ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب في ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
حسن: رواه أبو داود (٤٢٨٥) والسياق له، والحاكم (٤/ ٥٥٧) كلاهما من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
وتعقبه الذهبي فقال: «عمران ضعيف، ولم يخرج له مسلم».
قال الأعظمي: عمران القطان هو ابن داور البصري، مختلف فيه غير أنه حسن الحديث ما لم يأت بما ينكر عليه، وليس في هذا الحديث ما ينكر عليه، بل فقراته رويت في أحاديث أخرى.
قال ابن القيم في المنار المنيف (ص ١٤٤): «رواه أبو داود بإسناد جيد».
صحيح: رواه أحمد (١١٣١٣)، وصحّحه ابن حبان (٦٨٢٣)، والحاكم (٤/ ٥٥٧) كلهم من طرق عن عوف بن أبي جميلة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».
حسن: رواه أحمد (١١١٣٠)، وابن حبان (٦٨٢٦) كلاهما من حديث أبي النضر هاشم بن القاسم قال: حدّثنا أبو معاوية شيبان بن عبد الرحمن، عن مطر بن طهمان الوراق، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وإسناده حسن من أجل مطر بن طهمان الوراق فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث ما لم يأت بما ينكر عليه.
وتابعه أبو هارون العبدي إلا أنه متروك.
رواه أحمد (١١٦٦٥)، والحاكم (٤/ ٥٥٨) كلاهما من طريق حماد بن سلمة عن أبي هارون العبدي ومطر الوراق، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «تملأ الأرض جورًا وظلمًا فيخرج رجل من عترتي يملك سبعًا أو تسعًا فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا».
ورواه أحمد (١١١٢٣) أيضًا عن عبد الصمد، حدّثنا حماد بن سلمة، أخبرنا مطر والمعلى، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد أن رسول اللَّه ﷺ قال: «تملأ الأرض ظلمًا وجورًا، ثم يخرج رجل من عترتي يملك سبعًا أو تسعًا فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا».
والمعلى هو: ابن زياد القردوسي المعولي، بينه وبين أبي الصديق الناجي: «العلاء بن بشير المزني» فقد رواه حماد بن سلمة وجعفر بن سليمان كلاهما عن المعلى بن زياد المعولي، عن العلاء ابن بشير المزني، عن أبي الصديق به، وحديثهما عند أحمد (١١٤٨٤، ١١٤٨٥) بسياق طويل.
والعلاء بن بشير المزني انفرد بالرواية عنه المعلى المعولي، ولم يوثّقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته.
صحيح: رواه الحاكم (٤/ ٥٥٧ - ٥٥٨) عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا النضر بن شميل، ثنا سليمان بن عبيد، ثنا أبو الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
وهو كما قال، وسليمان بن عبيد هو السلمي، وثّقه ابن معين، وقال أبو حاتم: «صدوق» وهو مترجم في الجرح والتعديل.
وروى أحمد (١١١٦٣) واللفظ له، والترمذي (٢٢٣٢) كلاهما من حديث محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، قال: سمعت زيدًا أبا الحواري قال: سمعت أبا الصديق يحدث عن أبي سعيد الخدري قال: خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا رسول اللَّه ﷺ فقال: «يخرج المهدي في أمتي خمسًا أو سبعًا أو تسعًا» -زيد الشاك- قال: قلنا: أي شيء؟ قال: «سنين»، ثم قال: «يرسل السماء عليهم مدرارًا، ولا تدخر الأرض من نباتها شيئًا، ويكون المال كدوسًا» قال: «يجيء الرجل إليه فيقول: يا مهدي أعطني أعطني» قال: «فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمل».
ورواه ابن ماجه (٤٠٨٣)، والحاكم (٤/ ٥٥٨) من طريق عمارة بن أبي حفصة، عن زيد العمي به نحوه.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي سعيد، عن النبي ﷺ».
قال الأعظمي: في إسناده زيد أبو الحواري وهو العمي ضعيف، والحديث روي من غير وجه عن أبي سعيد كما قال الترمذيّ. وقد مضى بعض هذه الوجوه.
وفي رواية: «لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»
حسن: رواه أبو داود (٤٢٨٢)، والترمذي (٢٣٢٠، ٢٢٣١)، وأحمد (٣٥٧١ - ٣٥٧٣)، وصحّحه ابن حبان (٥٩٥٤، ٦٨٢٤) كلهم من طرق عن عاصم بن بهدلة أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.
والسياق الأول لأبي داود، والثاني له وللترمذي ولأحمد، ومنهم من اختصره.
وإسناده حسن، من أجل عاصم بن أبي النجود فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح».
حسن: رواه ابن حبان (٥٩٥٣)، والداني في الفتن (٥٧٣) كلاهما من حديث أبي خليفة الفضل بن الحباب قال: حدّثنا مسدد بن مسرهد، حدّثنا محمد بن إبراهيم أبو شهاب، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن، من أجل عاصم بن بهدلة بن أبي النجود فإنه حسن الحديث.
وأما محمد بن إبراهيم أبو شهاب فهو الكناني قال أبو حاتم: «ليس بمشهور يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات لكن تابعه أبو شيبة يزيد بن معاوية وابن عيينة وحماد بن سلمة عن عاصم فيما ذكره الدارقطني في العلل (١٠/ ١٦٠).
وروي أيضًا موقوفا. قال الدارقطني بعد ما ذكر الاختلاف: «ورفعه محفوظ».
وأما ما روي عنه مرفوعا: «لولم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله اللَّه عز وجل حتى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية» فإسناده ضعيف.
رواه ابن ماجه (٢٧٧٩) من طريق قيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده ضعيف لضعف قيس هو ابن الربيع الأسدي فإنه ضعيف باتفاق أهل العلم إلا أن ابن عدي قال: عامة رواياته مستقيمة مع أنه ذكر أقوال الأئمة في تضعيفه إلا أن شعبة كان حسن الرأي فيه وهو الذي استمسك به ابن عدي فقال: والقول فيه ما قال شعبة.
حسن: رواه أبو داود (٤٢٨٣)، وأحمد (٧٧٣) كلاهما من حديث أبي نعيم الفضل بن دكين، ثنا فطر، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، عن علي، فذكره. واللفظ لأبي داود.
وإسناده حسن من أجل فطر هو ابن خليفة فإنه حسن الحديث.
وجاء في رواية عنه بإسناد ضعيف: «المهدي منا أهل البيت، يصلحه اللَّه في ليلة».
رواه ابن ماجه (٤٠٨٥)، وأحمد (٦٤٥)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣١٧)، والعقيلي في ترجمة ياسين العجلي من ضعفائه من طرق عن ياسين العجلي، عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية، عن أبيه، عن علي، فذكره.
وقد أسند العقيلي عن البخاري قوله: «ياسين بن سيار العجلي كوفي، في حديثه نظر»، ثم ذكر العقيلي هذا الحديث وقال: لا يتابع ياسين على هذا اللفظ، وفي المهدي أحاديث صالحة الأسانيد من غير هذا الطريق».
قال الأعظمي: ياسين العجلي تابعه سالم بن أبي حفصة، عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية، أخرج حديثه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٧٠).
ومدار الإسناد على إبراهيم بن محمد ابن الحنفية وهو إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي لم يوثّقه غير العجلي وابن حبان، وترجم له البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣١٧) وذكر له هذا الحديث، وقال: في إسناده نظر.
وقوله: «يصلحه اللَّه في ليلة«لم يرد في أحاديث صحيحة مشهورة.
فاطمة».
حسن: رواه أبو داود (٤٢٨٤) واللفظ له، وابن ماجه (٤٠٨٦)، والحاكم (٤/ ٥٥٧) كلهم من طريق أبي المليح الحسن بن عمر، عن زياد بن بيان، عن علي بن نفيل، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة قالت: فذكرته.
وإسناده حسن من أجل علي بن نفيل وزياد بن بيان فإنهما حسنا الحديث.
لكن ساق البخاري هذا الحديث في ترجمة زياد بن بيان من التاريخ الكبير (٣/ ٣٤٦) وقال: في إسناده نظر، وتبعه العقيلي وابن عدي وغيرهما، وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية: «هو كلام معروف من كلام سعيد بن المسيب، والظاهر أن زياد بن بيان وهمَ في رفعه».
قال الأعظمي: يشير إلى ما رواه نعيم بن حماد في الفتن (١٠٢٢)، والداني في الفتن (٥٧٥، ٥٨١) كلاهما من طريق قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيب: المهدي حق هو؟ قال: حق، قال: قلت: ممن هو؟ قال: من قريش، قلت: من أي قريش؟ قال: من بني هاشم، قلت: من أي بني هاشم؟ قال: من بني عبد المطلب، قلت: من أي عبد المطلب؟ قال: من ولد فاطمة.
قال الأعظمي: هذا أمر غيبي فلا بد أن يكون فيه لسعيد بن المسيب مستند يعتمد عليه، فتبين بهذه الرواية أن مستنده حديث أم سلمة، فمرةً كان يسنده، ومرة كان يفتي به عند السؤال.
وقد ثبت في غير حديث أن المهدي من أهل بيت النبي ﷺ، ولم يستمر نسل النبي ﷺ إلا من نسل فاطمة، فليس في حديث أم سلمة أي مخالفة. واللَّه أعلم.
حسن: رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده -كما في المنار المنيف (ص ١٤٧ - ١٤٨) - عن إسماعيل بن عبد الكريم، حدّثنا إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن جابر قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عبد الكريم وإبراهيم بن عقيل فإنهما حسنا الحديث.
وجوّد إسناده أيضًا ابنُ القيم في المنار المنيف في الموضع المذكور.
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٥٦) من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال:
أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: فذكره.
متفق عليه: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (٣٤٤٩)، ومسلم في الإيمان (١٥٥: ٢٤٤) كلاهما من حديث يونس، عن ابن شهاب، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري، قال: إنّ أبا هريرة قال: فذكره. ثم قال البخاري عقبه: تابعه عقيل والأوزاعي.
ورواه مسلم في الإيمان (١٥٥: ٢٤٥) من طريق ابن أخي ابن شهاب، عن عمه (ابن شهاب) به بلفظ: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وأَمَّكم».
ورواه مسلم أيضًا في الإيمان (. . .: ٢٤٦) من طريق الوليد بن مسلم، حدّثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، بإسناده، وفيه: «كيف أنتم إذا نزل فيكم ابنُ مريم فأمَّكم منكم؟». فقلتُ لابن أبي ذئب: إنّ الأوزاعيّ حدّثنا عن الزهري، عن نافع، عن أبي هريرة: «وإمامكم منكم؟». قال ابنُ أبي ذئب: تدري ما أمّكم منكم؟ . قلت: تُخبرني، قال: فأمَّكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنّة نبيّكم ﷺ.
وقد روي عن أبي هريرة بإسناد ضعيف مرفوعا: «تخرج من خراسان رأيات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء».
رواه الترمذيّ (٢٢٦٩)، وأحمد (٨٧٧٥) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا رشدين بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث غريب». يعني أنه ضعيف فإن رشدين بن سعد ضعيف.
وروي عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرأيات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم» ثم ذكر شيئًا لا أحفظه، فقال: «فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة اللَّه المهدي»
رواه ابن ماجه (٤٠٨٤)، والبزار (٤١٦٣)، والحاكم (٤/ ٤٦٣ - ٤٦٤) كلهم من طريق سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، فذكره.
وقال البزار: «وهذا الحديث قد روي نحو كلامه من غير هذا الوجه بهذا اللفظ، وهذا اللفظ لا نعلمه إلا في هذا الحديث، وإن كان قد رويَ أكثر معنى هذا الحديث، فإنا اخترنا هذا الحديث لصحته وجلالة ثوبان، وإسناده إسناد صحيح».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».
وقال ابن كثير في النهاية: «هذا إسناد قوي صحيح».
وقال البوصيري: «هذا إسناد صحيح».
قال الأعظمي: لكن قال عبد اللَّه بن أحمد في العلل (٢٤٤٣): «حدّثني أبي قال: قيل لابن علية في هذا
الحديث فقال: كان خالد يرويه فلم يلتفت إليه، ضعف ابن علية أمره، يعني حديث خالد، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، عن النبي ﷺ في الرايات».
وقال الذهبي في الميزان: «أراه منكرًا».
قال الأعظمي: يعني الحديث فإنه ساق له إسنادين، أحدهما: ليس فيه ذكر أبي أسماء، والثاني فيه: ذكر أبي أسماء؛ لأن في ألفاظ الحديث نكارة لم تردْ في الأحاديث الثابتة الواردة في المهدي. واللَّه أعلم.
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩١٤، ٢٩١٣: ٦٩) عن زهير بن حرب، حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدّثنا أبي، حدّثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وجابر بن عبد اللَّه قالا: فذكراه.
صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩١٤: ٦٨) من طرق عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: فذكره.
قال (أي الجريري): قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟ فقالا: لا.
صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩١٣: ٦٧) من طرق عن إسماعيل بن إبراهيم، عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: كنا عند جابر بن عبد اللَّه فقال: فذكره.
وهذا الخليفة هو: المهدي كما جاء في أحاديث أخرى.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 108 من أصل 111 باباً
- 62 باب بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة والقلم، وقطع الأرحام، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق
- 63 باب من أشراط الساعة: الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن، وتكذيب الصادق، وتصديق الكاذب
- 64 باب من أشراط الساعة كثرة النساء وقلة الرجال
- 65 باب من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد
- 66 باب من أشراط الساعة نقش البنيان
- 67 باب من أشراط الساعة التماس العلم عند الأصاغر
- 68 باب لا تقوم الساعة حتى يظهر الشرك في بعض فئات هذه الأمة
- 69 باب لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون كلهم يزعم أنه رسول اللَّه
- 70 باب من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها، وأن تكون الحفاة العراة رؤوس الناس، وأن يتطاول رعاء البهم في البنيان
- 71 باب لا تذهب الدنيا حتى يكون أسعد الناس بها لكع بن لكع
- 72 باب لا تقوم الساعة حتى يكثر المال فلا يوجد من يقبل الصدقة
- 73 باب لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارًا
- 74 باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب
- 75 باب لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس َ
- 76 باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز
- 77 باب لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها
- 78 باب بلوغ بناء المدينة إلى سلع
- 79 باب أن المدينة يتسع عمرانها، ثم تخرب في آخر الزمان
- 80 باب لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان
- 81 باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك
- 82 باب لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
- 83 باب لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه
- 84 باب ما يكون من فتوحات المسلمين لجزيرة العرب ثم فارس ثم الروم ثم الدجال
- 85 باب من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم، فيفتحها اللَّه، وذلك في آخر الزمان
- 86 باب لا تقوم الساعة حتى تفتح القسطنطنية وذلك بعد قتال الروم وقبل خروج الدجال
- 87 باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمونَ اليهودَ فيقتلهم المسلمون
- 88 باب لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا عاما ولا تنبت الأرض شيئًا
- 89 باب كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
- 90 باب لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل
- 91 باب يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
- 92 باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت
- 93 باب لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت وذلك في آخر الزمان بعد زمان عيسى ﵇
- 94 باب ما جاء في هدم الكعبة في آخر الزمان
- 95 باب ما يتمناه المرء من شدة البلاء في آخر الزمان
- 96 باب أن اللَّه يبعث في آخر الزمان ريحا تقبض روح كل مسلم، فيبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
- 97 علامات الساعة
- 98 باب الآية الأولى: وهي الدخان
- 99 باب الآية الثانية: وهي خروج الدجال وما جاء في صفته وفتنته
- 100 باب يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا
- 101 باب أن الدجال لا يدخل مكة والمدينة
- 102 باب ما يُعْصَمُ به من الدجّال
- 103 باب قصة الجسّاسة
- 104 باب ما جاء في ابن صياد
- 105 باب الآية الثالثة: خروج الدابة
- 106 باب الآية الرابعة: طلوع الشمس من المغرب
- 107 باب الآية الخامسة: نزول عيسى ابن مريم
- 108 باب في ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
- 109 باب الآية السادسة: خروج يأجوج ومأجوج
- 110 باب الآيات السابعة والثامنة والتاسعة: الخسوفات الثلاثة
- 111 باب الآية العاشرة: خروج النار التي تحشر الناس
معلومات عن حديث: ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
📜 حديث عن ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
تحقق من درجة أحاديث ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان ومصادرها.
📚 أحاديث عن ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب