الآية 37 من سورة الزمر مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ﴾
[ الزمر: 37]

سورة : الزمر - Az-Zumar  - الجزء : ( 24 )  -  الصفحة: ( 462 )

And whomsoever Allah guides, for him there will be no misleader. Is not Allah All-Mighty, Possessor of Retribution?


ومن يوفقه الله للإيمان به والعمل بكتابه واتباع رسوله فما له مِن مضل عن الحق الذي هو عليه. أليس الله بعزيز في انتقامه مِن كفرة خلقه، وممن عصاه؟

ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام - تفسير السعدي

[وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ } لأنه تعالى الذي بيده الهداية والإضلال، وهو الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ } له العزة الكاملة التي قهر بها كل شيء، وبعزته يكفي عبده ويدفع عنه مكرهم.
{ ذِي انْتِقَامٍ } ممن عصاه، فاحذروا موجبات نقمته.

تفسير الآية 37 - سورة الزمر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

ومن يهد الله فما له من مضل : الآية رقم 37 من سورة الزمر

 سورة الزمر الآية رقم 37

ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام - مكتوبة

الآية 37 من سورة الزمر بالرسم العثماني


﴿ وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٖ ذِي ٱنتِقَامٖ  ﴾ [ الزمر: 37]


﴿ ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام ﴾ [ الزمر: 37]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الزمر Az-Zumar الآية رقم 37 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 37 من الزمر صوت mp3


تدبر الآية: ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام

مَن كان الله كافيَه وهاديَه فلن يضلَّ سبيلا.
الهداية عطيَّةٌ من عطايا الله لعباده، وعلى المرء ألا يَركَنَ إلى عمله وصلاحه، وأن يبديَ افتقاره الدائم إلى مِنن ربِّه وهدايته وتثبيته.
بلى، إن الله عزيزٌ لا يُغلَب، فمَن حادَّ دينه الذي ارتضاه لعباده، وحادَّ نبيَّه الذي أرسله رحمة للعالمين، انتقم منه شرَّ انتقام.

وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ أى: ومن يهده الله-تبارك وتعالى- إلى طريق الحق والصواب.
فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أى: فما له من أحد كائنا من كان يستطيع إضلاله.
أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ بلى إنه- سبحانه - لعزيز إذ لا يغلبه غالب، ولا يمانعه مانع، ولا ينازعه منازع.
ولذو انتقام شديد من أعدائه، ولا يستطيع أحد أن يمنع انتقامه منهم.
ثم حكى- سبحانه - ما كان عليه هؤلاء المشركون من تناقض بين أقوالهم وأفعالهم.
وأمر النبي صلّى الله عليه وسلم أن يهددهم بسوء المصير إذا ما استمروا على كفرهم ...
فقال-تبارك وتعالى-
ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام أي ممن عاداه أو عادى رسله .


شرح المفردات و معاني الكلمات : يهد , الله , مضل , أليس , الله , بعزيز , انتقام ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى
  2. قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين
  3. أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له
  4. وإن لنا للآخرة والأولى
  5. قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى
  6. الذي يراك حين تقوم
  7. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما
  8. وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في
  9. وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا
  10. ولقد آتينا داود منا فضلا ياجبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد

تحميل سورة الزمر mp3 :

سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر

سورة الزمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, April 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب