اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا

حصن المسلم | الدعاء بعد التشهد الأخير قبل السلام | اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ (1).

Allahumma innee as-aluka bianna lakal-hamd, la ilaha illa ant wahdaka la shareeka lak, almannan, ya badeeAAas-samawati wal-ard, ya thal-jalali wal-ikram, ya hayyu ya qayyoom, innee as-alukal-jannah, wa-aAAoothu bika minan-nar.
‘O Allah, I ask You as unto You is all praise, none has the right to be worshipped except You, alone, without partner. You are the Benefactor. O Originator of the heavens and the Earth, O Possessor of majesty and honour, O Ever Living, O Self-Subsisting and Supporter of all, verily I ask You for Paradise and I take refuge with You from the Fire.


(1) رواه أهل السنن: أبو داود، برقم 1495، والترمذي، برقم 3544، وابن ماجه، برقم 3858، والنسائي، برقم 1299، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/329 .

شرح معنى اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

229- عَنْ أَنَسٍ بن مالكٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي، ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» (1) .
230- ولفظ النسائي: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا - يَعْنِي - وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ وَتَشَهَّدَ دَعَا، فَقَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: «تَدْرُونَ بِمَا دَعَا؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» (2) .
231- ولفظ ابن منده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ كَانَ يَدْعُو اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»، وَرَوَى حَفْصُ ابْنُ أَخِي أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيهِ: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ» (3) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «اللهمّ إني أسألك»: قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: «لا خلاف أن لفظة: (اللهمّ) معناها: يا اللَّه؛ ولهذا لا تستعمل إلا في الطلب» (4) ، و«الْمَسْأَلَة يقارنها الخضوع والاستكانة» (5) ، وقال القاري : «أي أطلبك مقصودي» (6) ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : «سؤال اللَّه، والتوسل إليه بامتثال أمره، واجتناب نهيه، وفعل ما يحبه» (7) .
2- قوله: «بأن لك الحمد»: قال الفيومي: «أي: لك المنة على ما ألهمتنا، أو لك الذكر والثناء؛ لأنك المستحق لذلك، وفي «ربنا لك الحمد» دعاء خضوع، واعتراف بالربوبية، وفيه معنى الثناء والتعظيم، والتوحيد» (8) .
وقال القاري: «لك الحمد: تقديم الخبر يدل على التخصيص، قاله الطيبي، وكذلك لام الجر مع لام الجنس أو العهد في الحمد» (9) .
3- قوله: «لا إله إلا أنت»: أي : لا معبود بحقٍّ غيرك، ولا معروف بهذه المعرفة سواك (10) ، قال الطيبي : «إثبات للإلهية المطلقة للَّه تعالى على سبيل الحصر، بعد إثبات الملك له» (11) .
4- قوله: «وحدك لا شريك لك»: قال الطبري : «وحدَك لا شريك لك، مخلصين لك العبادةَ دونَ ما سِواك من الآلهة والأوثان» (12) .
5- قوله:«المنّان»: عظيم المواهب، كثير العطاء، فله المنة على عباده، ولا منة لأحد منهم عليه، قال ابن الأثير : «فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى: «الْمَنَّانُ»: هُوَ المُنْعِمُ المُعْطِي، مِنَ الْمَنِّ: العَطاء، لَا مِنَ الْمِنَّةِ، وَكَثِيرًا مَا يَرِدُ المَنُّ فِي كلامِهِمْ بِمَعْنَى الْإِحْسَانِ إِلَى مَنْ لَا يَسْتَثِيبُه، وَلَا يَطْلبُ الجَزَاءَ عَلَيْهِ، فَالْمَنَّانُ مِنْ أبنيةِ المُبَالَغة، كالسَّفاكِ والوَهَّابِ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: «مَا أحَدٌ أَمَنُّ عَلَيْنَا مِنَ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ» (13) أَيْ: مَا أحَدٌ أجْوَدُ بمالِه، وذاتِ يَدِه، وَقَدْ يَقَعُ الْمَنَّانُ عَلَى الَّذِي لَا يُعْطِي شَيْئًا إلاَّ مَنَّهُ، واعْتَدَّ بِهِ عَلَى مَن أعطاهُ، وَهُوَ مَذمُومٌ؛ لِأَنَّ الْمِنَّةَ تُفْسِدُ الصَّنِيعَةَ» (14) .
6- قوله: «بديع السموات والأرض»: أي خالقهما، ومبدعهما على غير مثال سابق، قال السعدي : «أي: خالقهما ومبدعهما، في غاية ما يكون من الحسن، والخلق، البديع، والنظام العجيب المحكم» (15) .
7- قوله: «يا ذا الجلال والإكرام»: قال الحليمي (16) : أي: المستحق أن يُهاب لسلطانه، ويثنى عليه بما يليق بعلو شأنه، وهو الذي لا جلال ولا كمال إلا وهو له، ولا مكرمة إلا وهي صادرة عنه فالجلال له في ذاته، والكرامة فائضة منه على خلقه، ولا تكاد تنحصر وتتناهى، قال اللَّه عز وجل: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ (17) ، قال العلامة ابن عثيمين : «أي: عظمت خيراتك وبركاتك ونعمك على عبادك» (18) .
8- قوله: «يا حي»: الحي صفة من الصفات الذاتية للَّه تعالى، قال الخطابي (19) : «هو الذي لم يزل موجودًا، وبالحياة موصوفًا، لم تحدث له الحياة بعد موت، ولا يعترضه الموت بعد الحياة، ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ سورة القصص، الآية: 88 يعني الكامل في حياته» (20) ، وقال السعدي : «الحي: من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك» (21) .
9- قوله: «يا قيوم»: قال الزجاجي (22) : هو من أوصاف المبالغة في الفعل، وهو من قوله عز وجل: ﴿أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ﴾ سورة الرعد، الآية: 33 ، أي يحفظ عليها، ويجازيها، ويحاسبها، وقال الإمام ابن القيم : «وأما القيوم فهو متضمن كمال غناه، وكمال قدرته؛ فإنه القائم بنفسه لا يحتاج إلى من يقيمه بوجه من الوجوه وهذا من كمال غناه بنفسه عما سواه، وهو المقيم لغيره فلا قيام لغيره إلا بإقامته وهذا من كمال قدرته وعزته فانتظم هذان الإسمان صفات الكمال والغنى التام والقدرة التامة» (23) .. 10- قوله: «اللَّهم إني أسألك الجنة»: قال العسكري : «الْمَسْأَلَة يقارنها الخضوع والاستكانة... وَالدُّعَاء إِذا كَانَ للَّه تَعَالَى فَهُوَ مثل الْمَسْأَلَة مَعَه استكانه وخصوع» (5) .
11- قوله: «وأعوذ بك من النار»: أي: من دخولها ولو ابتداءً، أو لمدة يسيرة، وهذا سؤال استعاذة.
12- قوله: «لقد دعا اللَّه باسمه العظيم»: قال ابن العربي : «فإن قيل: ما معنى الأعظم؟ قلنا: أما الأعظم، فهو عظيم الثواب، فلا ثواب أعظم منه، ولا ثواب أعظم من الثواب على ذكر اللَّه، ويطابق هذا قوله: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي﴾ سورة طه، الآية: 14 ، وهو الاسم الأعظم؛ لأنه قسم العموم، والكثير المتعلقات، فليس فى الأسماء أكثر متعلقات منه، ولا أعم مقتضى من قولك: اللَّه؛ فإن جميع الأسماء تدخل فيه، والصفه تضم معانيها، وتقتضيه، فإذا قيل: مَن الرب، مَن الملك، مَن القدوس؟ قيل: اللَّه؟ وبه دعا يونس في ظلمات البحر والحوت» (24) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : «النُّصُوصَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ بَعْضَ أَسْمَائِهِ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ، وَلِهَذَا يُقَالُ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ، وَتَدُلُّ عَلَى أَنَّ بَعْضَ صِفَاتِهِ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضِ، وَبَعْضُ أَفْعَالِهِ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ، فَفِي الْآثَارِ ذَكَرَ اسْمَهُ الْعَظِيمَ، وَاسْمَهُ الْأَعْظَمَ، وَاسْمَهُ الْكَبِيرَ وَالْأَكْبَرَ» (25) .
13- قوله: «الذي إذا سئل (دعي) به أجاب، وإذا سئل به أعطى»: قال الإمام ابن قيم الجوزية : «فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه هذا الثناء والذكر، وأنه اسم اللَّه الأعظم، فكان ذكر اللَّه عز وجل، والثناء عليه أنجح ما طلب به العبد حوائجه، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر، والثناء أنه يجعل الدعاء مستجاباً، فالدعاء الذي تقدمه الذكر والثناء أفضل، وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد؛ فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله، ومسكنته، وافتقاره، واعترافه كان أبلغ في الإجابة، وأفضل؛ فإنه يكون قد توسل المدعو بصفات كماله، وإحسانه، وفضله، وعرض بل صرح بشدة حاجته وضرورته، وفقره ومسكنته، فهذا المقتضى منه، وأوصاف المسؤول مقتضى من اللَّه، فاجتمع المقتضي من السائل، والمقتضى من المسؤول في الدعاء، وكان أبلغ وألطف موقعاً، وأتم معرفة وعبودية، وأنت ترى في المشاهد - وللَّه المثل الأعلى - أن الرجل إذا توسل إلى ما يريد معروفة بكرمه، وجوده، وبره، وذكر حاجته، هو وفقره، ومسكنته، كان أعطف لقلب المسؤول، وأقرب لقضاء حاجته؛ فإذا قال له: أنت جودك قد سارت به الركبان، وفضلك كالشمس لا تنكر، ونحو ذلك، وقد بلغت بي الحاجة والضرورة مبلغاً لا صبر معه، ونحو ذلك كان أبلغ في قضاء حاجته من أن يقول ابتداء أعطني كذا» (26) .

ما يستفاد من الحديث:

1- استحباب تقديم الثناء على اللَّه على الصلاة على نبيه» (27) .
2- مشروعية التنويع في الأدعية التي يقولها المصلي قبل التسليم، وجواز الجمع بين أكثر من دعاء في صلاة واحدة، شريطة مراعاة أحوال من خلفه، إذا صلى بالناس إمامًا.
3- إيضاح أن السنة منها ما هو قولي، وما هو فعلي، وما هو تقريري كما في هذا الحديث.
4- ما كان عليه الصحابة ش من الاجتهاد في الدعاء، وتعظيم الرغبة في اللَّه.
5- في اسم اللَّه المنان: قال ابن الأثير (28) : هو المنعم المعطي، من المنِّ أي: العطاء، لا من المنة، قال القرطبي: وقد يكون مشتقًّا من المنة التي هي التفاخر بالعطية على المعطى له، وتعديد ما عليه، والمعنيان صحيحان في حق اللَّه، بخلاف الإنسان؛ فإن المعنى الأول يكون محمودًا في حقه، ويكون الثاني مذمومًا، فمن الأول أي المحمود قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وإن من أمنَّ الناس علي في ماله أبو بكر» (29) ، ومن الثاني: قول اللَّه: ﴿لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَى﴾ سورة البقرة، الآية: 264 .

1 أخرجه أبو داود، برقم 1495، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 5/ 233
2 النسائي، برقم 1299
3 التوحيد لابن منده، 2/ 166، برقم 309، وصحح إسناده الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ص 203
4 جلاء الأفهام، ص 143
5 الفروق اللغوية للعسكري، ص 37
6 مرقاة المفاتيح، لملا علي القاري، 1/ 436
7 اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، 2/ 322
8 المصباح المنير، 1/ 150، مادة (حمد)
9 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 4/ 320
10 المفهم، لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 7/ 33
11 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 3/ 990
12 تفسير الطبري، 1/ 166
13 أخرجه البخاري، برقم 466، ومسلم، برقم 2382، ولفظه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «...إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ»
14 النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 365، مادة (منّ)
15 تفسير السعدي، ص 948
16 انظر: النهج الأسمى للنجدي، 2/ 223
17 سورة الإسراء، الآية: 70
18 شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، شرح الحديث رقم 1877
19 شأن الدعاء، ص 80.
20 شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، شرح الحديث رقم 1019
21 تفسير السعدي، ص 110
22 اشتقاق الأسماء، ص 105
23 بدائع الفوائد (2/ 410)
24 المسالك في شرح موطأ مالك، 3/ 491
25 مجموع الفتاوى، 17/ 90
26 الوابل الصيب، ص 120
27 فتح الباري، لابن رجب، 5/ 195
28 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 364، مادة (من)
29 البخاري، كتاب الصلاة، باب الخوخة والممر في المسجد، برقم 466

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 10, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب