الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب الآية السادسة: خروج يأجوج ومأجوج
الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٩٦ - ٩٧]
وقال تعالى: ﴿قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (٩٤) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (٩٥) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾ [الكهف: ٩٤ - ٩٦]
فهذه الآيات تدل على أن اللَّه سخر ذا القرنين لبناء السد العظيم ليكون حاجزًا بين يأجوج ومأجوج وبين الناس، فعند اقتراب الساعة يَنْدكّ هذا السدّ، ويخرج يأجوج ومأجوج بجمع كبير فيموجون في الناس فسادًا.
وفي رواية بعد قوله: لقد كان بهذه مرة ماء زيادة: «ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر -وهو جبل بيت المقدس- فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض، هلمَّ فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد اللَّه عليهم نشابهم مخضوبة دمًا»
صحيح: رواه مسلم في كتاب الفتن وأشراط السّاعة (٢٩٣٧) من طريق الوليد بن مسلم، حدّثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدّثني يحيى بن جابر الطّائيّ قاضي حمص، حدّثني عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه جبير بن نُفير الحضرمي، أنّه سمع النّواس بن سمعان الكلابي، فذكره.
ورواه أيضًا (٢٩٣٧: ١١١) عن علي بن حجر السعدي، حدّثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر والوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بهذا الإسناد نحوه وفيه الزيادة المذكورة.
يأجوج ومأجوج، ونشا بهم، وأترستهم، سبع سنين»
صحيح: رواه ابن ماجه (٤٠٧٦) عن هشام بن عمار، حدّثنا يحيى بن حمزة، حدّثنا ابن جابر (هو: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر)، عن يحيى بن جابر الطائي، حدّثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، أنه سمع النواس بن سمعان، فذكره.
وفي هشام بن عمار كلام يسير لكنه توبع، فقد رواه الترمذيّ (٢٢٤٠) عن علي بن حجر قال: أخبرنا الوليد بن مسلم، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر -دخل حديث أحدهما في الآخر- عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر مطولا وجاء فيه: «ويستوقد المسلمون من قسيهم ونشابهم وجعابهم سبع سنين».
ورواه مسلم في الفتن (٢١٣٧: ١١١) عن علي بن حجر السعدي بهذا الإسناد إلا أنه لم يسق لفظه كاملا، وإنما أحال على لفظ حديث محمد بن مهران الرازي، عن الوليد بن مسلم به.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر».
حسن: رواه ابن ماجه (٤٠٧٩)، وأحمد (١١٧٣١) والسياق له، وصحّحه ابن حبان (٦٨٣٠)، والحاكم (٤/ ٤٨٩) كلهم من طريق محمد بن إسحاق قال: حدّثني عاصم بن عمر بن قتادة
الأنصاري، عن محمود بن لبيد أحد بني عبد الأشهل، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل تصريح ابن إسحاق.
صحيح: رواه الترمذيّ (٣١٥٣)، وابن ماجه (٤٠٨٠)، وأحمد (١٠٦٣٢)، وصحّحه ابن حبان (٦٨٢٩)، والحاكم (٤/ ٤٨٨) كلهم من طريق قتادة، حدّثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده صحيح، وأبو رافع هو: نفيع الصائغ مشهور بكنيته.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن غريب».
وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
صحيح: رواه البخاريّ في الحج (١٥٩٣) عن أحمد، حدّثنا أبي، حدّثنا إبراهيم، عن الحجاج ابن حجاج، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وأحمد هو: ابن حفص بن عبد اللَّه بن راشد السلمي، وأبوه حفص مشهور بكنيته: أبي عمرو.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٥٩)، ومسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٨٨٠) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، أنه سمع الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش، فذكرته.
واللفظ للبخاري، وعند مسلم: «وعقد سفيان بيده عشرة».
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأنبياء (٣٣٤٧)، ومسلم في الفتن (٢٨٨١) كلاهما من طريق وهيب، حدّثنا عبد اللَّه بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 109 من أصل 111 باباً
- 62 باب بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة والقلم، وقطع الأرحام، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق
- 63 باب من أشراط الساعة: الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن، وتكذيب الصادق، وتصديق الكاذب
- 64 باب من أشراط الساعة كثرة النساء وقلة الرجال
- 65 باب من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد
- 66 باب من أشراط الساعة نقش البنيان
- 67 باب من أشراط الساعة التماس العلم عند الأصاغر
- 68 باب لا تقوم الساعة حتى يظهر الشرك في بعض فئات هذه الأمة
- 69 باب لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون كلهم يزعم أنه رسول اللَّه
- 70 باب من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها، وأن تكون الحفاة العراة رؤوس الناس، وأن يتطاول رعاء البهم في البنيان
- 71 باب لا تذهب الدنيا حتى يكون أسعد الناس بها لكع بن لكع
- 72 باب لا تقوم الساعة حتى يكثر المال فلا يوجد من يقبل الصدقة
- 73 باب لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارًا
- 74 باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب
- 75 باب لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس َ
- 76 باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز
- 77 باب لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها
- 78 باب بلوغ بناء المدينة إلى سلع
- 79 باب أن المدينة يتسع عمرانها، ثم تخرب في آخر الزمان
- 80 باب لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان
- 81 باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك
- 82 باب لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه
- 83 باب لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه
- 84 باب ما يكون من فتوحات المسلمين لجزيرة العرب ثم فارس ثم الروم ثم الدجال
- 85 باب من علامات الساعة أن المسلمين يقاتلون الروم، فيفتحها اللَّه، وذلك في آخر الزمان
- 86 باب لا تقوم الساعة حتى تفتح القسطنطنية وذلك بعد قتال الروم وقبل خروج الدجال
- 87 باب لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمونَ اليهودَ فيقتلهم المسلمون
- 88 باب لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا عاما ولا تنبت الأرض شيئًا
- 89 باب كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
- 90 باب لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل
- 91 باب يكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ قبل قيام الساعة
- 92 باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت
- 93 باب لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت وذلك في آخر الزمان بعد زمان عيسى ﵇
- 94 باب ما جاء في هدم الكعبة في آخر الزمان
- 95 باب ما يتمناه المرء من شدة البلاء في آخر الزمان
- 96 باب أن اللَّه يبعث في آخر الزمان ريحا تقبض روح كل مسلم، فيبقى شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
- 97 علامات الساعة
- 98 باب الآية الأولى: وهي الدخان
- 99 باب الآية الثانية: وهي خروج الدجال وما جاء في صفته وفتنته
- 100 باب يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا
- 101 باب أن الدجال لا يدخل مكة والمدينة
- 102 باب ما يُعْصَمُ به من الدجّال
- 103 باب قصة الجسّاسة
- 104 باب ما جاء في ابن صياد
- 105 باب الآية الثالثة: خروج الدابة
- 106 باب الآية الرابعة: طلوع الشمس من المغرب
- 107 باب الآية الخامسة: نزول عيسى ابن مريم
- 108 باب في ظهور المهدي وهو خليفة آخر الزمان
- 109 باب الآية السادسة: خروج يأجوج ومأجوج
- 110 باب الآيات السابعة والثامنة والتاسعة: الخسوفات الثلاثة
- 111 باب الآية العاشرة: خروج النار التي تحشر الناس
معلومات عن حديث: الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج
📜 حديث عن الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج
تحقق من درجة أحاديث الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج ومصادرها.
📚 أحاديث عن الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الآية السادسة خروج يأجوج ومأجوج.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب