تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة ..
﴿ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 49]
معنى و تفسير الآية 49 من سورة الأنبياء : الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة
ثم فسر المتقين فقال: { الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ ْ}- أي: يخشونه في حال غيبتهم، وعدم مشاهدة الناس لهم، فمع المشاهدة أولى، فيتورعون عما حرم، ويقومون بما ألزم، { وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ْ}- أي: خائفون وجلون، لكمال معرفتهم بربهم، فجمعوا بين الإحسان والخوف، والعطف هنا من باب عطف الصفات المتغايرات، الواردة على شيء واحد وموصوف واحد.
تفسير البغوي : مضمون الآية 49 من سورة الأنبياء
( الذين يخشون ربهم بالغيب ) أي يخافونه ولم يروه ، ( وهم من الساعة مشفقون ) خائفون .
التفسير الوسيط : الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة
وقوله-تبارك وتعالى-: الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ.. صفة مدح للمتقين.أى: آتينا موسى وهارون الكتاب الجامع لصفات الخير ليكون هداية للمتقين، الذين من صفاتهم أنهم يخافون ربهم وهو غير مرئى لهم، ويخشون عذابه في السر والعلانية وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ أى: وهم من الساعة وما يقع فيها من حساب دقيق خائفون وجلون وليسوا كأولئك الكافرين الجاحدين الذين يستعجلون حدوثها.وخصت الساعة بالذكر مع أنها داخلة في الإيمان بالغيب، للعناية بشأنها حيث إنها من أعظم المخلوقات، وللردّ على من أنكرها واستعجل قيامها.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 49 من سورة الأنبياء
ثم وصفهم فقال : { الذين يخشون ربهم بالغيب } كقوله { من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب } [ ق : 33 ] ، وقوله : { إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير } [ الملك : 12 ] ، { وهم من الساعة مشفقون } أي: خائفون وجلون .
تفسير الطبري : معنى الآية 49 من سورة الأنبياء
يقول تعالى ذكره: آتينا موسى وهارون الفرقان: الذكر الذي آتيناهما للمتقين الذين يخافون ربهم بالغيب، يعني في الدنيا أن يعاقبهم في الآخرة إذا قدموا عليه بتضييعهم ما ألزمهم من فرائضه فهم من خشيته، يحافظون على حدوده وفرائضه، وهم من الساعة التي تقوم فيها القيامة مشفقون، حذرون أن تقوم عليهم، فيردوا على ربهم قد فرّطوا في الواجب عليهم لله، فيعاقبهم من العقوبة بما لا قِبَل لهم به.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم
- تفسير: إن هو إلا ذكر للعالمين
- تفسير: ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون
- تفسير: بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله وما لهم من
- تفسير: والكتاب المبين
- تفسير: أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي
- تفسير: قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين
- تفسير: قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين
- تفسير: فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون
- تفسير: إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب