الحيوانات التي أمر بقتلها - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب في الحيوانات التي أُمرَ بقتلها
وفي رواية: «الحيّة» بدل «العقرب».
متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (٣٣١٤)، ومسلم في الحج (١١٩٨: ٦٩) كلاهما من طريق يزيد بن زريع، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
والرواية الأخرى لمسلم (٦٧) من طريق قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة.
وفي الباب أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الحج.
حسن: رواه البزار - كشف الأستار (١٢١٤)، والبيهقي (٩/ ٣١٧) كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، وعن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن أبي أويس وأبيه، وبقية رجاله ثقات، يحيى هو ابن سعيد الأنصاري.
قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٤٠): «رواه البزار، ورجاله ثقات».
تنبيه: ورواه شريك القاضي عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر، فذكر بمثله. رواه ابن ماجه (٣٢٤٨)، والبيهقي (٩/ ٣١٧) كلاهما من طريق الهيثم بن جميل، ثنا شريك به.
وشريك هو ابن عبد الله النخعي القاضي تفرد بهذا الإسناد وهو سيئ الحفظ فلا يحتج به إذا انفرد، فكيف وقد خالف الثقة وهو يحيى الأنصاري كما سبق.
وأما البوصيري فقال في زوائد ابن ماجه (٣/ ٦٨): «إسناده صحيح».
وفي قول عائشة أم المؤمنين: إني لأعجب ممن يأكل الغراب» ثم تعليلها ذلك بكون النبي ﷺ قد أذن في قتله صريح في أنها تذهب إلى حرمة أكل ما أُمرَ بقتله وهو قول لأهل العلم، وكذا الحكم عندهم فيما نُهي عن قتله.
يقول الحافظ البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣١٨): «فالذي أمر بقتله في الحل والحرم يحرم أكله إذ لو كان حلالا لما أمر بقتله في الحرم ولا في الاحرام وقد نهى الله عن قتل الصيد في الإحرام والذى نهى عن قتله يحرم أكله إذ لو كان حلالا لأمر بذبحه ولما نهى عن قتله كما لم ينه عن قتل ما يحل ذبحه وأكله والله أعلم».
وقال الخطابي في معالم السنن (٨/ ١١٣): «فأما الهدهد والصرد فنهيه في قتلهما يدل على تحريم لحومهما، وذلك أن الحيوان إذا نهي عن قتله ولم يكن ذلك لحرمته ولا لضرر فيه كان ذلك لتحريم لحمه».
صحيح: رواه ابن ماجه (٣٢٤٩) عن محمد بن بشار، حدثنا الأنصاري، حدثنا المسعودي، حدثنا عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
والمسعودي مختلط، والأنصاري هو محمد بن عبد الله بن المثنى لا يعلم متى سمع منه قبل الاختلاط أو بعده، ولكن رواه أحمد (٢٥٧٥٣) عن وكيع، عن المسعودي بإسناده نحوه، ووكيع سمع منه قبل الاختلاط.
متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (٣٣٠٦)، ومسلم في السلام (٢٢٣٩) كلاهما من طريق ابن وهب، اخبرني يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته. والسياق للبخاري.
قوله: «زعم سعد بن أبي وقاص» قال الحافظ في الفتح (٦/ ٣٥٤): «قائل ذلك يحتمل أن يكون عروة فيكون متصلا فإنه سمع من سعد ويحتمل أن تكون عائشة فيكون من رواية القرين عن قرينه ويحتمل أن يكون من قول الزهري فيكون منقطعا وهذا الاحتمال الأخير أرجح».
قال الأعظمي: بل الثاني أرجح فقد جاء في صحيح مسلم: زاد حرملة قالت: ولم أسمعه أمر بقتله، فهو صريح أن القائلة عائشة، ثم إن الذي يأمر وينهى هو النبي ﷺ.
صحيح: رواه مسلم في السلام (٢٢٣٨) من طرق عن عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، فذكره.
وزاد في رواية: وقال: «كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام».
متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (٣٣٠٧)، ومسلم في السلام (٢٢٣٧: ١٤٢) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، حدثنا عبد الحميد بن جبير بن شيبة، عن سعيد بن المسيب، أن أم شريك أخبرته فذكرته. والزيادة للبخاري في الأنبياء (٣٣٥٩) من طريق ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير به.
وفي لفظ: «من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك».
وفي لفظ: «في أول ضربة سبعين حسنة».
صحيح: رواه مسلم في السلام (٢٢٤٠) من طرق عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه جرير، عن سهيل به باللفظ الثاني.
ورواه مسلم عن محمد بن الصباح، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن سهيل، حدثتني أختي، عن أبي هريرة، فذكره باللفظ الثالث.
وفي الباب عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا، فقالت يا أم المؤمنين! ما تصنعين بهذا؟ قالت: نقتل به هذه الأوزاغ، فإن نبي الله ﷺ أخبرنا: أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ، فإنها كانت تنفخ عليه، فأمر رسول الله ﷺ بقتله. رواه ابن ماجه (٣٢٣١)، وأحمد (٢٤٥٣٤، ٢٤٧٨٠)، وابن حبان (٥٦٣١) كلهم من طرق عن جرير بن حازم، عن نافع، عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة، فذكرته.
والسائبة المذكورة لم يرو عنها غير نافع، ولم يوثقها غير ابن حبان حيث ذكرها في ثقاته (٤/ ٣٥١).
وأما قول البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٦٦): «إسناده صحيح» فهو على اعتماده على توثيق ابن حبان وهو معروف بالتساهل في توثيق المجاهيل عند الجمهور.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 367 من أصل 442 باباً
- 342 باب ما جاء في حقوق الطريق
- 343 باب كراهية ربط الإنسان بحبل في السير
- 344 باب ما جاء في أدب المشي
- 345 باب الإسراع في المشية لحاجة
- 346 باب أدب المرور بمساكن قوم معذبين
- 347 باب مراعاة مصلحة الدواب في السير، واختيار الليل للسفر
- 348 باب الإسراع في المشي دون السعي
- 349 باب استحباب التعجيل في الرجوع إلى الأهل بعد قضاء الحاجة من السفر
- 350 باب ما جاء في كراهية السفر وحده
- 351 باب استحباب جعل الأمير في السفر
- 352 باب ينبغي لأمير الركب أن يكون في مؤخرتهم
- 353 باب استحباب السفر يوم الخميس
- 354 باب النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو المحارب
- 355 باب الرفق بالنساء في السفر
- 356 من آداب المشي أن يمسك بعضهم يد بعض
- 357 باب الرحمة بالحيوانات
- 358 باب فضل سقي البهائم
- 359 باب الرفق بالبهائم والعناية بها في الحضر والسفر
- 360 باب كراهية الوقوف على الدابة لغير حاجة
- 361 باب ركوب ثلاثة على دابة
- 362 باب النهي عن ركوب الجلالة
- 363 باب صاحب المركب أولى بصدره إلا أن يجعله صاحبه لغيره
- 364 باب النهي عن لعن الدواب
- 365 باب الترهيب من تعذيب الحيوان الذي لا يؤذي
- 366 باب في الحيوانات التي نُهي عن قتلها
- 367 باب في الحيوانات التي أُمرَ بقتلها
- 368 باب النهي عن لعن الديك
- 369 باب النهي عن الضرب في الوجه
- 370 باب النهي عن الوسم في الحيوان
- 371 باب جواز الوسم في غير الوجه للعلم
- 372 باب ما روي في التحريش بين البهائم
- 373 باب كراهية أن يُنزى الحمر على الخيل
- 374 باب كراهة قلادة الوتر في رقبة البعير
- 375 باب في الرجل يسمّي دابته
- 376 باب ما جاء في قتل الكلاب
- 377 باب ما جاء في قتل الحيات
- 378 باب النهي عن تتبع الحمامة
- 379 باب ما جاء في كراهية الطيرة في الإسلام وهي الشؤم
- 380 باب إنْ كانت الطيرة (الشؤم) ففي ثلاث
- 381 باب من سكن دارا فتكدر عيشه فعليه أن ينتقل منها
- 382 باب كفارة من قال بالطيرة
- 383 باب التحذير من قول أخيه: يا كافر
- 384 باب اجتناب الفواحش
- 385 باب ذم الكذب والتحذير منه
- 386 باب من قال لصبي: تعال هاك ثم لم يُعطه فهي كذبة
- 387 باب من يُضحك القوم بكذباته
- 388 باب المعاريض مندوحة عن الكذب
- 389 باب ليس الكذّاب الذي يصلح بين الناس
- 390 باب تحريم الخصومة بالباطل
- 391 باب الاجتناب من قول الزور
معلومات عن حديث: الحيوانات التي أمر بقتلها
📜 حديث عن الحيوانات التي أمر بقتلها
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الحيوانات التي أمر بقتلها من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الحيوانات التي أمر بقتلها
تحقق من درجة أحاديث الحيوانات التي أمر بقتلها (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الحيوانات التي أمر بقتلها
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الحيوانات التي أمر بقتلها ومصادرها.
📚 أحاديث عن الحيوانات التي أمر بقتلها
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الحيوانات التي أمر بقتلها.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب