تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ومن يهد الله فما له من مضل ..
﴿ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ﴾
[ سورة الزمر: 37]
معنى و تفسير الآية 37 من سورة الزمر : ومن يهد الله فما له من مضل .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : ومن يهد الله فما له من مضل
[وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ } لأنه تعالى الذي بيده الهداية والإضلال، وهو الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ } له العزة الكاملة التي قهر بها كل شيء، وبعزته يكفي عبده ويدفع عنه مكرهم.
{ ذِي انْتِقَامٍ } ممن عصاه، فاحذروا موجبات نقمته.
تفسير البغوي : مضمون الآية 37 من سورة الزمر
( ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام ) : منيع في ملكه ، منتقم من أعدائه .
التفسير الوسيط : ومن يهد الله فما له من مضل
وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ أى: ومن يهده الله-تبارك وتعالى- إلى طريق الحق والصواب.فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أى: فما له من أحد كائنا من كان يستطيع إضلاله.أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ بلى إنه- سبحانه - لعزيز إذ لا يغلبه غالب، ولا يمانعه مانع، ولا ينازعه منازع. ولذو انتقام شديد من أعدائه، ولا يستطيع أحد أن يمنع انتقامه منهم.ثم حكى- سبحانه - ما كان عليه هؤلاء المشركون من تناقض بين أقوالهم وأفعالهم.وأمر النبي صلّى الله عليه وسلم أن يهددهم بسوء المصير إذا ما استمروا على كفرهم ... فقال-تبارك وتعالى-
تفسير ابن كثير : شرح الآية 37 من سورة الزمر
{ ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام } أي: منيع الجناب لا يضام ، من استند إلى جنابه ولجأ إلى بابه ، فإنه العزيز الذي لا أعز منه ، ولا أشد انتقاما منه ، ممن كفر به وأشرك وعاند رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
تفسير الطبري : معنى الآية 37 من سورة الزمر
( وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ ) يقول: ومن يوفِّقه الله للإيمان به, والعمل بكتابه, فما له من مضلّ, يقول: فما له من مزيغ يزيغه عن الحق الذي هو عليه إلى الارتداد إلى الكفر ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ) يقول جل ثناؤه: أليس الله يا محمد بعزيز في انتقامه من كفرة خلقه, ذي انتقام من أعدائه الجاحدين وحدانيته.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين
- تفسير: ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا
- تفسير: أئذا كنا عظاما نخرة
- تفسير: لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون
- تفسير: لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون
- تفسير: ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين
- تفسير: يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار
- تفسير: وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينـزل به عليكم سلطانا
- تفسير: فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين
- تفسير: والذين هم على صلواتهم يحافظون
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب