تفسير الآية 17 من سورة الطارق - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : فمهل الكافرين أمهلهم رويدا

{ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا }- أي: قليلًا، فسيعلمون عاقبة أمرهم، حين ينزل بهم العقاب.تم تفسير سورة الطارق، والحمد لله رب العالمين.

تفسير البغوي : مضمون الآية 17 من سورة الطارق

"فمهل الكافرين"، قال ابن عباس: هذا وعيد من الله عز وجل لهم، "أمهلهم رويداً"، قليلاً، ومعنى مهل وأمهل: أنظر ولا تعجل، فأخذهم الله يوم بدر، ونسخ الإمهال بآية السيف.

التفسير الوسيط : فمهل الكافرين أمهلهم رويدا

فتمهل- أيها الرسول الكريم- مع هؤلاء المشركين.
ولا تستعجل عقابهم.
وانتظرتدبيرى فيهم، وأمهلهم وأنظرهم «رويدا» أى: إمهالا قريبا أو قليلا، فإن كل آت قريب، وقد حقق- سبحانه - لنبيه وعده بأن جعل العاقبة له ولأتباعه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 17 من سورة الطارق

ثم قال : { فمهل الكافرين } أي: أنظرهم ولا تستعجل لهم ، { أمهلهم رويدا } أي: قليلا . أي: وترى ماذا أحل بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك ، كما قال : { نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ } [ لقمان : 24 ] .
آخر تفسير سورة " الطارق " ولله الحمد .

تفسير الطبري : معنى الآية 17 من سورة الطارق

وقوله: ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فمهِّل يا محمد الكافرين ولا تعجل عليهم ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) يقول: أمهلهم آنًا قليلا وأنظرهم للموعد الذي هو وقت حلول النقمة بهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) يقول: قريبًا .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) الرويد: القليل .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) قال: مَهِّلْهم، فلا تعجل عليهم تَرْكَهُمْ، حتى لمَّا أراد الانتصار منهم أمره بجهادهم وقتالهم، والغلظة عليهم .
آخر تفسير سورة والسماء والطارق.

1. تفسير: قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى
2. تفسير: يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا
3. تفسير: وتذرون الآخرة
4. تفسير: رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم
5. تفسير: ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
6. تفسير: أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون
7. تفسير: وأنهم يقولون ما لا يفعلون
8. تفسير: وقالوا ياويلنا هذا يوم الدين
9. تفسير: وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
10. تفسير: وقالوا لولا نـزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم