أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب أهل الجنة الذين يقال لهم: الجهنميون

عن أنس بن مالك، عن النّبيّ ﷺ قال: «يخرجُ قومٌ من النّار بعد ما مسّهم منها سَفْعٌ فيدخلون الجنّة، فيسمّيهم أهل الجنة الجهنميين».
وفي لفظ: «ليصيبنَّ أقوامًا سَفْعٌ من النّار بذنوب أصابوها عقوبة، ثم يدخلهم اللَّه الجنّة بفضل رحمته، يقال لهم الجهنميّون».

صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٥٩) عن هدبة بن خالد، حدّثنا همّام، عن قتادة، حدّثنا أنس بن مالك، فذكره باللفظ الأول.
ورواه البخاريّ في التوحيد (٧٤٥٠) عن حفص بن عمر، حدّثنا هشام، عن قتادة، عنه باللفظ الثاني.
عن عمران بن حصين، عن النّبيّ ﷺ قال: «يخرج قوم من النّار بشفاعة محمد ﷺ فيدخلون الجنّة يُسَمَّون الجهنميين».

صحيح: رواه البخاريّ في الرّقاق (٦٥٦٦) عن مسدّد، حدّثنا يحيى، عن الحسن بن ذكوان، حدّثنا أبو رجاء، حدّثنا عمران بن حصين، فذكره.
عن ابن مسعود، أن رسول اللَّه ﷺ قال: «يكون في النار قوم ما شاء اللَّه، ثم يرحمهم اللَّه فيخرجهم، فيكونون في أدنى الجنة، فيغتسلون في نهر الحياة، ويسميهم أهل الجنة الجهنميين، لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم، ولحفهم وفرشهم» قال: - وأحسبه قال: «وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده شيئًا».

صحيح: رواه أحمد (٤٣٣٧)، وأبو يعلى (٤٩٧٩)، واللفظ له، وابن حبان (٧٤٢٨)، وأبو
نعيم في صفة الجنة (٤٤٨) كلهم من طرق عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود، فذكره.
وإسناده صحيح، عطاء بن السائب وثّقه الأمة إلا أنه اختلط، ولكن سماع حماد بن سلمة منه كان قبل اختلاطه.
عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر، أنّ النّبيّ ﷺ قال: «يخرج من النّار بالشّفاعة كأنّهم الثّعارير». قلت: ما الثّعارير؟ قال: الضغابيس، وكان قد سقط فمُه. فقلت لعمرو بن دينار: أبا محمد، سمعتَ جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعتُ النّبيَّ ﷺ يقول: «يخرج بالشّفاعة من النّار»؟ قال: نعم.
وفي لفظ عن حماد بن زيد قال: قلت لعمرو بن دينار: أسمعتَ جابر بن عبد اللَّه يقول: سمعتُ النّبيَّ ﷺ يقول: «إن اللَّه يخرج قوما من النّار بالشّفاعة»؟ قال: نعم.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الرّقاق (٦٥٥٨)، عن أبي النعمان، عن حماد بن زيد، فذكره بالسياق الأول.
ورواه مسلم في الإيمان (١٩١: ٣١٨) عن أبي الربيع، عن حماد بن زيد به، فذكره بالسياق الثاني.
عن أبي سعيد الخدري، أن النبي ﷺ قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، يقول اللَّه: من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه، فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما، فيلقون في نهر الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل -أو قال: حمية السيل-» وقال النبي ﷺ: «ألم تروا أنها تنبت صفراء ملتوية».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٦٠)، ومسلم في الإيمان (١٨٤) كلاهما من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، عن أبي سعيد، فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ في حديث الرؤية الطويل: «إذا فَرَغَ اللَّهُ من القضاء بين العبادِ، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النّار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك باللَّه شيئًا ممن أراد اللَّه تعالى أن يرحمه ممن يقول: لا إله إلا اللَّه، فيعرفونَهم في النّار، يعرفونهم بأثر السُّجود، تأكل النّارُ من ابنِ آدم إلّا أثر السُّجود، حرَّم اللَّهُ على النّار أن تأكل أثر السُّجود، فيُخْرجُون من النّار وقد امْتَحَشُوا، فَيُصَبُّ عليهم ماءُ الحياةِ، فَيَنْبُتُون منه كما تَنْبُتُ الحبَّةُ في حَمِيل السَّيْل. . .». الحديث.

متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٤٣٧)، ومسلم في الإيمان (١٨٢) كلاهما من حديث
إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد اللّيثي، أنّ أبا هريرة، فذكره في حديث طويل.
عن حذيفة، أنّ رسول اللَّه ﷺ قال: «يُخرجُ اللَّهُ قومًا مُنْتنين قد محشتْهم النّارُ بشفاعة الشّافعين، فيدخلهم الجنّة، فيُسَمَّون الجهنميُّون».

حسن: رواه أحمد (٢٣٤٢٣)، وأبو داود الطيالسى في «مسنده» (٤٢٠) ومن طريقه ابنُ خزيمة (٥٤٥)، والآجريّ في الشّريعة (٨٠٥) كلهم من طريق شعبة، عن حماد، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، فذكره.
وإسناده حسن من أجل حماد وهو ابن أبي سليمان، فإنه حسن الحديث.
عن عبيد بن عمير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «يخرج اللَّه تعالى قوما من النار بعدما امتحشوا فيها، وصاروا فحما، فيلقون في نهر على باب الجنة، يسمى نهر الحياة، فينبتون فيها كما تنبت الحبة في حميل السيل، أو كما تنبت الثعارير، فيدخلون الجنة، فيقال: هؤلاء عتقاء اللَّه عز وجل من النار». وقال رجل متهم برأي الخوارج، يقال له هارون آبو موسى أو أبو موسى بن هارون: ما هذا الذي تحدث به أبا عاصم؟ فقال: إليك عني يا علج! فلو لم أسمعه من أكثر من ثلاثين من أصحاب رسول اللَّه ﷺ لم أحدث به.

صحيح: رواه ابن أبي عمر - المطالب العالية (٤٥٦٠) واللفظ له، والبيهقي في شعب الإيمان (٣١٩) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: إنه سمع عبيد بن عمير يقول: فذكره. وإسناده صحيح.
وعبيد بن عمير من التابعين وقوله: قال رسول اللَّه ﷺ مرسل، إلا أنه صرح في آخر الحديث أنه سمعه من أكثر من ثلاثين صحابيا.
وهو كما قال، فقد روي هذا الحديث عن جماعة من الصحابة، وقد ذكر الصحيح منها في الجامع الكامل.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 46 من أصل 99 باباً

معلومات عن حديث: أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون

  • 📜 حديث عن أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون

    تحقق من درجة أحاديث أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أهل الجنة الذين يقال لهم الجهنميون.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, September 13, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب