تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الطور: 7] .
﴿ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ﴾
﴿ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ﴾
[ سورة الطور: 7]
القول في تفسير قوله تعالى : إن عذاب ربك لواقع ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : إن عذاب ربك لواقع
إن عذاب ربك -أيها الرسول- بالكفار لَواقع، ليس له مِن مانع يمنعه حين وقوعه، يوم تتحرك السماء فيختلُّ نظامها وتضطرب أجزاؤها، وذلك عند نهاية الحياة الدنيا، وتزول الجبال عن أماكنها، وتسير كسير السحاب.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
إن عذاب ربك - أيها الرسول - لواقع لا محالة على الكافرين.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 7
«إن عذاب ربك لواقع» لنازل بمستحقه.
تفسير السعدي : إن عذاب ربك لواقع
{ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ }- أي: لا بد أن يقع، ولا يخلف الله وعده وقيله.
تفسير البغوي : مضمون الآية 7 من سورة الطور
( إن عذاب ربك لواقع ) نازل كائن .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وجواب هذا القسم قوله- سبحانه -: إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ أى: وحق هذه المخلوقات الضخمة البديعة، إن عذاب ربك لواقع وقوعا لا شك فيه على الكافرين يوم القيامة.
إن عذاب ربك لواقع: تفسير ابن كثير
وقوله : { إن عذاب ربك لواقع } : هذا هو المقسم عليه ، أي: الواقع بالكافرين ، كما قال في الآية الأخرى : { ما له من دافع } أي: ليس له دافع يدفعه عنهم إذا أراد الله بهم ذلك .
قال الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن داود ، عن صالح المري ، عن جعفر بن زيد العبدي قال : خرج عمر يعس المدينة ذات ليلة ، فمر بدار رجل من المسلمين ، فوافقه قائما يصلي ، فوقف يستمع قراءته فقرأ : { والطور } حتى بلغ { إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع } قال : قسم - ورب الكعبة - حق . فنزل عن حماره واستند إلى حائط ، فمكث مليا ، ثم رجع إلى منزله ، فمكث شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه رضي الله عنه .
وقال الإمام أبو عبيد في " فضائل القرآن " : حدثنا محمد بن صالح ، حدثنا هشام بن حسان ، عن الحسن : أن عمر قرأ : { إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع } ، فربا لها ربوة عيد منها عشرين يوما .
تفسير القرطبي : معنى الآية 7 من سورة الطور
إن عذاب ربك لواقع هذا جواب القسم ; أي واقع بالمشركين . قال جبير بن مطعم : قدمت المدينة لأسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر ، فوافيته يقرأ في صلاة المغرب " والطور " إلى قوله : إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع فكأنما صدع قلبي ، فأسلمت خوفا من نزول العذاب ، وما كنت أظن أن أقوم من مقامي حتى يقع بي العذاب . وقال هشام بن حسان : انطلقت أنا ومالك بن دينار إلى الحسن وعنده رجل يقرأ : " والطور " حتى بلغ إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع فبكى الحسن وبكى أصحابه ; فجعل مالك يضطرب حتى غشي عليه . ولما ولي بكار القضاء جاء إليه رجلان يختصمان فتوجهت على أحدهما اليمين ، فرغب إلى الصلح بينهما ، وأنه يعطي خصمه من عنده عوضا من يمينه فأبى إلا اليمين ، فأحلفه بأول " والطور " إلى أن قال له قل : إن عذاب ربك لواقع إن كنت كاذبا ; فقالها فخرج فكسر من حينه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنـزلنا من السماء ماء طهورا
- تفسير: وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا
- تفسير: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل
- تفسير: أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق
- تفسير: إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون
- تفسير: يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون
- تفسير: وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
- تفسير: قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون
- تفسير: أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون
- تفسير: وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب