يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
حسن: رواه ابن حبان (٦٧٥٩) عن محمد بن عبد الرحمن السامي، حدّثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن فإن جُلَّ رجاله حسان الحديث.
حسن: رواه الترمذيّ (٢١٥٢)، وابن ماجه (٤٠٦١) واللفظ له، كلاهما من طريق أبي عاصم، حدّثنا حيوة بن شريح، حدّثنا أبو صخر، عن نافع، فذكره.
ورواه أبو داود (٤٦١٣) من وجه آخر عن أبي صخرة به نحوه.
وإسناده حسن من أجل أبي صخرة، والكلام عليه مبسوط في القدر.
وقوله: «وذلك في أهل القدر» لم يردْ في أحاديث الباب الأخرى، ولعله من قول ابن عمر، قال ذلك توبيخا لهم، فإنهم هم وأمثالهم ممن ينحرفون عن الصراط السوي يكونون سببا في حلول النقم.
حسن: رواه ابن ماجه (٤٠٥٩)، والبزار (١٤٥٧) كلاهما من طريق أبي أحمد (هو الزبيري)، حدّثنا بشير بن سلمان، عن سيار، عن طارق، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.
وقال البزار: «هذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد اللَّه، عن النبي ﷺ إلا بهذا الإسناد».
وهذا إسناد حسن من أجل سيار فإنه أبو حمزة الكوفي كما قال أحمد وأبو داود والدارقطني وغيرهم، وهو ممن روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٢١)، ولحديثه أصل فيحسن حديثه هذا.
وفي معناه ما روي عن سهل بن سعد أنه سمع النبي ﷺ يقول: «يكون في آخر أمتي خسف ومسخ وقذف».
رواه ابن ماجه (٤٠٦٠)، وعبد بن حميد (٤٥٢)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٨٤ - ١٨٥) كلهم من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المدني، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد، فذكره.
وزاد الطبراني: قيل: ومتى ذلك يا رسول اللَّه؟ قال: «إذا ظهرت المعازف والقينات، واستحلت الخمر».
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف، ضعّفه أحمد، وأبو زرعة، والنسائي وغيرهم.
وفي معناه ما روي عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف».
رواه ابن ماجه (٤٠٦٢)، وأحمد (٦٥٢١)، والحاكم (٤/ ٤٤٥) كلهم من طريق الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره.
وقال الحاكم: «إنْ كان أبو الزبير سمع من عبد اللَّه بن عمرو فإنه صحيح على شرط مسلم».
قال الأعظمي: جزم ابن معين بأن أبا الزبير لم يسمع من عبد اللَّه بن عمرو، بل جزم أبو حاتم الرازي بأنه لم يلقه.
تنبيه: وقع في المستدرك «عن عبد اللَّه بن عمر»، والصواب «عبد اللَّه بن عمرو» -بالواو- كما في إتحاف المهرة (٩/ ٦٢١).
وفي معناه أيضًا ما رُوي عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه ﷺ: «يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف». قالت: قلت: يا رسول اللَّه أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم إذا ظهر الخبث».
رواه الترمذيّ (٢١٨٥)، وأبو يعلى (٤٦٩٣) كلاهما عن أبي كريب قال: حدّثنا صيفي بن ربعي، عن عبد اللَّه بن عمر، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، فذكرته.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث غريب من حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعبد اللَّه بن عمر تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه» اهـ.
قلت عبد اللَّه بن عمر هو: ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وهو ضعيف، وقد رواه عن عبيد اللَّه بن عمر، وأخوه من الثقات.
وفي معناه ما روي عن عمران بن حصين: أن رسول اللَّه ﷺ قال: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف»، فقال رجل من المسلمين: يا رسول اللَّه ومتى ذاك؟ قال: «إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور».
رواه الترمذيّ (٢٢١٢) عن عباد بن يعقوب الكوفي، حدّثنا عبد اللَّه بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين، فذكره.
ثم قال: «وقد روي هذا الحديث عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن سابط، عن النبي ﷺ مرسل، وهذا حديث غريب».
قال الأعظمي: عبد اللَّه بن عبد القدوس ضعّفه ابن معين، وأبو داود، والنسائي، والدارقطني وغيرهم إلا أن البخاري كان حسن الرأي فيه، فقال: «هو في الأصل صدوق إلا أنه يروي عن أقوام ضعاف».
وفي معناه أيضًا ما روي عن جابر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يكون في آخر أمتي مسخ وقذف وخسف، ويبدأ بأهل المظالم».
رواه البخاريّ في الأدب المفرد (٤٨٤) عن حاتم، حدّثنا الحسن بن جعفر، حدّثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر، فذكره.
والمنكدر بن محمد بن المنكدر ضعيف عند جمهور أهل العلم.
وأما ما روي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء»، فقيل: وما هن يا رسول اللَّه؟ قال: «إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعقَّ أمه، وبرَّ صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القنيات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، أو خسفا، أو مسخا». فإسناده ضعيف.
رواه الترمذيّ (٢٢١٠) عن صالح بن عبد اللَّه الترمذي، حدّثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن علي، عن علي بن أبي طالب قال: فذكره.
وقال: «هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة، والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث، وضعفه من قبل حفظه، وقد رواه عنه وكيع وغير واحد من الأئمة» اهـ.
وإسناده ضعيف من أجل الفرج بن فضالة فإنه ضعيف عند جمهور المحدثين.
وقوله: «محمد بن عمرو بن علي» كذا وقع عند الترمذي، وقد جزم ابن حجر في التهذيب بأنه ليس في أولادِ علي أحدٌ اسمه عمرو، وقال في التقريب: «مجهول، وقيل: الصواب»عن محمد ابن علي».
وكذلك لا يصح ما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته، وعقَّ أمه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات، والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، وزلزلة وخسفا وقذفا وآيات تتابع كنظام بالٍ قُطعَ سلكُه، فتتابع».
رواه الترمذيّ (٢٢١١) عن علي بن حجر، حدّثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن المستلم بن سعيد، عن رميح الجذامي، عن أبي هريرة قال: فذكره.
قال أبو عيسى: «وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه».
قال الأعظمي: يعني أنه ضعيف فإن في إسناده رميح الجذامي مجهول كما في التقريب.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 91 من أصل 111 باباً
- 62 باب بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة والقلم، وقطع الأرحام، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق
- 63 باب من أشراط الساعة: الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن، وتكذيب الصادق، وتصديق الكاذب
- 64 باب من أشراط الساعة كثرة النساء وقلة الرجال
- 65 باب من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد
- 66 باب من أشراط الساعة نقش البنيان
- 67 باب من أشراط الساعة التماس العلم عند الأصاغر
- 68 باب لا تقوم الساعة حتى يظهر الشرك في بعض فئات هذه الأمة
- 69 باب لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون كلهم يزعم أنه رسول اللَّه
- 70 باب من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها، وأن تكون الحفاة العراة رؤوس الناس، وأن يتطاول رعاء البهم في البنيان
- 71 باب لا تذهب الدنيا حتى يكون أسعد الناس بها لكع بن لكع
- 72 باب لا تقوم الساعة حتى يكثر المال فلا يوجد من يقبل الصدقة
- 73 باب لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارًا
- 74 باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب
- 75 باب لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس َ
- 76 باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز
- 77 باب لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها
- 78 باب بلوغ بناء المدينة إلى سلع
- 79 باب أن المدينة يتسع عمرانها، ثم تخرب في آخر الزمان
- 80 باب لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان
- 81 باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك
- 82 باب لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
- 83 باب لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه
- 84 باب ما يكون من فتوحات المسلمين لجزيرة العرب ثم فارس ثم الروم ثم الدجال
- 85 باب من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم، فيفتحها اللَّه، وذلك في آخر الزمان
- 86 باب لا تقوم الساعة حتى تفتح القسطنطنية وذلك بعد قتال الروم وقبل خروج الدجال
- 87 باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمونَ اليهودَ فيقتلهم المسلمون
- 88 باب لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا عاما ولا تنبت الأرض شيئًا
- 89 باب كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
- 90 باب لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل
- 91 باب يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
- 92 باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت
- 93 باب لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت وذلك في آخر الزمان بعد زمان عيسى ﵇
- 94 باب ما جاء في هدم الكعبة في آخر الزمان
- 95 باب ما يتمناه المرء من شدة البلاء في آخر الزمان
- 96 باب أن اللَّه يبعث في آخر الزمان ريحا تقبض روح كل مسلم، فيبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
- 97 علامات الساعة
- 98 باب الآية الأولى: وهي الدخان
- 99 باب الآية الثانية: وهي خروج الدجال وما جاء في صفته وفتنته
- 100 باب يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا
- 101 باب أن الدجال لا يدخل مكة والمدينة
- 102 باب ما يُعْصَمُ به من الدجّال
- 103 باب قصة الجسّاسة
- 104 باب ما جاء في ابن صياد
- 105 باب الآية الثالثة: خروج الدابة
- 106 باب الآية الرابعة: طلوع الشمس من المغرب
- 107 باب الآية الخامسة: نزول عيسى ابن مريم
- 108 باب في ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
- 109 باب الآية السادسة: خروج يأجوج ومأجوج
- 110 باب الآيات السابعة والثامنة والتاسعة: الخسوفات الثلاثة
- 111 باب الآية العاشرة: خروج النار التي تحشر الناس
معلومات عن حديث: يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
📜 حديث عن يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
تحقق من درجة أحاديث يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة ومصادرها.
📚 أحاديث عن يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب