تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ومن يهد الله فما له من مضل ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 37 من سورةالزمر - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ﴾
[ سورة الزمر: 37]

معنى و تفسير الآية 37 من سورة الزمر : ومن يهد الله فما له من مضل .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : ومن يهد الله فما له من مضل


[وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ لأنه تعالى الذي بيده الهداية والإضلال، وهو الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ له العزة الكاملة التي قهر بها كل شيء، وبعزته يكفي عبده ويدفع عنه مكرهم.
ذِي انْتِقَامٍ ممن عصاه، فاحذروا موجبات نقمته.

تفسير البغوي : مضمون الآية 37 من سورة الزمر


( ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام ) : منيع في ملكه ، منتقم من أعدائه .

التفسير الوسيط : ومن يهد الله فما له من مضل


وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ أى: ومن يهده الله-تبارك وتعالى- إلى طريق الحق والصواب.
فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أى: فما له من أحد كائنا من كان يستطيع إضلاله.
أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ بلى إنه- سبحانه - لعزيز إذ لا يغلبه غالب، ولا يمانعه مانع، ولا ينازعه منازع.
ولذو انتقام شديد من أعدائه، ولا يستطيع أحد أن يمنع انتقامه منهم.
ثم حكى- سبحانه - ما كان عليه هؤلاء المشركون من تناقض بين أقوالهم وأفعالهم.
وأمر النبي صلّى الله عليه وسلم أن يهددهم بسوء المصير إذا ما استمروا على كفرهم ...
فقال-تبارك وتعالى-

تفسير ابن كثير : شرح الآية 37 من سورة الزمر


( ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام ) أي : منيع الجناب لا يضام ، من استند إلى جنابه ولجأ إلى بابه ، فإنه العزيز الذي لا أعز منه ، ولا أشد انتقاما منه ، ممن كفر به وأشرك وعاند رسوله - صلى الله عليه وسلم - .

تفسير الطبري : معنى الآية 37 من سورة الزمر


( وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ ) يقول: ومن يوفِّقه الله للإيمان به, والعمل بكتابه, فما له من مضلّ, يقول: فما له من مزيغ يزيغه عن الحق الذي هو عليه إلى الارتداد إلى الكفر ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ) يقول جل ثناؤه: أليس الله يا محمد بعزيز في انتقامه من كفرة خلقه, ذي انتقام من أعدائه الجاحدين وحدانيته.

ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام

سورة : الزمر - الأية : ( 37 )  - الجزء : ( 24 )  -  الصفحة: ( 462 ) - عدد الأيات : ( 75 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

تحميل سورة الزمر mp3 :

سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر

سورة الزمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب