تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة ..
﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾
[ سورة الزخرف: 66]
معنى و تفسير الآية 66 من سورة الزخرف : هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة
يقول تعالى: ما ينتظر المكذبون، وهل يتوقعون { إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }- أي: فإذا جاءت، فلا تسأل عن أحوال من كذب بها، واستهزأ بمن جاء بها.
تفسير البغوي : مضمون الآية 66 من سورة الزخرف
(هل ينظرون إلا الساعة ) يعني أنها تأتيهم لا محالة فكأنهم ينتظرونها ( أن تأتيهم بغتة ) فجأة ( وهم لا يشعرون ) .
التفسير الوسيط : هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة
والاستفهام في قوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ للنفي.
وينظرون بمعنى: ينتظرون.
والخطاب لكفار مكة الذين أعرضوا عن دعوة الحق.
أى: ما ينتظر هؤلاء المشركون إلا قيام الساعة، وهذا القيام سيأتيهم فجأة، وبدون شعور منهم بها، وحينئذ يندمون ولن ينفعهم الندم، ولو كانوا عقلاء لاتبعوا الحق الذي جاءهم به رسولنا صلّى الله عليه وسلّم، قبل فوات الأوان.
فالآية الكريمة دعوة لهؤلاء المشركين إلى الاستجابة للرسول صلّى الله عليه وسلّم إذا دعاهم لما يصلحهم، من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلال.
وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى-: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها.
فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ.
وبذلك نرى الآيات الكريمة، قد وبخت المشركين على جدالهم بالباطل وردت عليهم بما يخرس ألسنتهم، وبينت الحق في شأن عيسى- عليه السلام- وتوعدت المختلفين في أمره- اختلافا يتنافى مع ما جاءهم به- بالعذاب الشديد.
وبعد هذا الحديث عن جانب من قصة موسى، وعن جانب من قصة عيسى- عليهما السلام-، وعن موقف أقوامهما منهما.. بعد كل ذلك رسمت السورة الكريمة صورة واضحة لحسن عاقبة المؤمنين، ولسوء عاقبة المكذبين، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة، فقال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 66 من سورة الزخرف
يقول تعالى هل ينتظر هؤلاء المشركون المكذبون للرسل "إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون" أي فإنها كائنة لا محاله وواقعة وهؤلاء غافلون عنها غير مستعدين فإذا جاءت إنما تجيء وهم لا يشعرون بها فحينئذ يندمون كل الندم حيث لا ينفعهم ولا يدفع عنهم.
تفسير الطبري : معنى الآية 66 من سورة الزخرف
وقوله: ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً ) يقول: هل ينظر هؤلاء الأحزاب المختلفون في عيسى ابن مريم, القائلون فيه الباطل من القول, إلا الساعة التي فيها تقوم القيامة فجأة ( وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) يقول: وهم لا يعلمون بمجيئها.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة
- تفسير: رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق
- تفسير: وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون
- تفسير: بلسان عربي مبين
- تفسير: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين
- تفسير: من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا
- تفسير: وما نتنـزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما
- تفسير: إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا
- تفسير: فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك
- تفسير: وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب