ابن صياد - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في ابن صياد
وقال سالم بن عبد اللَّه: سمعت عبد اللَّه بن عمر يقول: انطلق بعد ذلك رسول اللَّه ﷺ، وأبي بن كعب الأنصاري إلى النخل التي فيها ابن صياد حتى إذا دخل رسول اللَّه ﷺ النخل، طفق يتقي بجذوع النخل، وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئًا قبل أن يراه ابنُ صياد، فرآه رسول اللَّه ﷺ وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة، فرأت أم ابن صياد رسول اللَّه ﷺ وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد: يا صاف! (وهو اسم ابن صياد) هذا محمد، فثار ابن صياد، فقال رسول اللَّه ﷺ: «لو تركتْه بَيَّنَ».
قال سالم: قال عبد اللَّه بن عمر: فقام رسول اللَّه ﷺ في الناس، فأثنى على اللَّه بما هو أهله، ثم ذكر الدجال، فقال: «إني لأنذركموه، ما من نبي إلا وقد أنذره قومه، لقد أنذره نوح قومه، ولكن أقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه، تعلَّموا أنه أعور، وأن اللَّه تبارك وتعالى ليس بأعور».
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجنائز (١٣٥٤ - ١٣٥٥)، وفي الجهاد والسير (٣٠٥٥ - ٣٠٥٧، ومسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٣٠ - ٢٩٣١) كلاهما من طريق الزهري، عن سالم، فذكره. والسياق لمسلم.
وفي لفظ: كنا نمشي مع النبي ﷺ فمرَّ بابن صياد، فقال له رسول اللَّه ﷺ: «قد خبأت لك خبيئا»، فقال: دخ، فقال رسول اللَّه ﷺ: «اخسأ فلن تعدو قدرك»، فقال عمر: يا رسول اللَّه، دعني فأضرب عنقه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «دعه، فإن يكن الذي تخاف لن تستطيع قتله».
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٢٤: ٨٥) من طريق جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه فذكره باللفظ الأول.
ورواه (٢٩٢٤: ٨٦) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش به باللفظ الثاني.
بعض طرق المدينة، فقال له رسولُ اللَّه ﷺ: «أتشهد أني رسول اللَّه؟» فقال هو: أتشهد أني رسول اللَّه؟ فقال رسولُ اللَّه ﷺ: «آمنتُ باللَّه وملائكته وكتبه، ما ترى؟» قال: أرى عرشا على الماء، فقال رسول اللَّه ﷺ: «ترى عرش إبليس على البحر، وما ترى؟» قال أرى صادقا وكاذبا أو كاذبين وصادقا، فقال رسول اللَّه ﷺ: «لُبِسَ عليه، دَعُوه».
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٢٥) عن محمد بن المثنى، حدّثنا سالم بن نوح، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٢٨: ٩٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا أبو أسامة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، فذكره.
وهذا هو الصحيح، والنظر يدل على ذلك أن يكون النبي ﷺ هو المسئول عن الغيبيات لا سائلا عنها، ولكن قدّم مسلم (٢٩٢٨: ٩٢) رواية نصر بن علي الجهضمي، حدّثنا بشر بن مفضل، عن أبي سلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه ﷺ لابن صائد: ما تربة الجنة. . . الحديث.
فجعل ابن صائد هو المسؤول، ولعل ذلك نظزا لقوتها من حيث الصناعة الحديثية، فإنها أقوى من رواية الجريري.
قال أبو سعيد الخدري: حتى كدت أن أعذره، ثم قال: أما واللَّه إني لأعرفه،
وأعرف مولده، وأين هو الآن، قال: قلت له: تبا لك سائر اليوم.
وفي رواية عنه قال: فما زال حتى كاد أن يأخذ فيَّ قوله، قال: فقال له: أما واللَّه إني لأعلم الآن حيث هو، وأعرف أباه وأمه، قال: وقيل له: أيسرك أنك ذاك الرجل؟ قال: فقال: لو عرض علي ما كرهت.
صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩٢٧: ٩١) عن محمد بن المثنى، حدّثنا سالم بن نوح، أخبرني الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: فذكره.
والرواية الثانية: رواها مسلم (٢٩٢٧: ٩٠) من طريق معتمر، عن أبيه، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، فذكره.
وروي عن أبي سعيد أنه قال: ذُكر ابن صياد عند النبي ﷺ فقال عمر: إنه يزعم أنه لا يمر بشيء إلا كلّمه.
رواه أحمد (١١٧٥٣) عن عبد المتعال، حدّثنا يحيى بن سعيد الأموي، حدّثنا مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد فذكره.
وأورده الهيثمي في المجمع (٨/ ٤) وقال: رواه أحمد وفيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف، وقد وُثّقَ، وبقية رجاله ثقات.
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٢٦)، وابن حبان (٦٧٨٤) كلاهما من طريق محمد بن عبد الأعلى قال: حدّثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي، قال: حدّثنا أبو نضرة، عن جابر بن عبد اللَّه قال: فذكره. واللفظ لابن حبان، ولم يسق مسلم لفظه، وإنما أحال على حديث أبي سعيد قبله (٢٩٢٥).
قوله: «فدعاه» أي تركاه.
من القطيفة، فقال رسول اللَّه ﷺ: «ما لها قاتلها اللَّه، لو تركتْه لبيّن» ثم قال: «يا ابن صائد، ما ترى؟» قال: أرى حقا وأرى باطلا، وأرى عرشا على الماء، قال: فلبس عليه، فقال: «أتشهد أني رسول اللَّه؟» فقال هو: أتشهد أني رسول اللَّه؟ فقال رسول اللَّه: «آمنت باللَّه، ورسله»، ثم خرج، وتركه.
ثم أتاه مرة أخرى، فوجده في نخل له يهمهم، فآذنته أمه، فقالت: يا عبد اللَّه هذا أبو القاسم قد جاء، فقال رسول اللَّه ﷺ: «ما لها قاتلها اللَّه، لو تركته لبيّنَ»، قال: فكان رسول اللَّه ﷺ يطمع أن يسمع من كلامه شيئًا، فيعلم هو هو أم لا؟ قال: «يا ابن صائد ما ترى؟» قال: أرى حقا وأرى باطلا، وأرى عرشا على الماء، قال: «أتشهد أني رسول اللَّه؟» قال هو: أتشهد أني رسول اللَّه؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: «آمنت باللَّه ورسوله»، فلبس عليه، ثم خرج فتركه.
ثم جاء في الثالثة أو الرابعة، ومعه أبو بكر وعمر بن الخطاب في نفر من المهاجرين والأنصار، وأنا معه، قال: فبادر رسول اللَّه ﷺ بين أيدينا ورجا أن يسمع من كلامه شيئًا، فسبقته أمه إليه، فقالت: يا عبد اللَّه هذا أبو القاسم قد جاء، فقال رسول اللَّه ﷺ: «ما لها قاتلها اللَّه لو تركته لبيّنَ»، فقال: «يا ابن صائد ما ترى؟» قال: أرى حقا وأرى باطلا وأرى عرشا على الماء، قال: «أتشهد أني رسول اللَّه»، قال: أتشهد أنت أني رسول اللَّه؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: «آمنت باللَّه ورسله»، فلبس عليه، فقال له رسول اللَّه ﷺ: «يا ابن صائد، إنا قد خبأنا لك خبيئا، فما هو؟» قال: الدخ الدخ، فقال له رسول اللَّه ﷺ: «اخسأ اخسأ»، فقال عمر بن الخطاب: ائذن لي فأقتله يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن يكن هو فلست صاحبه، إنما صاحبه عيسى ابن مريم ﷺ، وإن لا يكن هو فليس لك أن تقتل رجلا من أهل العهد»، قال: فلم يزل رسول اللَّه ﷺ مشفقا أنه الدجال.
حسن: رواه أحمد (١٤٩٥٥) عن محمد بن سابق، حدّثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن سابق فإنه حسن الحديث مع غرابة في بعض فقرات الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣ - ٤): «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».
قال الأعظمي: وهو كما قال لولا عنعنة أبي الزبير فإنه مدلس، وذكره الحافظ في الفتح (٦/ ١٧٣) مستشهدا به وسكت عليه، وهو لا يسكت إلا أن يكون الحديث صحيحا أو حسنا كما نصَّ على
ذلك في أوائل مقدمة الفتح «هدي الساري»، فلعله سكت عليه لأن أصله في صحيح مسلم (٢٩٢٧) مختصرا من وجه آخر عن أبي نضرة، عن جابر ولم يسق لفظه، وإنما أحال على لفظ حديث الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وهو مختصر أيضًا.
وفي الحديث بعض الألفاظ لم أجد لها شواهد، ولذا قال الحافظ ابن كثير بعد أن ساقه من رواية الإمام أحمد: «هذا سياق غريب جدًّا». انظر: «النهاية» (١/ ١١٦ - ١١٧). واللَّه تعالى أعلم.
وفي لفظ: لقي ابن عمر ابن صائد في بعض طرق المدينة، فقال له قولا أغضبه، فانتفخ حتى ملأ السكة، فدخل ابن عمر على حفصة، وقد بلغها، فقالت له: رحمك اللَّه ما أردت من ابن صائد؟ أما علمت أن رسول اللَّه ﷺ قال: «إنما يخرج من غضبة يغضبها؟»
صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩٣٢: ٩٩) عن محمد بن المثنى، حدّثنا حسين -يعني ابن حسن بن يسار- حدّثنا ابن عون، عن نافع، فذكره باللفظ الأول.
ورواه مسلم (٢٩٣٢: ٩٨) عن عبد بن حميد، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا هشام، عن أيوب، عن نافع، فذكره باللفظ الثاني.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام (٧٣٥٥)، ومسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٢٩) كلاهما من حديث عبيد اللَّه بن معاذ، حدّثنا أبي، حدّثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن محمد بن المنكدر، فذكره.
وروى أبو داود (٤٣٣٠) بإسناد صحيح عن نافع قال: كان ابن عمر يقول: واللَّه ما أشك أن
المسيح الدجال ابن صياد.
قوله: «أن ابن الصائد الدجال» قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «أمرُ ابن صيّاد قد أشكل على بعض الصحابة، فظنّوه الدجال، وتوقّف النبيُّ ﷺ في أمره حتى تبين له فيما بعد أنه ليس هو الدجال، وإنما هو من جنس الكهان أصحاب الأحوال الشيطانية، ولذلك كان ﷺ يذهب إليه ليختبره». الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (ص ٧٧).
صحيح: رواه عبد الرزاق (٢٠٨١٨) -ومن طريقه إسحاق بن راهويه في مسنده كما في المطالب (٤٣٥٥) -، والطبراني في الكبير (٣/ ١٤٦ - ١٤٧) من حديث معمر، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان أنه سمع حسين بن علي، فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أبو داود (٤٣٣٢) بإسناد صحيح عن جابر بن عبد اللَّه قال: «فقدنا ابن صياد يوم الحرة». ويوم الحرة كان سنة ثلاث وستين في عهد يزيد بن معاوية.
وأما ما رُوي عن ابن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عاما، لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء، وأقله منفعة، تنام عيناه، ولا ينام قلبه» ثم نعت لنا رسول اللَّه ﷺ أبويه، فقال: «أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار وأمه فرصاخية طويلة اليدين» فقال أبو بكرة: فسمعنا بمولود في اليهود بالمدينة فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه فإذا نعت رسول اللَّه ﷺ فيهما فقلنا هل لكما ولد؟ فقالا: مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد ثم ولد لنا غلام أضر شيء وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه قال: فخرجنا من عندهما فإذا هو منجدل في الشمس في قطيفة له وله همهمة فتكشف عن رأسه فقال«ما قلتما؟ قلنا: وهل سمعت ما قلنا؟ قال: نعم تنام عيناي ولا ينام قلبي. فهو منكر.
رواه الترمذيّ (٢٢٤٨)، وأحمد (٢٠٤١٨) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، فذكره.
وقال الترمذيّ: «حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة».
وتعقبه ابن كثير بقوله: «بل منكر جدًّا، واللَّه أعلم».
وفي إسناده علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف.
وتكلم ابن حجر في الفتح (١٣/ ٢٢٦) وحاصله أن أبا بكرة أسلم سنة ثمان من الهجرة، ولم يمكث المدينة إلا قبل وفاة النبي ﷺ بسنتين، فمتى أدرك زمان مولد ابن صياد بالمدينة، وقد جاء
في حديث ابن عمر الذي في الصحيحين أنه ﷺ لما توجه إلى النخل التي فيها ابن صياد كان ابن صياد يومئذ كالمحتلم.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 104 من أصل 111 باباً
- 62 باب بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة والقلم، وقطع الأرحام، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق
- 63 باب من أشراط الساعة: الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن، وتكذيب الصادق، وتصديق الكاذب
- 64 باب من أشراط الساعة كثرة النساء وقلة الرجال
- 65 باب من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد
- 66 باب من أشراط الساعة نقش البنيان
- 67 باب من أشراط الساعة التماس العلم عند الأصاغر
- 68 باب لا تقوم الساعة حتى يظهر الشرك في بعض فئات هذه الأمة
- 69 باب لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون كلهم يزعم أنه رسول اللَّه
- 70 باب من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها، وأن تكون الحفاة العراة رؤوس الناس، وأن يتطاول رعاء البهم في البنيان
- 71 باب لا تذهب الدنيا حتى يكون أسعد الناس بها لكع بن لكع
- 72 باب لا تقوم الساعة حتى يكثر المال فلا يوجد من يقبل الصدقة
- 73 باب لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارًا
- 74 باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب
- 75 باب لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس َ
- 76 باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز
- 77 باب لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها
- 78 باب بلوغ بناء المدينة إلى سلع
- 79 باب أن المدينة يتسع عمرانها، ثم تخرب في آخر الزمان
- 80 باب لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان
- 81 باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك
- 82 باب لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
- 83 باب لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه
- 84 باب ما يكون من فتوحات المسلمين لجزيرة العرب ثم فارس ثم الروم ثم الدجال
- 85 باب من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم، فيفتحها اللَّه، وذلك في آخر الزمان
- 86 باب لا تقوم الساعة حتى تفتح القسطنطنية وذلك بعد قتال الروم وقبل خروج الدجال
- 87 باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمونَ اليهودَ فيقتلهم المسلمون
- 88 باب لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا عاما ولا تنبت الأرض شيئًا
- 89 باب كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
- 90 باب لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل
- 91 باب يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
- 92 باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت
- 93 باب لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت وذلك في آخر الزمان بعد زمان عيسى ﵇
- 94 باب ما جاء في هدم الكعبة في آخر الزمان
- 95 باب ما يتمناه المرء من شدة البلاء في آخر الزمان
- 96 باب أن اللَّه يبعث في آخر الزمان ريحا تقبض روح كل مسلم، فيبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
- 97 علامات الساعة
- 98 باب الآية الأولى: وهي الدخان
- 99 باب الآية الثانية: وهي خروج الدجال وما جاء في صفته وفتنته
- 100 باب يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا
- 101 باب أن الدجال لا يدخل مكة والمدينة
- 102 باب ما يُعْصَمُ به من الدجّال
- 103 باب قصة الجسّاسة
- 104 باب ما جاء في ابن صياد
- 105 باب الآية الثالثة: خروج الدابة
- 106 باب الآية الرابعة: طلوع الشمس من المغرب
- 107 باب الآية الخامسة: نزول عيسى ابن مريم
- 108 باب في ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
- 109 باب الآية السادسة: خروج يأجوج ومأجوج
- 110 باب الآيات السابعة والثامنة والتاسعة: الخسوفات الثلاثة
- 111 باب الآية العاشرة: خروج النار التي تحشر الناس
معلومات عن حديث: ابن صياد
📜 حديث عن ابن صياد
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ابن صياد من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ابن صياد
تحقق من درجة أحاديث ابن صياد (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ابن صياد
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ابن صياد ومصادرها.
📚 أحاديث عن ابن صياد
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ابن صياد.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب