اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم

حصن المسلم | الدعاء على العدو | اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم

اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الْأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ (1).

Allahumma munzilal-kitab, sareeAAal-hisab, ihzimil-ahzab, allahummah-zimhum wazalzilhum.
‘O Allah, Revealer of the Book, Swift at reckoning, defeat the confederates. O Allah, defeat them and convulse them.


(1) مسلم، 3/ 1362، برقم 1742.

شرح معنى اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

439- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه، قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الأَحْزَابِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ، مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ»(1) ، وهذا لفظ البخاري، ومسلم.
440- وفي لفظ آخر لمسلم: عَنْ كِتَابِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى، فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ حِينَ سَارَ إِلَى الْحَرُورِيَّةِ يُخْبِرُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِى بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ، يَنْتَظِرُ حَتَّى إِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ، قَامَ فِيهِمْ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ»، ثُمَّ قَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ»(2) .
441- وأخرج أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَطَافَ بِالْبَيْتِ، وَطُفْنَا مَعَهُ، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، ثُمَّ خَرَجَ فَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَنَحْنُ مَعَهُ نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، لَا يَرْمِيهِ أَحَدٌ، أَوْ يُصِيبُهُ أَحَدٌ بِشَيْءٍ، قَالَ: فَدَعَا عَلَى الْأَحْزَابِ فَقَالَ: «اللهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، هَازِمَ الْأَحْزَابِ، اللهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ»، قَالَ: وَرَأَيْتُ بِيَدِهِ ضَرْبَةً عَلَى سَاعِدِهِ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: ضُرِبْتُهَا يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَشَهِدْتَ مَعَهُ حُنَيْنًا؟ قَالَ: نَعَمْ، وَقَبْلَ ذَلِكَ»(3) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «اللَّهم»: «بِمَعْنَى: يَا أَلله، ... الْمِيمَ فِي آخِرِ الْكَلِمَةِ بِمَنْزِلَةِ يَا فِي أَولها، وَالضَّمَّةُ الَّتِي هِيَ فِي الْهَاءِ هِيَ ضَمَّةُ الِاسْمِ الْمُنَادَى الْمُفْرَدِ »(4) .
2- قوله: «منزل الكتاب» أي: القرآن العظيم، والذي يشمل الإيمان بكل كتاب أنزله اللَّه من قبل، قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: «توسل بإنزال الكتاب، وهو القرآن الكريم، أو يشمل كل كتاب، ويكون المراد به الجنس، أي: منزل الكتب على محمد، وعلى غيره»(5) .
3- قوله: «سريع الحساب» أي: مجازي العباد على أعمالهم، ومحاسبهم عليها في وقت واحد، كما يرزقهم في وقت واحد، ويسمعهم في وقت واحد على اختلاف اللَّهجات والمطالب، قال العلامة العثيمين رحمه الله: «يعني يا سريع الحساب إما أن يراد به أنه سريع حسابه بمجيء وقته وإما أنه سريع في الحساب»(5) .
4- قوله: «اهزم الأحزاب» أي: الكفار الذين اجتمعوا لقتالنا، وإطفاء نورك، قال القرطبي : «والأحزاب: جمع حزب، وهم الجمع، والقطعة من الناس، ويعني بهم الذين تحزبوا عليه في المدينة، فهزمهم اللَّه تعالى بالريح، ووصف اللَّه بأنه سريع الحساب، يعني به: يعلم الأعداد المتناهية، وغيرها في آنٍ واحدٍ، فلا يحتاج في ذلك إلى فكرٍ، ولا عقدٍ، كما يفعله الْحُسَّاب منَّا»(6) .
5- قوله: «وزلزلهم» أي: أزعجهم، وحركهم بالشدائد(7) ، وأنزل عليهم بأسك الذي لا يرد، وقال القاضي عياض : «والزلزال والزلزلة: الشدائد التي تحرك الناس، قال اللَّه عز وجل: ﴿وَزُلْزلُوا زِلْزَالاً شَدِيدًا﴾(8) »(9) .
6- قوله: «لا تتمنوا لقاء العدو»: قال الحافظ ابن حجر: «لما كان لقاء الموت من أشق الأشياء على النفس، وكانت الأمور الغائبة ليست كالأمور المحققة، لم يؤمن أن يكون عند الوقوع كما ينبغي، فيكره التمني لذلك؛ ولما فيه لو وقع من احتمال أن يخالف الإنسان ما وعد من نفسه، ثم أمر بالصبر عند وقوع الحقيقة»(10) .

ما يستفاد من الحديث:

1- قال العلامة ابن عثيمين : «وهذا دعاء ينبغي للمجاهد أن يدعو به إذا لقي العدو، فهنا توسل الرسول صلى الله عليه وسلم بالآيات الشرعية، والآيات الكونية توسل بإنزال الكتاب، وهو القرآن الكريم، أو يشمل كل كتاب، ويكون المراد به الجنس، أي منزل الكتب على محمد وعلى غيره.
2- ومجري السحاب هذه آية كونية، فالسحاب المسخر بين السماء والأرض لا يجريه إلا اللَّه عز وجل لو اجتمعت الأمم كلها بآلاتها ومعداتها على أن تجري هذا السحاب، أو أن تصرف وجهه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وإنما يجريه من إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون
»(11) .
3- إثبات علو اللَّه عز وجل، وأنه مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه، وذلك لأن الإنزال لا يكون إلا من أعلى، وهذا كقوله: ﴿نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ﴾(12) والأدلة على ذلك كثيرة.
4- قال الحافظ في الفتح(13) : «أشار بهذا الدعاء إلى وجوه النصر عليهم في الكتاب إلى قوله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾(14) وبمجري السحاب إلى القدرة الظاهرة في تسخير السحاب حيث: أ – يحرك الريح بمشيئته تعالى.
ب – وحيث يستمر في مكانه مع هبوب الريح.
جـ - وحيث تمطر تارة، وأخرى لا تمطر.
فأشار بحركته إلى إعانة المجاهدين في حركتهم في القتال، وبوقوفه إلى إمساك أيدي الكفار عنهم، وبإنزال المطر إلى غنيمة ما معهم حيث يتفق قتلهم وبعدمه إلى هزيمتهم حيث لا يحصل الظفر بشيء منهم وكلها أحوال صالحة للمسلمين.
5- أشار بهازم الأحزاب إلى التوسل بالنعمة السابقة، وإلى تجريد التوكل، واعتقاد أن اللَّه هو المتفرد بالفعل، وفيه التنبيه على عظم هذه النعم الثلاث؛ فإن بإنزال الكتب حصلت النعمة الأخروية، وهي الإسلام، وبإجراء السحاب حصلت النعمة الدنيوية، وهي الرزق، وبهزيمة الأحزاب حصل حفظ النعمتين(15) .
6- مشروعية الدعاء عند قتال الكفار، والتوسل إلى اللَّه بهذه الكلمات، وهذا الوقت من الأوقات التي هي مظنة الإجابة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ساعتان تفتح أبواب السماء، وقلَّما ترد على داع دعوته: لِحضُور الصلاة، والصف في سبيل اللَّه
»(16) ، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الدعاء يوم الخندق(17) ، وهذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم.
7- هذا الدعاء هو أحد آداب القتال، قال النووي رحمه الله: «وقد جمع اللَّه عز وجل آداب القتال في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾(18) .
8- جاء في بعض ألفاظ هذا الدعاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله في بعض أيامه التي لقي فيها العدو، حيث انتظر حتى مالت الشمس، ثم قام في الناس فقال: «أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا اللَّه العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف
» ثم قال هذا الدعاء(19) .
أما انتظاره حتى تزول الشمس لأنه أمكن للقتال؛ ولأن فيه أوقات الصلاة، والدعاء عندها، وأما النهي عن تمني لقاء العدو؛ لأن المرء لا يعلم ما سيؤول إليه الأمر، أو لما فيه من صورة الإعجاب، والاتكال على النفس، أما إذا وقع، فقد جاء الأمر بالصبر(20) .
9- وقوله: «اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، سريع الحساب»، دليل على جواز السَّجع في الدعاء إذا لم يتكلَّف(21) ، وقال: إنما نهى عن السجع في الدعاء، واللَّه أعلم؛ لأن طلب السجع فيه تكلف ومشقة، وذلك مانع من الخشوع، وإخلاص التضرع للَّه تعالى، وقد جاء في الحديث: «أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافلٍ لاهٍ»(22) ، وطالب السجع في دعائه همته في تزويج الكلام وسجعه، ومن شغل فكره، وكد خاطره بتكلفه، فقلبه عن الخشوع غافل لاه؛ لقول اللَّه تعالى: ﴿مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ﴾(23) ، فإن قيل: فقد وجد في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم نحو ما نهى عنه ابن عباس ب، وهو قوله: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب»، وقال في تعويذ حسن أو حسين: «أعيذه من الهامة، والسامة، وكل عين لامة»(24) ، وإنما أراد مُلمّة، فللمقاربة بين الألفاظ، وإتباع الكلمة أخواتها في الوزن قال: «لامة»، قيل: هذا يدل أن نهيه صلى الله عليه وسلم عن السجع، إنما أراد به من يتكلف السجع في حين دعائه، فيمنعه من الخشوع كما قدمنا، وأما إذا تكلم به طبعًا من غير مؤنة، ولا تكلف، أو حفظه قبل وقت دعائه مسجوعًا، فلا يدخل في النهي عنه؛ لأنه لا فرق حينئذ بين المسجوع وغيره؛ لأنه لا يتكلف صنعته وقت الدعاء، فلا يمنعه ذلك من إخلاص الدعاء، والخشوع، والله أعلم(25) .
وقال الحافظ: «المَكرُوه مِنَ السَّجع هُو المُتَكَلَّف؛ لأَنَّهُ لا يُلائِم الضَّراعَة، والذِّلَّة، وإِلاَّ فَفِي الأَدعِيَة المَأثُورَة كَلِمات مُتَوازِيَة؛ لَكِنَّها غَير مُتَكَلَّفَة، قالَ الأَزهَرِيّ: وإِنَّما كَرِهَهُ صلى الله عليه وسلم لِمُشاكَلَتِهِ كَلام الكَهَنَة، كَما فِي قِصَّة المَرأَة مِن هُذَيل، وقالَ أَبُو زَيد وغَيره: أَصل السَّجع القَصد المُستَوِي ، سَواء كانَ فِي الكَلام أَم غَيره»(26) .

1 البخاري، برقم 2933، ومسلم، برقم 21-(1742)
2 مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو، برقم 20-(1742)
3 مسند أحمد، 31/ 475، برقم 19131، وابن خزيمة، 4/ 238، برقم 2775، وابن حبان، 9/ 152، برقم 3843، وصححه محققو المسند، ومحقق ابن خزيمة، ومحقق ابن حبان، والألباني في التعليقات الحسان، 6/ 55، برقم 3833
4 لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله)
5 شرح رياض الصالحين، شرح الحديث رقم 52
6 المفهم ، لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 11/ 57
7 شرح النووي على صحيح مسلم ، 12/ 74
8 سورة الأحزاب، الآية: 11
9 إكمال المعلم شرح صحيح مسلم، للقاضي عياض، 6/ 22
10 فتح الباري، لابن حجر، 6/ 157
11 شرح رياض الصالحين، شرح الحديث رقم 53
12 سورة آل عمران، الآية: 3
13 فتح الباري، 6/ 200
14 سورة التوبة، الآية: 14
15 انظر: فتح الباري، 6/ 157
16 الطبراني في الكبير، 6/ 140، برقم 5774، ورواه الإمام مالك كما في التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر، 21/ 138، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 3587
17 البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة الخندق وهي الأحزاب، برقم 4115
18 سورة الأنفال، الآيات: 45 - 47
19 البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب لا تمنوا لقاء العدو، برقم 3025، 3026، وفي كتاب التمني، باب كراهية تمني لقاء العدو، برقم 7237
20 انظر: فتح الباري في مواضع شتى، مثل: 6/ 156، و10/ 190
21 انظر: المفهم ، لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 11/ 57
22 هذا اللفظ في الحاكم، ومسند البزار، 17/ 307، والحاكم، 1/670، وقال: «مستقيم الإسناد»، وأخرجه الترمذي بلفظ: «وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ»، كتاب الدعوات، باب حدثنا عبد اللَّه، برقم 3479، وقال: «حديث غريب»، والطبراني في الأوسط، 5/211، برقم 5109، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 133، برقم 1653.
23 سورة الأحزاب، الآية: 4
24 هذه رواية ابن سعد، عن ابن عباس، ورواه ابن عساكر في تاريخه130/ 224، عن ابن مسعود، وفي صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حدثنا موسى بن إسماعيل، برقم 3371، ولفظه: «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ: «إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ، وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ».
25 انظر: شرح صحيح البخاري، لابن بطال، 10/ 98
26 فتح الباري، لابن حجر، 11/ 139


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 28, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب