من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم، فيفتحها اللَّه، وذلك في آخر الزمان

عن علي بن رباح اللخمي قال: قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «تقوم الساعة والروم أكثر الناس» فقال له عمرو: أبصر ما تقول، قال: أقول ما سمعت من رسول اللَّه ﷺ قال: لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك.

صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٨٩٨) عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني عبد اللَّه بن وهب، أخبرني الليث بن سعد: حدثني موسى بن علي، عن أبيه، قال: فذكره.
عن عوف بن مالك قال: أتيت النبي ﷺ في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال: «اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا».

صحيح: رواه البخاريّ في الجزية والموادعة (٣١٧٦) عن الحميدي، حدّثنا الوليد بن مسلم، حدّثنا عبد اللَّه بن العلاء بن زبر، قال: سمعت بسر بن عبيد اللَّه، أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت عوف بن مالك، فذكره.
قوله: «بني الأصفر» هم الروم.
وقوله: «غاية» أي راية.
عن نافع بن عتبة قال: كنا مع رسول اللَّه ﷺ في غزوة، قال: فأتى النبي ﷺ قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمة، فإنهم لقيام ورسول اللَّه ﷺ قاعد، قال: فقالت لي نفسي: ائتهم فقم بينهم وبينه، لا يغتالونه، قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه، قال: فحفظت منه أربع كلمات، أعدهن في يدي، قال: «تغزون جزيرة العرب، فيفتحها اللَّه، ثم فارس، فيفتحها اللَّه، ثم تغزون الروم، فيفتحها اللَّه، ثم تغزون الدجال، فيفتحه اللَّه».
قال: فقال نافع: يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم.

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩٠٠) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا جرير عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة قال: فذكره.
عن يسير بن جابر قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجيري إلا يا عبد اللَّه بن مسعود، جاءت الساعة، قال: فقعد وكان متكئا، فقال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يُقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم قال بيده هكذا، ونحاها نحو الشام، فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهل الإسلام، قلت: الروم تعني؟ قال: نعم، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة. ثم يشترط المسلمون شرطة للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام، فيجعل اللَّه الدبرة عليهم، فيقتلون مقتلة -إما قال: لا يرى مثلها وإما قال: لم ير مثله- حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتا، فيتعادُّ بنو الأب، كانوا مائة، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يفرح؟ أو
أي ميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس، هو أكبر من ذلك، فجاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم، فيرفضون ما في أيديهم، ويقبلون، فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول اللَّه ﷺ: «إني لأعرف أسماءَهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ».

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٨٩٩) من طرق عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة العدوي، عن يسير بن جابر قال: فذكره.
عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أم بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصادفوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا واللَّه لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب اللَّه عليهم أبدًا، ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند اللَّه، ويفتتح الثلث، لا يفتنون أبدًا، فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم ﷺ، فأمّهم، فإذا رآه عدو اللَّه ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله اللَّه بيده، فيريهم دمه في حربته».

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٨٩٧) من طريق زهير بن حرب، حدّثنا معلى بن منصور، حدّثنا سليمان بن بلال، حدّثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
عن ذي مخبر ابن أخي النجاشي أنه سمع رسول اللَّه ﷺ يقول: «تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزو أنتم وهم عدوًّا من ورائهم، فتُنصرون وتغنمون، وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل اللَّه غلب، فيثور المسلم إلى صليبهم، وهو منه غير بعيد، فيدقُّه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم، فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيُكرم اللَّهُ تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الرومُ لصاحب الروم: كفيناك العرب، فيجتمعون للملحمة، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا».

صحيح: رواه أبو داود (٤٢٩٢، ٤٢٩٣، ٢٧٦٧)، وابن ماجه (٤٠٨٩)، وأحمد (١٦٨٢٦)،
وصحّحه ابن حبان (٦٧٠٨، ٦٧٠٩)، والحاكم (٤/ ٤٢١) كلهم من طريق الأوزاعي، عن حسان ابن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ذي مخبر أو ذي مخمر، فذكره. والسياق لابن حبان.
وجاء عند أبي داود وابن ماجه والحاكم ما يبين أن حسان بن عطية سمع هذا الحديث من خالد ابن معدان مع جماعة منهم: قال حسان بن عطية: مال مكحول وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان وملت معهما، فحدثنا عن جبير بن نفير قال: قال جبير: انطلق بنا ذي مخبر -رجل من أصحاب النبي ﷺ فأتيناه فسأله جبير عن الهدنة فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: فذكره.
وقال الحاكم: «صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: وهو كما قال، وله طرق أخرى، وما ذكرته أسلمها.
وذو مخبر -ويقال: ذو مخمر- هو: الحبشي ابن أخي النجاشي، وفد النبي ﷺ، وخدَمه، ثم نزل الشام. الإصابة (٢٤٧٨).
عن أبي الدرداء أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام».

صحيح: رواه أبو داود (٤٢٩٨)، وأحمد (٢١٧٢٥) كلاهما من طريق يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني زيد بن أرطاة قال: سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء، فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الحاكم (٤/ ٤٨٦) من وجه آخر عن زيد بن أرطأة وقال: «صحيح الإسناد».
وقوله: «الفُسطاط» بالضم - هي المدينة التي فيها مجتمع الناس.
وقوله: «الغوطة» هي بلدة قريبة من دمشق.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 85 من أصل 111 باباً

معلومات عن حديث: من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان

  • 📜 حديث عن من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان

    تحقق من درجة أحاديث من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم فيفتحها الله وذلك في آخر الزمان.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب