تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الزمر: 37] .
﴿ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ﴾
﴿ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ﴾
[ سورة الزمر: 37]
القول في تفسير قوله تعالى : ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : ومن يهد الله فما له من مضل أليس
ومن يوفقه الله للإيمان به والعمل بكتابه واتباع رسوله فما له مِن مضل عن الحق الذي هو عليه. أليس الله بعزيز في انتقامه مِن كفرة خلقه، وممن عصاه؟
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
ومن يوفقه الله للهداية فلا مضلّ يستطيع إضلاله، أليس الله بعزيز لا يغالبه أحد، ذي انتقام ممن يكفر به ويعصيه؟! بلى إنه لعزيز ذو انتقام.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 37
«ومن يهد الله فما له من مضلِّ أليس الله بعزيز» غالب على أمره «ذي انتقام» من أعدائه؟ بلى.
تفسير السعدي : ومن يهد الله فما له من مضل أليس
[وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ } لأنه تعالى الذي بيده الهداية والإضلال، وهو الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ } له العزة الكاملة التي قهر بها كل شيء، وبعزته يكفي عبده ويدفع عنه مكرهم.
{ ذِي انْتِقَامٍ } ممن عصاه، فاحذروا موجبات نقمته.
تفسير البغوي : مضمون الآية 37 من سورة الزمر
( ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام ) : منيع في ملكه ، منتقم من أعدائه .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ أى: ومن يهده الله-تبارك وتعالى- إلى طريق الحق والصواب.فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أى: فما له من أحد كائنا من كان يستطيع إضلاله.أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ بلى إنه- سبحانه - لعزيز إذ لا يغلبه غالب، ولا يمانعه مانع، ولا ينازعه منازع. ولذو انتقام شديد من أعدائه، ولا يستطيع أحد أن يمنع انتقامه منهم.ثم حكى- سبحانه - ما كان عليه هؤلاء المشركون من تناقض بين أقوالهم وأفعالهم.وأمر النبي صلّى الله عليه وسلم أن يهددهم بسوء المصير إذا ما استمروا على كفرهم ... فقال-تبارك وتعالى-
ومن يهد الله فما له من مضل أليس: تفسير ابن كثير
{ ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام } أي: منيع الجناب لا يضام ، من استند إلى جنابه ولجأ إلى بابه ، فإنه العزيز الذي لا أعز منه ، ولا أشد انتقاما منه ، ممن كفر به وأشرك وعاند رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
تفسير القرطبي : معنى الآية 37 من سورة الزمر
ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام أي ممن عاداه أو عادى رسله .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي
- تفسير: وكم أرسلنا من نبي في الأولين
- تفسير: فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان
- تفسير: وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
- تفسير: وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في
- تفسير: بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة
- تفسير: يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا
- تفسير: قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون
- تفسير: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق
- تفسير: إلا عباد الله المخلصين
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب