق في نفسه، ولكن لما كبر أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، فحدّث به.
وكان عفان بن مسلم من أخص تلاميذ قيس بن الربيع وكان يوثقه وقال: «وثقه الثوري وشعبة»، ولعل هذا الحديث ليس مما أدخل عليه ابنه.
صحيح: رواه البخاري في كتاب الأدب (٦١٤٥) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن، أن مروان بن الحكم، أخبره أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره أن أبي بن كعب، أخبره، فذكره.
صحيح: رواه البزار - كشف الأستار (٢١٠١، ٢١٠٢) من طرق عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
ورواه أيضا عن علي بن حرب الموصلي، ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
قال البزار: «رواه غير واحد عن هشام، عن أبيه مرسلا، وأسنده يعقوب».
قال الأعظمي: ليس كما قال، فقد رواه الزهري، عن عروة موصولا، والحكم لمن وصل.
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٢٣): «رواه البزار والطبراني في الأوسط بأسانيد، وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح غير علي بن حرب الموصلي وهو ثقة».
حسن: رواه أبو داود (٥٠١١)، والترمذي (٢٨٤٥)، وابن ماجه (٣٧٥٦)، وابن حبان (٥٧٧٨) كلهم من حديث سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره. واللفظ لأبي داود. وإسناده حسن من أجل الكلام في رواية سماك عن عكرمة إلا أنه توبع كما سبق تفصيله في كتاب العلم، فظهر منه أنه لم يضطرب في هذا الحديث.
وقد قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
وفي معناه أحاديث أخرى. انظر: كتاب العلم.
زاد في رواية: «فلقد كاد يُسلم في شعره».
صحيح: رواه مسلم في الشعر (٢٢٥٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، فذكره.
ورواه أيضا من طريق المعتمر بن سليمان وعبد الرحمن بن مهدي كلاهما عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، فذكره.
وفي حديث ابن مهدي الزيادة المذكورة.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٤٧)، ومسلم في الشعر (٢٢٥٦) كلاهما من طرق عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
وقد أكثر مسلم من ذكر طرقه وألفاظه.
قال: قال أبو قلابة: تكلم رسول الله ﷺ بكلمة لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٤٩)، ومسلم في الفضائل (٢٣٢٣: ٧١) كلاهما من طرق عن إسماعيل ابن علية، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، فذكره. واللفظ لمسلم.
صحيح: رواه أحمد (٢٧١١٦)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٣٠)، والطبراني (٢٥/ ١٢١) كلهم من طريق سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، عن أم سليم، فذكرته. وإسناده صحيح.
وذكره الهيثمي في المجمع (٣/ ٢١٤) وقال: «رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح».
وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق معروف من الفجر ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالكافرين المضاجع
صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦١٥١) عن أصبغ قال: أخبرني عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب أن الهيثم بن أبي سنان أخبره، فذكره.
وفي رواية: بينما النبي ﷺ يمشي إذ أصابه حجر، فعثر، فدميت إصبعه، فقال: «هل أنت إلا إصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت»
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٨٠٢)، ومسلم في الجهاد والسير (١٧٩٦: ١١٢) كلاهما من طريق أبي عوانة، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان، قال: فذكره.
والرواية الثانية أخرجها البخاري في الأدب (٦١٤٦)، ومسلم في الجهاد (١٧٩٦: ١١٣) كلاهما من طريق ابن عيينة، عن الأسود به. واللفظ للبخاري ولم يسق مسلم لفظه.
رجل من القوم لعامر: يا عامر! ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلا حدَّاء، فنزل يحدو بالقوم يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ما اتقينا ... وثَبِّت الأقدام إن لاقينا
وألقين سكينة علينا ... إنا إذا صيح بنا أبينا
وبالصياح عولوا علينا
فقال رسول الله ﷺ: «من هذا السائق؟» قالوا: عامر بن الأكوع. قال: «يرحمه الله» قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به؟ فذكر الحديث.
وفيه: فلما تصاف القوم كان سيف عامر قصيرا، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب عين ركبة عامر، فمات منه. قال: فلما قفلوا، قال سلمة: رآني رسول الله ﷺ وهو آخذ بيدي، قال: «ما لك؟» قلت له: فداك أبي وأمي! زعموا أن عامرا حبط عمله؟ قال النبي ﷺ: «كذب من قاله، إن لي لأجرين - وجمع بين إصبعيه - إنه لجاهِدٌ مجاهد، قَلَّ عربي مشى بها مثله».
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١٩٦) ورواه مسلم في الجهاد (١٨٠٢: ١٢٣) كلاهما من طريق حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، فذكره. واللفظ للبخاري، والحديث مذكور بطوله في غزوة خيبر.
صحيح: رواه أحمد (٢٧١٧٤، ١٥٧٨٥)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٧٥)، وصحّحه ابن حبان (٥٧٨٦) كلهم من طريق عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، فذكره. وإسناده صحيح.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 273 من أصل 442 باباً
- 248 باب استحباب التسمي بأسماء الأنبياء
- 249 باب ما جاء في التفاؤل بالأسماء الحسنة
- 250 باب ما جاء في النهي عن التكني بأبي القاسم في حياة النبي ﷺ -
- 251 باب ما جاء في النهي عن الجمع بين كنيته واسمه ﷺ -
- 252 باب ما جاء في الرخصة في الجمع بينهما
- 253 باب في تحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه
- 254 باب تحريم التسمي بملك الأملاك
- 255 باب كراهة التسمي بأفلح ورباح ويسار ونجيح ونافع ويعلى وبركة
- 256 باب التكني بأكبر الأولاد
- 257 باب ما جاء في تكنية الصغير
- 258 باب ما جاء في ترخيم الأسماء
- 259 باب في تكنية الرجل بأكثر من كنية
- 260 باب التكنية بدون أولاد
- 261 باب تكنية النبي ﷺ عبد الله بن أُبي ابن سلول بأبي حُباب قبل أن يُسلم
- 262 باب ما جاء في التكني بأبي عيسى
- 263 باب النهي عن التنابز بالألقاب
- 264 باب كتابة أسماء الناس في السجلات
- 265 باب الترهيب من ادعاء الرجل إلى غير أبيه
- 266 باب جواز قول الرجل لغير ابنه: يا بني ملاطفة ً
- 267 باب يُدعى الناسُ بآبائهم يوم القيامة
- 268 باب في حفظ اللسان
- 269 باب أن المؤمن يتكلم بخير أو يسكت
- 270 باب طيب الكلام
- 271 باب جواز الهمس
- 272 باب المتشدق في الكلام
- 273 باب ما جاء في حسن البيان والشعر والرجز والحداء
- 274 باب ما جاء في إنشاد الشعر
- 275 باب الترهيب من الشعر الذي يصدُّ عن ذكر الله
- 276 باب هجاء المشركين
- 277 باب الترهيب من التعدي في الهجاء
- 278 باب إذا كانوا ثلاثة لا يتناجى اثنان دون الثالث
- 279 باب من يناجي بين يدي الناس
- 280 باب طول النجوى
- 281 باب حفظ السر
- 282 باب النهي عن سب الدهر
- 283 باب كراهة تسمية العنب كرما
- 284 باب النهي عن القول: هلك الناس
- 285 باب الترهيب من القول: لا يغفر الله لفلان
- 286 باب ما جاء في إطلاق لفظة: العبد والأمة والمولى والسيد
- 287 باب كراهة قول الإنسان: خبثتْ نفسي
- 288 باب من قال: «تعال أقامرك، فليتصدّقْ»
- 289 باب التكبير والتسبيح عند التعجب
- 290 باب قول الرجل: كيف أصبحت َ
- 291 باب من أجاب بقوله: لبيك وسعديك
- 292 باب قول الرجل: جعلني الله فداك
- 293 باب قول الرجل: فداك أبي وأمى
- 294 باب الرجل يقول للرجل: حفظك الله
- 295 باب قول الرجل للشيء: ليس بشيء وهو ينوي أنه ليس بحق
- 296 باب ما جاء في قول الرجل: ويحك وويلك
- 297 باب قول النبي ﷺ: تربت يمينك وعقرى حلقى
معلومات عن حديث: حسن البيان والشعر والرجز والحداء
📜 حديث عن حسن البيان والشعر والرجز والحداء
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حسن البيان والشعر والرجز والحداء من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث حسن البيان والشعر والرجز والحداء
تحقق من درجة أحاديث حسن البيان والشعر والرجز والحداء (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث حسن البيان والشعر والرجز والحداء
تخريج علمي لأسانيد أحاديث حسن البيان والشعر والرجز والحداء ومصادرها.
📚 أحاديث عن حسن البيان والشعر والرجز والحداء
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حسن البيان والشعر والرجز والحداء.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب