الدجال لا يدخل مكة والمدينة - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب أن الدجال لا يدخل مكة والمدينة

عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال: «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نَقْبٌ إلا عليه الملائكة صافّين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفاتٍ، فيخرج اللَّهُ كل كافرٍ ومنافقٍ».
منفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل المدينة (١٨٨١)، ومسلم في الفتن (١٢٣: ٢٩٤٣) كلاهما من طريق الوليد بن مسلم، حدّثني أبو عمرو (يعني الأوزاعي)، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، حدّثني أنس بن مالك، فذكره.
وزاد مسلم: «فينزل بالسبخة» وفي رواية أخرى عنده من وجه آخر: «فيأتي سبخة الجرف، فيضرب رواقه».
عن أنس، عن النبي ﷺ قال: «المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال قال: ولا الطاعون إن شاء اللَّه».

صحيح: رواه البخاريّ في الفتن (٧١٣٣) عن يحيى بن موسى، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، فذكره.
عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ قال: «لا يدخل المدينةَ رعبُ المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل بابٍ ملكان».

صحيح: رواه البخاريّ في فضائل المدينة (١٨٧٩) عن عبد العزيز بن عبد اللَّه، قال: حدّثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكرة، فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال».
متنق عليه: رواه مالك في الجامع (١٦) عن نعيم بن عبد اللَّه المجمر، عن أبي هريرة، فذكره. ورواه البخاريّ في الفتن (٧١٣٣)، ومسلم في الحج (٤٨٥: ١٣٧٩) كلاهما من طريق مالك به.
عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه ﷺ قال: «يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس -أو من خيار الناس- فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدّثنا
رسول اللَّه ﷺ حديثه، فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه؛ فيقول: واللَّه ماكنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يُسلّطُ عليه».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأحكام (٧١٣٢)، ومسلم في الفتن (١١٢: ٢٩٣٨) كلاهما من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد اللَّه بن عتبة بن مسعود، أن أبا سعيد قال: فذكره.
واللفظ للبخاري وأحال مسلم إلى الحديث الذي قبله.
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يخرج الدجال، فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح مسالح الدجال، فيقولون له أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدًا دونه، قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول اللَّه ﷺ قال: فيأمر الدجال به، فيشبح، فيقول: خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم فيستوي قائما، قال: ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه، فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة»، فقال رسول اللَّه ﷺ: «هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين».

صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٣٨: ١١٣) عن محمد بن عبد اللَّه بن قهزاد، حدّثنا عبد اللَّه بن عثمان، عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «يأتي المسيح من قبل المشرق، همته المدينة، حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك».

صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٨٠: ٤٦٦) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني
العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
عن جنادة بن أبي أمية الأزدي قال: ذهبت أنا ورجل من الأنصار إلى رجل من أصحاب النبي ﷺ، فقلنا: حدِّثْنا ما سمعتَ من رسول اللَّه ﷺ يذكر في الدجال، ولا تحدثنا عق غيره، وإن كان مصدقا، قال: خطبنا النبي ﷺ، فقال: «أنذرتكم الدجالَ -ثلاثا- فإنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أنذره أمته، وإنه فيكم أيتها الأمة، وإنه جعد آدم ممسوح العين اليسرى، معه جنة ونار، فناره جنة، وجنته نار، ومعه جبل من خبز ونهر من ماء، وإنه يمطر المطر، ولا ينبت الشجر. وإنه يسلط على نفس، فيقتلها، ولا يسلط على غيرها. وإنه يمكث في الأرض أربعين صباحا، يبلغ فيها كل منهل، ولا يقرب أربعة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد الطور، ومسجد الأقصى، وما يشبه عليكم، فإن ربكم ليس بأعور».

صحيح: رواه أحمد (٢٣٦٨٥) واللفظ له، وابن أبي شيبة في مصنفه (٣٨٦٦١) كلاهما من طرق عن مجاهد بن جبر، عن جنادة بن أبي أمية قال: فذكره.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٤٣): «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».
قال الأعظمي: وهو كما قال إلا أن ذكر المسجد الأقصى ومسجد الطور غريب، والذي في الصحيح مسجد الحرام والمسجد النبوي.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 101 من أصل 111 باباً

معلومات عن حديث: الدجال لا يدخل مكة والمدينة

  • 📜 حديث عن الدجال لا يدخل مكة والمدينة

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الدجال لا يدخل مكة والمدينة من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الدجال لا يدخل مكة والمدينة

    تحقق من درجة أحاديث الدجال لا يدخل مكة والمدينة (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الدجال لا يدخل مكة والمدينة

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الدجال لا يدخل مكة والمدينة ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الدجال لا يدخل مكة والمدينة

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الدجال لا يدخل مكة والمدينة.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب