تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إن عذاب ربك لواقع ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 7 من سورةالطور - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ﴾
[ سورة الطور: 7]

معنى و تفسير الآية 7 من سورة الطور : إن عذاب ربك لواقع .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : إن عذاب ربك لواقع


إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ أي: لا بد أن يقع، ولا يخلف الله وعده وقيله.

تفسير البغوي : مضمون الآية 7 من سورة الطور


( إن عذاب ربك لواقع ) نازل كائن .

التفسير الوسيط : إن عذاب ربك لواقع


وجواب هذا القسم قوله- سبحانه -: إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ أى: وحق هذه المخلوقات الضخمة البديعة، إن عذاب ربك لواقع وقوعا لا شك فيه على الكافرين يوم القيامة.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 7 من سورة الطور


وقوله : ( إن عذاب ربك لواقع ) : هذا هو المقسم عليه ، أي : الواقع بالكافرين ، كما قال في الآية الأخرى : ( ما له من دافع ) أي : ليس له دافع يدفعه عنهم إذا أراد الله بهم ذلك .قال الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن داود ، عن صالح المري ، عن جعفر بن زيد العبدي قال : خرج عمر يعس المدينة ذات ليلة ، فمر بدار رجل من المسلمين ، فوافقه قائما يصلي ، فوقف يستمع قراءته فقرأ : ( والطور ) حتى بلغ ( إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع ) قال : قسم - ورب الكعبة - حق . فنزل عن حماره واستند إلى حائط ، فمكث مليا ، ثم رجع إلى منزله ، فمكث شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه رضي الله عنه .وقال الإمام أبو عبيد في " فضائل القرآن " : حدثنا محمد بن صالح ، حدثنا هشام بن حسان ، عن الحسن : أن عمر قرأ : ( إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع ) ، فربا لها ربوة عيد منها عشرين يوما .

تفسير الطبري : معنى الآية 7 من سورة الطور


وقوله: ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ) يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ) يا محمد, لكائن حالّ بالكافرين به يوم القيامة.
كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ) وقع القسم هاهنا ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ) وذلك يوم القيامة.

إن عذاب ربك لواقع

سورة : الطور - الأية : ( 7 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 523 ) - عدد الأيات : ( 49 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ويل يومئذ للمكذبين
  2. تفسير: طسم
  3. تفسير: إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
  4. تفسير: فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين
  5. تفسير: فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي
  6. تفسير: ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
  7. تفسير: أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون
  8. تفسير: طلعها كأنه رءوس الشياطين
  9. تفسير: تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
  10. تفسير: ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم

تحميل سورة الطور mp3 :

سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور

سورة الطور بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الطور بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الطور بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الطور بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الطور بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الطور بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الطور بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الطور بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الطور بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الطور بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب